على الرغم من أن القصص عبارة عن حكايات غير واقعية نقوم بتلاوتها على الصغار لكي يقوموا بالتسلية فقط ويقوم بالنوم بسرعة ويحلموا أحلام جميلة إلا أن لها تأثير آخر ساحر لا نعلم عنه شئ وهو أن أغلب هذه القصص تظل دائما في رأس الصغير و لا تخرج منه أبدا وفي بعض الأحيان يتخيلها ولذلك يجب التفكير جيدا في القصة قبل تلاوتها وهذا لكي تستطيع إعطاء من خلالها حكمة أو درس ولا تؤثر بشكل سلبي اليوم سوف نقدم لكم نموذج من قصص اطفال حيوانات قصيره.
قصص اطفال حيوانات قصيره
قصة الذئب والغزالة
- في هذه القصة سوف نبدأ مع غزالة جميلة وصغيرة تقوم بالجري واللهو،
هذه الغزالة طيبة جدا ولها قلب كبير وجميلة، غير أنها سريعة وكانت تقوم
بالجري في الغابة وتقوم بالغناء مع نفسها ولا يوجد أي مشاكل، أثناء الجري
سمعت صوت غريب فعندما اقتربت وجدت صوت ذئب يستغيث ممزوج صوت
ألم، هذا بسبب أنه تضرر بشكل كبير بعد أن سقط على قدمه شجرة كبيرة
وأصبح هذا الذئب لا يستطيع التحرك، لذلك بدا في الاستغاثة وحينها
قامت الغزالة باستكمال جريها ولم تعر له انتباه بسبب أنه ماكر وشرير، لكنه
توسل لها لكي تقوم بمساعدته لذلك قامت بسحب الشجرة من عليه و هذا
من خلال استخدام قرنية الكبار، بعد ذلك تركت الشجرة وبدأ الذئب بالنظر لها
بشكل ماكر وحينها عرفت أنه يريد استهدافها ولذلك بدأت في الجري والهرب
منه وكاد أن يقوم بالهجوم عليها، لذلك سألته لماذا تريد الهجوم علي وأنا
التي ساعدتك، هل تقابل المعروف بالإساءة؟ - فقال لها المعروف يجب أن نقابله بالإساءة في هذا الزمن الصعب والغدار
على الرغم من أنها كانت مختلفة وترى أن المعروف يقابل بالمعروف
وليس بالإساءة، مع هذا الاختلاف كان هناك طائر حكيم يسمع للحدث
ولذلك ذهب لكي ينهي هذه القضية، فقال لهم ما الذي حدث فحكوا له
ولم يفهم ولذلك قال لهم قوموا بتمثيل ما حدث لكي استطيع الحكم، حينها
ذهب الذئب أسفل الشجرة ثانية لكي يريه فقامت الغزالة بدفع الشجرة
عليه حتي لا يستطيع التحرك وقالت له هذا جزاء من يريد مقابلة
المعروف بالإساءة.
قصة الثعلب الغبي
- في بداية القصة كان ملك الغابة الأسد منهك ومتعب ومريض وكان له صديق
ودود وهو ثعلب ماكر ولكنه غبي بعض الشئ، فقام الأسد بإخباره بإحضار
له طعام أو سوف يقوم بأكله وهذا سلوك ليس صحيح وبدل من أن يهرب
الثعلب من الأسد الشرير قال له حاضر وأرجوك لا تأكلني، ثم فكر الثعلب
في حيوان كبير لكي يفرح الأسد فقام بالذهاب إلى فيل وقال له الأسد
يريد مقابلتك أيها الفيل القوي، فأخبره لماذا يريدني قال له أنه يريد صديق
قوي مثلك ففكر الفيل في المنصب الذي قد يحصل عليه ومن هنا
ذهب معه، حينها فور رؤية الأسد الفيل هجم عليه وضربه في قدميه فهاج
الفيل وقام بضرب الأسد وهو يجري ضرب الثعلب بشكل مبرح، فقام الأسد
بالهجوم على الثعلب بسبب أنه أحضره له حيوان ضخم وقوي وهو في
هذه الحالة الحرجة.
كما أخطئ الثعلب في أنه لم يترك الأسد المتكبر والشرير الذي يريد أكله وظل في قوقعته المكونة من الخوف والتي تسببت في هلاكه.
