قصة مريم العذراء..مع ذكر فوائد تلك القصة

قصة مريم العذراء

نستعرض معكم في هذا المقال قصة مريم العذراء -عليها السلام-، بالإضافة إلى بعض
الدروس المستفادة من تلك القصة والتي يجب أن نتعلمها جميعًا في حياتنا.

قصة مريم العذراء

  • يقول البعض أن اسم أم مريم -عليها السلام- هو “حنة بنت فاقود”.
  • ويقول البعض الآخر أن اسمها “حنة بنت قاعود”.
  • بدأت القصة أنه في أحد الأيام كانت تشاهد طائرًا يطعم صغاره ويأتي لهم بالطعام.
  • عندما شاهدت ذلك المشهد، حينها دعت الله سبحانه وتعالى أن يرزقها بالطفل.
  • وحينما حدث الأمر نذرت الجنين لله.
  • بمعنى أنه سوف يتفرغ للعبادة وخدمة بيت الله، سواء كان المولود ولد أو بنت.
  • وعندما رزقت بمريم -عليها السلام- ذهبت بها إلى الرهبان لكي تصبح خادمة في بيت الله.
  • وأجتمع الرهبان واتفقوا على أن يكون راعي مريم هو زكريا -عليه السلام-، وبالفعل عاشت مريم في المحراب الخاص بزكريا.
  • وكلما كان يدخل عليها زكريا يجد لديها فواكه في غير موسمها، وتلك معجزة من الله تعالى للسيدة مريم.
  • وفي يوم من الأيام بشرها جبريل -عليه السلام- بالمسيح عيسى -عليه السلام- ولدًا بدون أب ليكون آية للناس.
  • ونجد هنا أن من المعجزات التي أعطاها الله لمريم -عليها السلام- أنها كانت تستطيع التواصل مع الملائكة.
  • أتهمها قومها جهلًا وافتراءا بالزنا، حتى أثبت الله أنها بريئة أمام الجميع بمعجزة عظيمة.
  • وتلك المعجزة هي تحدث المسيح -عليه السلام- في المهد، وهو طفل رضيع.
  • وقال أنه عبد الله أتاه الله الكتاب وأمره بأن يكون بارًا بوالدته.

قِصة مريم وعيسى

  • وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50) (المؤمنون)
  • وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) (التحريم)

فوائد من قصة مريم عليها السلام

بعد أن تعرفنا على قصة مريم، نتعرف معكم على بعض الدروس المستفادة والفوائد التي يجب أن نتعلمها من القصة:

  • أن الله سبحانه وتعالى قادر على خلق الأسباب في أي أوضاع وفي أي ظروف، حيث أن ولادة المسيح بدون أب كانت معجزة عظيمة من الله سبحانه وتعالى.
  • الله سبحانه وتعالى قدر الرزق لكل شخص، حيث أن مريم -عليها السلام- كانت تجلس في المحراب وتحصل على رزق وفواكه في غير موسمها، ولكن على العبد أن يسعى من أجل تحصيل هذا الرزق.
  • لا يجب أن يكون العبد حزينًا ومستسلمًا، لذلك أمر الله تعالى مريم أن تكون هادئة ومطمئنة وقريرة العين.
  • الصبر على المصائب والابتلاء يعتبر من أفضل الأمور.

قد تعرفنا معًا في السطور السابقة على قصة السيدة مريم، بالإضافة إلى التعرف على بعض الفوائد والدروس المستفادة من تلك القصة الجميلة والقيمة، هل هناك دروس أخرى مستفادة من قصة مريم- عليها السلام-؟.. شاركنا بما تعرفه في التعليقات.

مواضيع قد تعجبك