قصة عن التعاون للاطفال.. نتعرف عليها معكم

قصة عن التعاون للاطفال

التعاون من الكلمات المهمة التي يجب تعليم معانيها للأطفال في مراحل عمرية مبكرة، ولأن هناك صور عديد للتعاون، وهناك طرق عديدة للتعاون، كما أن التعاون يمتاز بأنه يقوم باستغلال قدرات كل شخص في الفريق بأفضل طريقة من أجل الحصول على أفضل نتائج، كما أن التعاون يساعد على توحيد المجهود بين مجموعة أشخاص من أجل الحصول على إنجاز في وقت أسرع، إليكم قصة عن التعاون للاطفال، وذلك من خلال قصة “إنقاذ القطة الصغيرة”، وقصة “الطلاب الأشقياء”.

قصة عن التعاون للاطفال

نتعرف معكم على قصة تدل على التعاون بين الأطفال، من قصص الأطفال وهي قصة إنقاذ القطة الصغيرة:

  • تبدأ القصة عندما كانت تمشي فتاة لطيفة مع قطتها الصغيرة.
  • وفجأة قامت القطة بتسلق الشجرة من أجل مطاردة بعض الطيور.
  • لكن القطة لم تستطع النزول والشجرة عالية.
  • لم تجد الفتاة الصغيرة حلًا لإنقاذ القطة سوا الذهاب إلى الأطفال الذين يلعبون الكرة بجانبها في الحديقة من أجل طلب المساعدة منهم.
  • وكان واحد منهم طويل والآخر قوي البنية.
  • كل شخص منهم حاول إنقاذ القطة من خلال التسلق ولكن بلا فائدة.
  • فكر الطويل بأن يحضر السلم ولكنه وجده ثقيل الوزن عليه.
  • بينما قوي البنية حاول التسلق أو القفز من أجل إنقاذ القطة فلم يعرف.
  • ولكن أتت فكرة مذهلة من خلال الفتاة، حيث اقترحت على الطفل ذو البنية القوية حمل السلم ووضعه أمام الشجرة.
  • وتثبيته لكي يتسلق عليه الطفل الطويل ويلتقط القط.
  • وهي ستقف بالأسفل مستعدة في حالة سقوط القطة لكي تنقذها.
  • وبالفعل بدأ الطفل ذو البنية القوية بحمل السلم ووضعه أمام الشجرة.
  • وقام الطفل الطويل بالتسلق ومحاولة التقاط القطة ولكن القطة تخاف من الغرباء.
  • لذلك عندما لاحظت أن الطفل يقترب منها ويريد التقاطها سقطت في يد الفتاة التي تنتظرها بالأسفل.
  • ونجحت مهمة إنقاذ القطة بعد تعاون رائع، وتخطيط جيد، وتوزيع المهام المناسبة لقدرات كل شخص منهم.

قِصة قصيرة عَن التعاون الاجتماعي

إليكم قصة أخرى عن التعاون، وهي قصة الطلاب الأشقياء:

  • تقول القصة أنه في يوم من الأيام كان هناك طلاب في مدرسة.
  • وكانوا أشقياء للغاية ويحبون اللعب وإحداث الفوضى.
  • حيث انهم كانوا يتركون نفاياتهم وعبوات أطعمتهم في الأرض.
  • وكان عمال النظافة في المدرسة يشعرون بالتعب الشديد دائمًا وهم يحاولون تنظيف الفوضى التي صنعها الطلاب.
  • قرر المعلمين حينها إقامة ندوة مدرسية عن التعاون الاجتماعي والنظافة والمحافظة على الممتلكات.
  • عندها اقتنع الطلاب بخطئهم وشعروا بالندم وقرروا الاعتذار من المعلمين وعمال النظافة.
  • وقرروا البدء في تنظيف المدرسة بنفسهم وطلبوا من عمال النظافة أخذ استراحة لعدة أيام.
  • وذلك تعويضًا لهم عما فعلوه طوال الفترة السابقة.

قد تناولنا معًا في السطور السابقة بعض قصص الأطفال التي تدل على التعاون والتخطيط الجيد من أجل إنجاز المهم بأفضل طريقة ممكنة.

مواضيع قد تعجبك