في شهر رمضان المبارك يسعى كل مؤمن أن يقيم هذا الشهر على أكمل وجه، ومن هنا تتبادر على أذهان البعض بعض الأسئلة التي تخص الصوم، والإفطار، والصلاة، ومن هنا نجيب في هذا المقال عن هل يجوز أصلي المغرب قبل الفطور ؟ تابعنا في التالي، واكتشف الإجابة من صحيح السنة النبوية.
في البداية علينا أن ندرك أن غاية الدين التيسير على العباد، وليس التعقيد كما يعتقد البعض، والحقيقة أنه روي عن الرسول -صل الله عليه وسلم- تعجيله بالإفطار، وتأخيره للسحور، وهذا يعني أنه لا حرج في تقديم الإفطار على الصلاة، وذلك استنادًا إلى أحاديث الرسول التالية:
روي البخاري ومسلم أنه قال
”لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفِطْر”
فيما رواه أحمد والترمذي يقول الله عز وجل:
“إن أحبَّ عبادي إلى أعجلهم فطرًا”
ولكن ما ينبغي على المءمن الانتباه له أن وقت صلاة المغرب ضيق للغاية، ولهذا يفضل أن تصلى في ميعادها، بعد الإفطار مباشرة، وهذا استنادًا لحديث رسول الله -صل الله عليه وسلم- حيث قال:
روى أحمد وأبو داود عن رسول الله -صل الله عليه وسلم- أنه قال:
“لا تَزال أمَّتي بخير – أو على الفِطْرة – ما لم يُؤخِّروا المغرب حتى تشتبك النجوم“.
وبعد أن تعرفنا إلى حكم تأخير المغرب للصائم، نضيف إليكم رأي دار الإفتاء المصرية، لمزيد من الآراء الفقهية، شاهد الفيديو في التالي:
-فيديو مناسب للباقة-
عن ثابت البناني أنه سمع أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صل الله
عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى
تمرات، فإن لم تكن حساً حسوات من ماء
لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر.. متفق عليه.
ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه،
فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه.
وإلى هنا نكون قد تعرفنا إلى حكم تعجيل الإفطار على صلاة المغرب من السنة النبوية، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منكم صالح الأعمال، والصيام، والقيام.. آمين.