كلمة قصيرة عن العشر الأواخر من رمضان المبارك

كلمة قصيرة عن العشر الأواخر من رمضان

أيام قليلة ويفارقنا شهر رمضان المبارك، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنعرض لكم كلمة قصيرة عن العشر الأواخر من رمضان.

كلمة قصيرة عن العشر الأواخر من رمضان

  • قال النَّوويُّ: “يُستحبُّ أن يُزاد من العبادات في العشْر الأواخر من رمضان، وإحياء لياليه بالعبادات”.
  • وقال الشَّافعيُّ: “أستحبُّ أن يكونَ اجتِهادُه في نهارِها كاجتهادِه في ليلِها”.
  • قال عليُّ بنُ أبِي طالب – رضِي الله عنْه -: “كان النَّبيُّ – صلَّى الله عليْه وسلَّم – يوقِظ أهلَه في العشْر الأواخر من رمضان”؛ صحيح سنن التِّرْمذي.
  • قال الزهري: “سمِّيتْ ليلة القدر؛ لِعِظَمها وقدْرها وشرَفها، من قولهم: لفلان قدْر؛ أي: منزلة”.
    فيا مَن أراد الرفعة في الدارَين، وأراد الفوز بالمرتبتَين، استغلَّ فرصة العشر؛ لجبر ما مضى.
  • قال الفخر الرازي – رحِمه الله -: “إنَّ الله أخْفى هذه اللَّيلة لوجوه، أحدها: أنَّه أخفاها كما أخْفى سائر الأشياء،
    فإنَّه أخفى رضاه في الطَّاعات حتَّى يرْغبوا في الكلِّ، وأخْفى غضبه في المعاصي ليحترِزوا عن الكلِّ،
    وأخفى الإجابة في الدُّعاء ليبالغوا في كلِّ الدعوات، وأخْفى قبول التوبة ليواظِب المكلَّف على جَميع أقسام التَّوبة”.
  • عن زِرِّ بن حُبَيْش قال: سألتُ أُبَيَّ بن كعب – رضِي الله عنْه – فقلتُ: إنَّ أخاك ابن مسعود يقول: “مَن يَقُم الحوْل يُصِبْ ليلةَ القدْر”، فقال – رحِمه الله -: “أراد ألاّ يتَّكل النَّاس، أما إنَّه قد علم أنَّها في رمضان، وأنَّها في العشْر الأواخر، وأنَّها ليلة سبع وعشرين”، ثمَّ حلف – لا يستثني – أنَّها ليلة سبع وعشرين، فقلتُ: بأيِّ شيءٍ تقول ذلك يا أبا المنذِر؟ قال: بالعلامة أو بالآية الَّتي أخبرَنا رسولُ الله – صلَّى الله عليْه وسلَّم – أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها”؛ مسلم.
  • قال سفيان الثَّوري: “أَحب إليَّ إذا دخل العشر الأواخر أن يَتهجَّد باللَّيل، ويَجتهِد فيه، ويُنهِض أهله وولدَه للصَّلاة إن أطاقوا ذلك”.
  • كان قتادة – رحِمه الله – يَختم القُرآن في كلِّ سبع ليالٍ مرَّة، فإذا دخل رمضان ختمَ في كلِّ ثلاث ليال مرَّة،
    فإذا دخل العشْر ختم في كلِّ ليلة مرَّة.
  • كان الشَّافعي يَختم القُرآن في شهْر رمضان ستِّين ختمة، وفي كل شهرٍ ثلاثين ختمة، يَختمه في صلاة،
    وليس قراءة، والخبر مشْهور في كتُب السير.

شعر عن العشر الاواخر من رمضان

يا أيُّها العَبْدُ قُمْ لِلَّهِ مُجْتَهِدًا ** وَانْهَضْ كَما نَهَضَتْ مِنْ قَبْلِكَ السُّعَدَا

هَذِي لَيالِي الرِّضَا وَافَتْ وَأَنْتَ عَلَى ** فِعْلِ القَبِيحِ مُصِرًّا مَا جَلَوْتَ صَدَا

قُمْ فَاغْتَنِمْ لَيْلَةً تَحْيَا النُّفُوسُ بِهَا ** وَمِثْلُهَا لَمْ يَكُنْ في فَضْلِهَا أَبَدَا

طُوبَى لِمَنْ مَرَّةً فِي العُمْرِ أَدْرَكَهَا ** وَنَالَ مِنْهَا الذي يَبْغِيهِ مُجْتَهِدَا

فَلَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ قَالَ خَالِقُنَا ** مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ هَنِيئًا مَنْ لَهَا شَهِدَا

وَيَنْزِلُ الرُّوحُ فِيها والملائِكُ مِنْ ** عِنْدَ المُهَيْمِنِ لا نُحْصِي لَهُم عَدَدَا

يا فَوْزَ عَبْدٍ حُظِي فِيها فَوَفَّقَهُ ** رَبِّي قَبُولاً فَعَاشَ عِيشَةَ السُّعَدَا

وَفَازَ بِالأَمْنِ وَالغُفَرَانِ مُغْتَبِطًا ** وَنَالَ مَا يَرْتَجِي مِنْ رَبِّهِ أَبَدَا

فَاطلبْ مِن الله إنْ وَافَيْتَهَا سَحَرًا ** جَنَّاتِ عَدْنٍ تَكُنْ مِنْ جُمْلَة السُّعَدا

وَابكِ ونحْ وَتَضرعْ فِي الدُّجَا أَسَفًا ** عَلَى كَبَائِرَ لا تُحْصِي لَهَا عَدَدَا

ثُمَّ الصَّلاة على المُخْتَارِ مَا طَلُعَتْ ** شَمْسٌ وَمَا سَارَ سَارٍ فِي الفَلا وَحَدَا

مواضيع قد تعجبك