قصة قوم صالح ( قوم ثمود ) ومعجزته

قصة قوم صالح

قوم ثمود هم عبارة عن جماعات عربية تقوم بالعيش بجانب الحجاز، وكانوا يعيشون في خير وفي رخاء ولكن كانوا لا يؤمنون بالله الواحد الأحد، كما كان لدهم بعض المشاكل مثل الماء، وخاصة أنهم كانوا يعيشوا في مكان أقرب من الصحراء ولذلك كان وجود المشرب في هذا المكان أمر صعب ولذلك كانت يوجد معناه، حتي رحمهم الله وأرسل لهم نبينا الكريم صالح ولكنهم رفضوا الدعوة وخانوا العهد فكان لهم عذاب آليم كل هذا سوف نقابله في قصة قوم صالح.

قصة قوم صالح

  • قوم صالح يعرفون باسم ثمود وكانوا يعيشوا في مكان قريب من الصحراء ولذلك كان من الصعب الحصول على الماء.
  • في نفس الوقت كانوا يقوموا بعبادة الأصنام وكانوا في ضلال مبين، غير أنهم كانوا يتهموا
    كل من يقابلوه بالسحر وبالشعوذة وهذا لكي يظلوا على ضلالهم ولا يحتاجون أبدا إلى العبادة أو إلى اله يقوموا بعبادته ولذلك.
  • عندما تم إرسال لهم رسالة التوحيد كفروا بها، فتم إرسال إلى سيدنا صالح رسالة التوحيد
    إلى قومه ثمود وهذا لكي يقوم بدعوتهم إلى عبادة الله الواحد الأحد وفي نفس الوقت يكفروا
    عن ذنوبهم،  ومن سوف يقوم بهذا سوف يبدله الله سيئاته بحسنات ويكون له جنات ونعيم
    ومن يكفر برسالة الله سوف يجعله له الله مكانا في النار وعذاب آليم.
  • لكن عندما ذهب سيدنا صالح إلى قومه اتهموه بالسحر والشعوذة وبذلك لن يصدقه
    أحد وقاموا بالسخرية منه في البداية حتي جاءت المعجزة.

معجزة سيدنا صالح 

  • عندما كفر قوم ثمود بسيدنا صالح ورسالته قال لهم كيف أقنعكم برسالة الله .
  • قالوا له إذا أخرجت من هذه الحجارة الكبيرة ناقة سوف نصدقك مباشرة ونؤمن بالله الواحد الأحد.
  • بعد ذلك دعا الله كثيرا وهذا لكي يقوم بتنفيذ لهم طلبهم وبذلك يؤمنوا بالله.
  • فاستجاب له الله وقام بتنفيذ له ما أراد وخرجت ناقة كبيرة جدا من هذه الصخرة.
  • وقال لهم أنها سوف تنتج الكثير من الحليب ولكن سوف تشربوا  من حليبها يوما
    وأبنائها سوف يقوموا بالشرب يوما وبعد ذلك تشربوا أنتوا اليوم التالي وتسير على هذا النظام
    وإذا خالفتهم هذا النظام سوف ينزل عليهم عقابا كبيرا.
  • كما توقع أنه سوف يأتي مولد سوف يقوم بقتل الناقة وبعد فترة صدقت توقعاته وهناك من قام بقتل هذه الناقة وأبنائها.
  • عندما علم سيدنا صالح توعدهم بعذاب كبير بعد ثلاثة أيام.
  •  ففي أول يوم كانت وجوههم مسفرة، في اليوم الثاني كانت وجوههم محمرة جدا وفي اليوم الثالث كانت وجوههم مسودة.
  • بعد ذلك في ليلة اليوم الثالث جاءت صيحة عالية من السماء ورجفة الأرض فهلكوا جميعنا وكان هذا عذاب من قام بالكفر بالله وفي نفس الوقت قاموا بخيانة العهد الذي كان بينهم وبين نبي الله صالح وهو قتل الناقة.

وبعد أن تعرفنا على قصة قوم صالح يمكنك أيضًا أن تقوم بالإطلاع على قصة سيدنا سليمان عليه السلام مع الغراب ومعجزات سيدنا سليمان.

مواضيع قد تعجبك