قصة الرسول مع جاره اليهودي المنتشرة بين الناس

قصة الرسول مع جاره اليهودي

نتناول معكم في السطور التالية قصة الرسول مع جاره اليهودي، ومدى صحة تلك القصة؟.. والتي انتشرت بكثرة بين الكثير من الناس، لذلك نتعرف معكم في هذا المقال على حقيقة هذه الرواية، وهل لها وجود في السنة أم لا؟.. إليكم الإجابة على تلك الأسئلة، لأن الكثير من الناس يريد معرفة حقيقة الرواية.

قصة الرسول مع جاره اليهودي

نتعرف معكم في السطور التالية على مدى صحة تلك القصة المنتشرة:

  • تقول القصة أنه كان هناك جار يهودي يقوم برمي القمامة أمام بيت الرسول وكان يؤذيه.
  • وفي اليوم الذي مرض فيه هذا اليهودي قام النبي -صلى الله عليه وسلم- بزيارته للاطمئنان عليه.
  • وكان قبلها قد سأل عنه، وقالوا له أنه مريض اليوم.
  • وتلك القصة غير صحيحة ولا وجود لها في السنة.
  • وقد يستخدمها بعض الناس من بين قصص سيرة الرسول لكي يشيروا إلى تسامح الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
  • ولكن القصة لا تصح وغير موجودة كما ذكرنا لكم.
  • ولكن هناك في السنة رواية أخرى عن جار يهودي ولكن مختلفة تمامًا عن تلك القصة المنتشرة.

قصة النبي مع اليهودي الذي كان يضع القمامة

إليكم القصة الوحيدة الموجودة في السنة والتي تتحدث عن الجار اليهودي:

  • عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ،
    فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
  • فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ :
    ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ ). رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود (3095) .
  • وعن بريدة رضي الله عنه قال : كنا جلوسًا عند رسول الله صلى
    الله عليه وسلم ، فقال : اذهبوا بنا نعود جارنا اليهودي، قال:
    فأتيناه ، فقال : كيف أنت يا فلان ؟ فسأله، ثم قال: يا فلان، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله.
  • فنظر الرجل إلى أبيه، فلم يكلمه، ثم سكت ثم قال وهو عند رأسه،
    فلم يكلمه، فسكت، فقال : يا فلان، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله .
  • فقال له أبوه : اشهد له يا بني، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله،
    وأنك رسول الله، فقال : الحمد لله الذي أعتق رقبة من النار.

إذا تعرفنا معًا في السطور السابقة أنه لا وجود لتلك القصة التي تقول أنه كان هناك جار يهودي يؤذي الرسول، ولكن عند مرضه ذهب إليه الرسول ليزوره، ويجب على كل شخص ينشر قصة أو حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يبحث في أصل القصة او الحديثة، ولكي لا يساعد في نشر معلومة خاطئة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

مواضيع قد تعجبك