قصة غار حراء ونزول الوحي.. نتعرف عليها معًا

قصة غار حراء ونزول الوحي

قصة غار حراء ونزول الوحي على الرسول -صلى الله عليه وسلم- تعتبر بداية
الدعوة والتكليف من الله عز وجل لرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، لذلك إليكم القصة كاملة.

قصة غار حراء ونزول الوحي

  • كان أهل مكة يشركون بالله ويقدسون بعض الأصنام، ظنًا منهم أن تلك الأصنام سوف تقربهم إلى الله تعالى.
  •  ولكن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضد عبادة الأصنام وكان رافض لفكرتهم حتى قبل النبوة ونزول الوحي عليه.
  • وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يعبد الأصنام أبدًا.
  • حيث أنه كان يقول لزوجته خديجة -رضي الله عنها-، “أَيْ خَدِيجَةُ، وَاللهِ لاَ أَعْبُدُ اللاَّتَ، وَاللهِ لاَ أَعْبُدُ الْعُزَّى أَبَدًا”.
  • وكان رد خديجة عليه: خَلِّ اللاَّتَ، خَلِّ الْعُزَّى.
  • كانت عادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه يأخذ طعامه وشرابه ويذهب إلى غار حراء في جبل النور.
  •  جبل النور يقع في في أقصي مكة، ومن على قمته يمكن رؤية الكعبة المشرفة.
  • وكان صلى الله عليه وسلم في العادة يصعد إلى هذا الجبل من أجل التأمل في خلق الله وعظمة قدرته.
  • كما أنه كان يصاب دائمًا بحيرة لأنه كان يريد أن يعرف الطريقة الصحيحة لعبادة الله سبحانه وتعالى.

نزول الوحي على الرسول للأطفال

واسنكمالًا لقصة الرسول في غار حراء:

  •  حتي نزل عليه جبريل عليه السلام،  وقال له:”اقرأْ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ما أنَا بِقَارِئٍ، قالَ: فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بلغَ مني الجَهدَ.
  • ثم أرسلنِي فقالَ: اقرأْ، قلتُ: ما أنَا بقارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانيةَ حتى بلَغَ مني الجَهدَ، ثم أرسلَني فقالَ: اقرأْ،
    قلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخذَنِي فَغَطَّنِي الثَالِثَةَ حتى بلَغَ مني الجَهْدَ، ثمَّ أرسلَنِي فقالَ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ،
    خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ”
  •  وعندما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- “بلغ مني الجهد” بمعنى أنه لا يستطيع التنفس.
  • وكان قصد جبريل -عليه السلام- عندما قال “اقرأ” بمعنى اقرأ بحول الله وقوته، لا بحولك وقوتك، فكما خلقك الله سيعلمك.
  • ثم بعد ذلك ترك جبريل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعندها ذهب مسرعًا إلى بيته مفزوعًا.
  • وحكى كل ما حدث معه لزوجته خديجة وكان خائفًا من شدة الموقف.
  • وهنا كان دور خديجة -رضي الله عنها- في طمأنته، حيث قالت له: “كلَّا، أَبْشِرْ، فواللهِ لا يُخْزِيكَ اللهُ أبدًا، فواللهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرحِمَ، وتصدُقُ الحديثَ،وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ على نَوَائِبِ الحقِّ”.
  • وبعد ذلك أخذت الرسول وذهبت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل.
  • وكان معروف بعلمه بالنصرانية.
  • فذكر له الرسول -صلى الله عليه وسلم- كل ما حدث معه في غار حراء.
  • عندها قام ورقة بن نوفل بتبشير الرسول  وقال له: “هذا النَّامُوسُ الذي أُنِزَل على موسَى”.
  • وتلك كانت بداية نزول الوحي على رسول الله، وبداية التكليف بنشر الرسالة.

قد تعرفنا معًا في السطور السابقة على قصة غار حراء ونزول الوحي، وبداية دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويمكنك أيضًا الإطلاع على قصة من سيرة الرسول.. قصة الصحابي زاهر الأسلمي.

مواضيع قد تعجبك