إذا كان الكذب ينجيك مرة فالصدق ينجيك ألف مرة، هذه المقولة صحيحة جدا فعلى الرغم من أن الكذب في بعض الحالات ننجوا بسببه إلا أنه على المدى البعيد سوف يجعلنا نندم عن ما فعلناه، هذا بسبب أنك سوف تكتب كاذب عن الله غير ذلك سوف يعرف الناس أنك كاذب ولن يقوموا بالتعامل معك بعد ذلك وقد تخسر مصدقيتك وعملك ومالك وجماعتك أيضا لذلك يجب أن يتعطر لسانك بالصدق دائما اليوم سوف نقدم قصة الراعي الكذاب التي تعلم الصدق وتعطي حكم
لمن يكذب دائما.
قصة الراعي الكذاب
- تبدأ قصة اليوم براعي أغنام يعيش على جانب قرية ما وكان يمتلك قدر
كبير من الغنام كان يرعاها لكي يحصل على اجره، كان في كل يوم يقوم
بالذهاب بالأغنام الخاصة به إلي الجبل بعد ذلك يعود إلي منزله، في يوم
من الأيام كان يريد اللعب مع أهل القرية فقام بالصياح بأنه يوجد ذئب يريد
أكل غنمه ولذلك بدأ الجميع في الذهاب له لكي يقوموا بمساعدته على
قتل الذئب وإنقاذ غنمه، لكن عندما ذهبوا وجدوا أنه يمزح فقط ولا يوجد
أي خطر على غنمه. - قام بهذا اكثر من مره وهذا لكي يقوم بالمزاح ولكن أهل القرية
علموا أنه كاذب ولم يعد يصدقوا ما يقوم، في يوم من الأيام كان مع غنمه
وأتي ذئب قوي وكبير وقام بالهجوم على الغنم وبدأ بالاستغاثة وهذا لكي
يقوم أي بشخص بأنفاذه ولكن لا يوجد شخص يصدقه اليوم ولذلك لم يساعده
أحد واستطاع الذئب أن يقوم بأكل كل الغنم وخسر الراعي عمله ورعايته
وكاد أن يخسر حياته وهذا بسبب المزاح بالكذب، فالكذب لا ينجي صاحبه
ولا يمكن أن يكون ماده للمزاح.
جزاء الكذب
- في هذه القصة سوف نعرف ما هو جزاء الكذب، تبدأ القصة مع واحد من الشباب
الذي يحب الحياة ويقوم بالعيش كما يشاء ولا يوجد له أي حدود،
غير أنه كان يقوم بالكذب دائما وكان أسلوب ثابت في حياته ولا يقوم
بتغييره أبدا، كان في يوم يقوم بالقيادة بسرعة كبيرة جدا على الطريق ولكن
كان هنا شرطي، هذا الشرطي قام بإيقافه وهذا بسبب أنه قام بكسر السرعة المحدودة وقبل القبض عليه قام أقسم أن والدته مريضة ويجب عليه
القيام بالذهاب بسرعة إلى المنزل لكي يقوم بجانبها. - لكن المشكلة هي أنه كان كاذب ولا يوجد أي شئ من هذا، لكن بسبب
كذبه عندما ذهب إلى المنزل بالفعل وجد والدته مريضة بعض الشئ وبدأ
مرضها في التزايد ولذلك ذهبوا إلى المشفي لكي يقوموا بإسعاف والدته
وحينها عرف الشاب أن الكذب قد يتسبب في كارثة بتحجج بها للهرب من
أمر سهل، لذلك يجب عليك ألا يكذب ومن هنا ترك الكذب إلى الأبد.
