أعراض القولون التقرحي وطرق تشخيصه

أعراض القولون التقرحي

أعراض القولون التقرحي ترتبط باختلال وظائف الجهاز المناعي، وتغير بكتيريا الأمعاء، نتيجة بعض
العوامل البيئية بالإضافة إلى عامل الوراثة، فالعرض الأساسي للمرض هو ألم البطن والإصابة بالإسهال
المختلط بالدم ومن ثم يؤثر على وزن الجسم، فتفقد الكثير من وزنك، وقد تصاب بالحمى وفقر الدم.

عادة ما تظهر أعراض القولون التقرحي ببطء، فقد تكون متقطعة وتظهر على فترات وقد تأتي مزمنة
ومن ثم تعمل على تضخم القولون والتهاب المفاصل والعين والكبد وقد تصل إلى الإصابة بمرض
سرطان القولون.

ووفقاً لبعض الدراسات فالتهاب القولون التقرحي يؤثر لى ما يقرب من مليون شخص في الولايات المتحدة
يذكر أن أول تشخيص لحالة القولون التقرحي كانت في بداية الخمسينات.

أعراض القولون التقرحي

أعراض القولون التقرحي داخل الجهاز الهضمي

عادة ما يعاني المصابين بالقولون التقرحي بفقدان في الشهية، ومن ثم فقدان في الوزن، وذلك راجع
ففإصابة بالإسهال المزمن الممزوج بالدم والمخاط وقد يستمر لأسابيع إلى جانب التعرض إلى الإصابة
بالنزيف.

ويؤدي نزيف الدم إلى خطر الإصابة بفقر الدم، واترفاع معدلات الأنيميا، ويصاحب هذه الأعراض آلام في
البطن متفاوتة بين الألم الشديد والبسيط، إلى جانب الإصابة ببعض التشنجات المعوية مع حركة الأمعاء
وكل هذه الأعراض تؤثر بالسلب على الصحة النفسية ومن ثم يصاب المريض بإرهاق وضعف عام إلى
جانب الإصابة بالإكتئاب والإرهاق النفسي.

قد تظهر بعض الأعراض الأخرى -منتشرة بين المراهقين- مثل التهاب المفاصل كعلامة أولية للإصابة
بمرض القولون التقرحي.

أعراض القولون التقرحي خارج الجهاز الهضمي

قد تظهر بعض الأعراض خارج الجهاز الهضمي وذلك بنسبة تتراوح بين 6-47 % هذه الأعراض
تشمل ما يلي:

  • تقرحات والتهاب الفم واللثة، وقد تصل إلى اللسان والبلعوم.
  • التهاب المفاصل وخاصة مفاصل اليد والقدم، وقد يصيب مفصل واحد أو أكثر.
  • التهاب فقرات العمود الفقري.
  • إصابة الجلد بالتقيح الغرغريني، أو الحمامي العقدية.
  • الإصابة بفقر الدم الإنحلالي.
  • تشوه الأصابع وخاصة نهايات الأصابع.
  • التهاب الأوعية الصفراوية والتهاب القنوات الصفراوية.
  • الإصابة بالانصمام الرئوي.

أعراض القولون التقرحي

كيفية تشخيص مرض القولون التقرحي

يجب إجراء فحص سريري شامل لمرض القولون التقرحي إلى جاتب بعض الفحوص الطبية
الأخرى والتي تشمل:

  1. إجراء فحص لعينة دم للكشف عن عدد خلايا الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء
    للتأكد من نقصان أو زيادة عددهم.
  2. إجراء فحص لعينة براز للتأكد من مدى وجود نزيف في القولون أو التهاب جرثومي.
    وإجراء تحليل للبول.
  3. إجراء فحص وظائف الكبد، وقياس نسب البروتين المتفاعل C.
  4. إجراء تنظير سيني للقولون للكشف عن مدة وجود تقرحات بالقولون.

يعتمد علاج القولون التقرحي على معرفة مدى انتشاره وقياس مدى شدته ومن ثم العمل على تقليص
المرض بالدواء إلى جانب تخفيف الأعراض الناتجة عنه، إلى جانب الحفاظ على بطانة القولون، والحفاظ
على الجسم من التعرض إلى أي انتكاسة ويفضل العلاج داخل المستشفى لضمان عدم الإصابة بأي
عدوى.

مواضيع قد تعجبك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *