قصة سيدنا ابراهيم مع الملائكة مكتوبة

قصة سيدنا ابراهيم مع الملائكة

ورد لنا في القرآن الكريم قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع الملائكة، والتي بشر فيها بأنه سيرزق بولد رغم كبره في السن، وأخبروه أن قوم لوط سيهلكون، تعرفوا على قصة سيدنا ابراهيم مع الملائكة معنا من خلال السطور التالية.

تلخيص قصة سيدنا إبراهيم مع الملائكة

  • قصة لقاء سيدنا ابراهيم مع الملائكة من أشهر القصص التى وردت فى القرآن الكريم، قال
    الله سبحانه وتعالى فى سورة هود  فى الآية رقم 69 «وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى
    قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ».
  • وقال سبحانه وتعالى في سورة الذاريات “هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٤﴾
    إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ﴿٢٥﴾ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ
    ﴿٢٦﴾ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴿٢٧﴾ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ﴿٢٨﴾”.
  • كان سيدنا إبراهيم عليه السلام يعيش مع زوجته السيدة سارة في فلسطين، وكان عز
    وجل قد أمر إبراهيم بذبح ابنه سيدنا إسماعيل الذي تمناه كثيرًا، فاستجاب لأمر الله،
    فجعل الله له في ذريته بركة وخير وجعل فيها النبوة، فجاء خاتم المرسلين سيدنا
    محمد عليه الصلاة والسلام من نسل ابن سيدنا إبراهيم، إسماعيل عليه السلام.

قصه سيدنا ابراهيم والملائكه

  • وحتى يكافئ الله رسوله إبراهيم عليه السلام على استجابته لأمره، فأرسل له الملائكة الكرام
    ليبشروه بأن زوجته سارة رضي الله عنها، سوف تلد له ولدًا آخر، وجاءت الملائكة لسيدنا إبراهيم
    على هيئة رجال ودخلوا عليه كـ ضيوف، وقاموا بالسلام عليه، فرد عليهم السلام ورحب بهم كثيرًا.
  • وكان إبراهيم عليه السلام رجل يكرم ضيوفه كثيرًا، فلما جاء الضيوف ولم يكن يعلم بأنهم
    ملائكة أمر بذبح عجل سمين، وقام بشويه حتى يقدمه لهم.
  • وعندما قدم لهم العجل ووضعه أمامهم، لم يمدوا نحو الطعام، فخاف منهم كثيرًا،
    لأنه كان هناك عادة قديمًا من عادات العرب أنهم لا يأكلوا من طعام شخصًا ينوون له الشر.
  •  وعندما لاحظ الملائكة خوف سيدنا إبراهيم منهم ، قاموا بطمأنته وأخبروه أنهم ملائكة
    من عند الله سبحانه وتعالى، وقد أرسلهم الله حتى يعذبوا قوم لوط.

قصص الأنبياء ضيفا إبراهيم

  • وبعدها بشروا سيدنا إبراهيم بأنه سيصبح له ولدًا آخر، وكان سيدنا إبراهيم شيخًا كبيرًا،
    وزوجته سارة كانت كبيرة في السن ولا تحمل، وعندما سمعتهم السيدة سارة قالت لهم:
    كيف ألد وأنا عجوزًا عقيم؟، فقال لها الملائكة أن الله عز وجل سوف يرزقصة سيدنا ابراهيم
    مع الملائكةقها بولد وهو سيدنا إسحاق عليه والسلام، وأن سيدنا إسحاق سوف ينجب يعقوب.
  • وبعد فرحة سيدنا إبراهيم عليه السلام بهذه البشرى، تذكر حديثهم عن قوم لوط ، وكان سيدنا
    لوط عليه السلام ابن عمه، وكان قد ربته إبراهيم منذ صغره، فخشي عليه وعلى قومه من عذاب
    وهلاك الله، فتضرع إلى خالقه سبحانه وتعالى أن يعطيهم فرصة.
  • لكن قالت له الملائكة أن لا يجادل في أمر الله عز وجل، وأكدوا له بأن سيدنا لوطًا
    وأهله سوف يخرجون آمنين من هذه القرية عدا زوجته فإنها من المشركين وسوف تهلك.
  • قال تعالى في سورة العنكبوت: “وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ
    الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ
    إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32)”  صدق الله العظيم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة سيدنا ابراهيم مع الملائكة، انتظرونا بقصص جديدة من قصص الأنبياء.

 

مواضيع قد تعجبك