على الرغم من أن الصيام قد فرض على كل مسلم ومسلمة، إلا أن هناك من يباح لهم الفطر في شهر رمضان، ففي حالة الإفطار في شهر رمضان بعذر مباح، أو بعذر آخر، أو اففطار عن قصد أو دون قصد، فهناك كفارة لذلك، ومن هنا نتعرف معًا في هذا المقال إلى هل يجوز دفع كفارة الصيام بعد رمضان من السنة النبوية.. فتابعونا.
في البداية هل تعرف ما هى الكفارة؟ نبدأ من هنا، إن الكفارة لغة هى ما يستر، ويمحي، ويغطي، الخطيئة، وفي الفقه تعني العقوبة المقررة على معصية؛ للتكفير عن فاعلها، وهناك فرق بين الكفارة والفدية والقضاء، ونفرق بينهما في التالي:
وعادة ما تكون الكفارة عمن تأخر عن قضاء ما أفطره في رمضان، ولكن علينا أن نتعرف إلى أنواع كفارة الصيام والإفطار في رمضان.. تابعنا في التالي للمزيد.
يقول الله تعالى في سورة البقرة: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
-فيديو مناسب للباقة-
إن كفارة الصيام -كما ذكرنا- يمكن أن تكون إما بصيام شهريين متتابعين، فإن لم تستطع فعتق رقية مؤمنة، فإن لم تستطع فإطعام 60 مسكينًا، والإطعام هنا يكون بمقدار نصف صاع من الأرز أو القمح أو التمر أو مد البيت، ولقد أوضه الحديث الشريف هذا الأمر، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال:
بيْنَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ:
يا رَسولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: ما لَكَ؟ قَالَ: وقَعْتُ علَى امْرَأَتي وأَنَا صَائِمٌ،
فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟ قَالَ: لَا،
قَالَ: فَهلْ تَسْتَطِيعُ أنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، قَالَ: لَا، فَقَالَ: فَهلْ تَجِدُ
إطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا
إلى هنا نكون قد تعرفنا إلى ما هي كفارة الصيام وكم مقدارها؟، بالإضافة إلى كم مقدار كفارة الصيام، ولمن ندفعها، والآن: إن كنت تبحث حول هذا الأمر وترغب في المزيد، شاركنا في تعليق.