قصة نبي الله ايوب “صبر أيوب”

قصة نبي الله ايوب

صبر أيوب، من أكثر العبر التي جاءت بها قصص الأنبياء لتدعونا إلى الصبر وتهدينا إلى الرضا بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى، فكان سيدنا أيوب عليه السلام خير مثال على الصبر والرضا لأنه استطاع أن يصبر على ابتلاءات شديدة ويحتسبها عند الله عز وجل، تعرفوا معنا اليوم على قصة نبي الله ايوب، من خلال السطور التالية.

قصة نبي الله ايوب

  • كان نبي الله أيوب لديه الكثير من المال والأولاد، فأصبح فقيرًا وخسر كل ماله، ومات أولاده، فصبر سيدنا أيوب على قضاء الله وقدره، ثم أصابه المرض في جسمه، فاتهمه قومه أن كل هذا أصابه لأنه ارتكب الكثير من الذنوب العظيمة، فقال لهم سيدنا أيوب إن بى قلبا شاكراً وحامداً لله وجسداً على البلاء صابراً.
  • يقول ابن مسعود رضي الله عن نبي الله أيوب إنه مات له من أولاده السبعة من الذكور ومثلهم من الإناث، وعندما أراد الله تعويضه زرقت زوجته بسبعة بنين وسبع بنات.
  • وكانت هذه رحمة من عند الله به بعد نجاحه في حمد الله على الابتلاءات والصبر عليها، ليكن عبرة لغيره من المؤمنين المتقين الصالحين وليصبروا على كل ما آتاهم الله.
  • وفي يوم استطاع الشيطان أن يملأ قلب إمرأة أيوب باليأس وفقدان الأمل، حتي ذهبت إلى زوجها سيدنا أيوب، وقالت له حتى متى يعذبك الله، فأين المال والأولاد والصديق والرفيق وأين شبابك وعزك القديم، وطلبت منه أن يدعو الله سبحانه وتعالى حتى يرحمه من هذه الابتلاءات ، فقال لها سيدنا أيوب كم لبثنا في الرخاء، فقالت ثمانين عام ، فقال لها زوجها إني لأستحي من الله أن أدعوه وما مكثت في بلائي المدة التي مكثتها في رخائي.

صبر سيدنا أيوب

  • وقال لها إن إيمانها بدأ أن يضعف، وأن عادت إليه الصحة والقوة سوف يضربها مائة عصا
    وقال لها إنه لم يأكل بعد الآن من يديها طعاماً أو شراباً وطلب منها الذهاب عنه،
    وبالفعل ذهبت زوجته وبقي سيدنا أيوب عليه السلام وحيدا صابرا هذه الابتلاءات .
  • وبعد أن صبر سيدنا أيوب عليه السلام كثيرًا على هذه الابتلاءات دعا إلى الله أن يشفيه فاستجاب له الله.
  •  “وأيوب إذا نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
    فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر”

  • “واذكر عبدنا أيوب إذ نادي ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب”

  • “أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب”

  • “ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب”

  •  فأجاب الله عز وحل دعاء نبيه يعقوب فذهب ما كان بجسده وذهب كل مرض كان بداخل جسمه،
    ومتعه الله بصحته ورزق بثروة وقوة ورزقه الأبناء جزاء لصبره وتحمله هذه الابتلاءات.
  • كان سيدنا أيوب قد أقسم أن يضرب أمراته مائة ضربة بالعصا عندما يشفى ، ولكنه لم
    يكن يقصد ضرب امرأته فأمره الله أن يجمع حزمه من أعواد الريحان عددها مائة،
    ويضرب بها زوجته ضربة واحدة.
  •  وقال الله عز وجل عن سيدنا أيوب في قرآنه الكريم « إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب”.

 

وهنا نكون قد وصلنا إلى ختام قصة نبي الله ايوب، تابعونا في قصص آخرى من قصص الأنبياء.

مواضيع قد تعجبك