قصة يونس عليه السلام في بطن الحوت من القرآن الكريم

قصة يونس عليه السلام في بطن الحوت

نتناول معكم في السطور التالية قصة يونس عليه السلام في بطن الحوت، وقصة سيدنا يونس تعلمنا الكثير من الدروس، منها أن الصبر وعدم الاستسلام والهروب من المشاكل هي أفضل الحلول، وأن التسرع قد يكون فيه ضرر، والأشياء المستحيلة من قد تصبح ممكنة بسهولة إذا صبرنا ولم ننسحب من الأمور، لذلك إليكم قصة سيدنا يونس عليه السلام مع قومه والحوت.

قصة يونس عليه السلام في بطن الحوت

  • أرسل الله تعلى يونس -عليه السلام- إلى قومه لكي يدعوهم إلى
    عبادة الله الواحد، واستمر كثيرًا في نصحهم ودعوتهم.
  • لكن قومه قابلوا هذا الأمر بنوع من الجفاء والرفض والسخرية، فلما
    أحس منهم الكفر، أخبرهم بأن عذاب الله سينزل عليهم بعد ثلاثة أيام.
  • وبعد أن قام بتحذيرهم خرج من أرض قومه وذهب إلى البحر،
    ظن أنه قد أدى مهمته في التبليغ ولكن الله لم يأمره بأن يتركهم ويذهب.
  • حيث انه كان على سيدنا يونس -عليه السلام- أن يظل مع قومه ويحاول معهم حتى اللحظة الأخيرة والتي عندها قد يأمره الله تعالى بالخروج مثل العديد من الأنبياء.
  • لكن سيدنا يونس -عليه السلام- لم يصبر وينتظر وتسرع في أمر الخروج.
  • والعجيب والجميل في هذه القصة أنه لما لاحظ قومه في خلال الثلاثة
    أيام أن هناك مؤشرات حقيقية على وجود عذاب سيقع، تابوا إلى الله وندموا على تكذيبهم ليونس.
  • فكشف الله تعالى عنهم العذاب الذي كان سيقع بهم ويهلكهم.

قصة سيدنا يونس في القرآن

  • بينما يونس -عليه السلام- ركب سفينة في البحر.
  • وكانت هناك أمواج عالية واضطرابات في السفينة وقرر ركاب السفينة أن يقترعوا لكي يلقوا أحدهم منها.
  • فمن خرجت قرعته يلقونه في البحر، في أول مرة ظهر يونس.
  • ولكن ركاب السفينة كانوا يعرفونه فكانوا لا يريدون إلقائه في الماء.
  • وفي المرة الثانية والثالثة خرج اسمه أيضًا، فلم يجدوا أي حلول غير رميه في البحر.
  • وعندما ألقوه في الماء ألتقمه حوتًا ضخمًا، وأوحى الله إلى الحوت أن لا يهلك يونس ولا يأكل لحمه ولا عظمه.
  • ظل يونس -عليه السلام- في بطن الحوت مدة لا يعلمها الا الله -تعالى-.
  • أدرك سيدنا يونس -عليه السلام- الخطأ الذي فعله وقرر التوبة إلى الله تعالى وتسبيحه، والتضرع إليه.
  • ألهمه الله تعالى أنه يقول ” لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
  • فقذفه الحوت إلى الشاطىء وكان في شدة التعب والإرهاق.
  • وانبت الله عليه شجرة من يقطين لكي يأكل ويستظل منها.
  • وعندما عاد من جديد إلى قومه وجدهم مؤمنين بالله تعالى.
  • ظل معهم يونس -عليه السلام- من أجل تعليمهم وإرشادهم في حياتهم.

قد تناولنا معًا في السطور السابقة قصة يونس -عليه السلام-  في بطن الحوت كاملة، والتي ذكرت في أكثر من موضع في القرآن الكريم.

مواضيع قد تعجبك