قصة ادريس عليه السلام .. أحكم الأنبياء على الأرض

قصة ادريس عليه السلام

على الرغم من أن قصة اليوم متابعينا الكرام لا تحتوي على معجزة ولا يوجد فيها منافسة بين الكفار وبين الأنبياء والرسل مثل باقي القصص التي اعتدنا سماعها في الكتاب الشريف ولكن قصة ادريس عليه السلام قصة هادئة فيها سوف نري واحد من أكثر البشر حكمة وهو سيدنا إدريس الذي يعد أكثر إنسان كان يحب العمل والعبادة وكان يتمني أن يمد الله في عمره فقط وهذا لكي يعمل ويزيد من رصيده في الدنيا.

قصة ادريس عليه السلام

  • كان سيدنا ادريس واحد من أول الأنبياء الذي أتوا على الأرض.
  • لقد عاش في حياة سيدنا آدم وهو أبو البشر وأول إنسان نزل للأرض،
    فعاش سيدنا ادريس أكثر من 300 عام وهو ثاني إنسان يحمل شرف النبوة
    وهذا بعد سيدنا شيث عليه السلام.
  • غير أن سيدنا ادريس أول إنسان خط بالقلم وغير أنه خاط الثياب بسبب
    أنه كان من أمهر الخياطين في العالم.
  • كما درس سيدنا ادريس النجوم وتعلم علم الفلك والكثير من العلوم الأخري،
    غير انه كان واحد من أهم المعلمين في هذه الفترة.
  • لقد علم الكثير من الناس العلوم المتنوعة مثل علم الفضاء وكيفية الحياكة
    والكتابة وغيرها تستطيع القول أنه من أول المعلمين في البشرية.
  • كما رفع الله عز وجل سيدنا ادريس إلى السماء الرابعة وهذا لكي يري
    رسول الله صلي الله عليه والسلم وكان يرفع كل يوم وهذا كعمل له.
  • كان سيدنا ادريس يحب العلم جدا والتعلم غير أنه معلم ممتاز وفي نفس الوقت يحب العمل بشكل كبير وكان مخلص جدا في عمله.
  • لكن كان الموت يقف في طريقه لكي يستمر في عمله ولذلك كان يريد التحدث
    إلى ملك اليوم وذهب إلى ملاك صديقه وهذا لكي يذهب به إلى ملك الموت ويقوم بالتحدث معه.
  • بعد ذلك عندما ذهب إلى ملك الموت هذا في السماء الرابعة.
  • قال له سيدنا إدريس أنه يطلب منه ألا يقبض روحه قريبا وأن يظل فترة أكبر لكي يستطيع العمل أكثر ولكن ملك الموت تعجب وهذا بسبب أنه أمر بقبض روح سيدنا ادريس في السماء الرابعة.
  • وحينها تعجب أن سيدنا ادريس أتي بنفسه إلى السماء الرابعة، فكل شئ مرتب له ولا يوجد شئ في هذا الكون للصدفة.

سيدنا إدريس

  • لقد سمي سيدنا إدريس بهذا الاسم لغزارة عمله وكثرة علمه وحبه للعلم والتعلم.
  • كما سمي أيضا بالحكيم وغيرها من الأسماء التي تدل على العلم وعلى الخبرة والحكمة.
  • لقد قال الله تعالي “وَاذْكُرْ فِى الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا”.

يجب أن نتعلم من هذه القصة أن الدنيا مرتبة ولا يوجد فيها أي شئ بالصدفة، غير أنها منظمة كالساعة لذلك يجب الإيمان بالله وبقدرته على تنظيم الكون وأن الله لا ينسي أي إنسان أبدا، وإذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من قصص الأنبياء يمكنك الإطلاع على قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل للأطفال وأهم الدروس المستفادة منه.

مواضيع قد تعجبك