قصة سيدنا موسى وهارون..تعرف عليها

قصة سيدنا موسى وهارون

هناك العديد من القصص في القرآن الكريم التي تتحدث عن المساعدة، ومن تلك القصص قصة سيدنا موسى وهارون -عليهما السلام-، والتي تشير إلى حاجة الإنسان الدائمة إلى مساعدة أخيه.

قصة سيدنا موسى وهارون

  • أرسل الله -سبحانه وتعالى- موسى وأخيه هارون -عليهما السلام- من أجل دعوة فرعون إلى عبادة الله تعالى.
  • ومن أجل أن يجعلوه يترك ظلم الناس وادعاء الألوهية.
  • وكان سيدنا هارون -عليه السلام-  أفصح لسانًا من سيدنا موسى -عليه السلام-، لذلك احتاج سيدنا موسى إلى مساعدة أخيه في الدعوة.
  • حتى انتهت قصة فرعون المعروفة عندما غرق في الماء هو ومن معه عند مطاردة سيدنا موسى ومن آمن معه من بني إسرائيل.
  • بعد ذلك قام سيدنا موسى بتحضير نفسه من أجل لقاء الله تعالى وتلقي بعض الأوامر منه.
  • طلب سيدنا موسى من أخيه أن يظل مع بني إسرائيل والنظر في شئونهم  وأن يحافظ عليهم حتى يعود.
  • ولكن حدث أمر عجيب، وهو خروج رجل من بني إسرائيل يدعى “السامري”، والذي أخذ قبضة من أثر جبريل -عليه السلام-، وجمع الذهب الذي كان مع بني إسرائيل لكي يصنع لهم عجلًا له خوار.
  • بدأ بني إسرائيل في عبادة ذلك العجل، وعندما حاول هارون -عليه السلام- منعهم قاموا بتهديده بالقتل.
  • وقالوا لهم أنهم لن يتوقفوا عن عبادة ذلك العجل حتى يعود إليهم موسى- عليه السلام-.
  • علم موسى -عليه السلام- ما حدث من الله -تعالى-، وعندما عاد أخذ برأس أخيه يجرها، ويعاتبه.
  • رد عليه هارون -عليه السلام- بأنه كان يخشى أن يتفرق القوم أو يتركوا عبادة الله، كما أنهم قاموا بتهديده بالقتل.
  • حينها دعا موسى ربه أن يغفر له ولأخيه.
  • بعد ذلك أمر سيدنا موسى بحرق العجل، وبعد ذلك يتم إذابته في الماء.
  • وبذلك تم القضاء على الفتنة التي حدثت في بني إسرائيل بعد نجاتهم من فرعون وقومه.

موسى وهَارون في القرآن

  • فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي
    وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ  سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤٢ الأعراف﴾
  • وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴿٥٣ مريم﴾
  • فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ﴿٧٠ طه﴾
  • وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَاقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ ﴿٩٠ طه﴾
  • ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴿٤٥ المؤمنون﴾
  • وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا ﴿٣٥ الفرقان﴾
  • وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ﴿١٣ الشعراء﴾
  • وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ﴿٣٤ القصص﴾
  • ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ ﴿٧٥ يونس)
  • وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ﴿٤٨ الأنبياء﴾

قد تناولنا معًا في السطور السابقة قصة موسى وهارون -عليهما السلام-، بالإضافة إلى بعض الآيات التي تتحدث عنهم.

مواضيع قد تعجبك