قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة نذكرها معكم

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة

هناك العديد من القصص القصيرة للأطفال التي تكون مسلية، ولكن أفضل قصص للأطفال هي القصص المسلية والتي تحمل أيضًا معاني مهمة منها الإجتهاد، إليكم قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة.

قصص اطفال بالصور والكتابة قصيرة

 قصة حارس المرمى سعد الكسول

  • كان هناك فتى صغير اسمه سعد، وكان حارس مرمي في فريق كرة قدم،
    وكان معروف دائمًا بكسله.
  • دخل فريقه في بطولة كبيرة على مستوى البلاد وكان باقي اصدقائه في الفريق مهتمين بالتدريبات والاستعداد بشكل جيد لكل مباراة.
  • بينما سعد يكون نائمًا ويحلم بالفوز بالكأس بدون القيام بأي مجهود غير بأن يحلم ويتمنى.
  • ونصحه اصدقائه كثيرًا بأن يجتهد ويبدأ التدريب معهم، لكنه كان غير مهتم
    بما ينصحوا به.
  • أقترتب أول مباريات البطولة ولكن سعد لم يستعد في التدريبات كحارس مرمي.
  • وجاءت أول مباراة ولم يتدرب سعد على حراسة المرمى، وكان مستندًا
    على القائم ونائم.
  • ذهب إليه صديقه وقال له “استيقظ يا سعد سيدخل هدف في فريقنا
    وأنت نائم”.
  • استيقظ سعد ثم بعد لحظات عاد للنوم مرة أخرى، فذهب له صديقه الآخر وقال له
    “نحن في المباراة الآن يا سعد لا وقت للراحة والنوم سوف نخسر كل شيء”.
  • ويظل على هذا الحال يستيقظ ويعود إلى النوم مجددًا إلى أن أصبحت المباراة
    خمسة مقابل صفر لفريق سعد.
  • شعر المدرب بالغضب الشديد تجاه سعد الكسول وقرر إخراجه وإدخال حارس
    مرمى آخر نشيط من أجل حماية المرمى من الأهداف التي تمطر عليه.

قصص اطفال قصيرة مكتوبة

  • وعند نزول هذا الحارس النشيط تحسنت النتيجة، وأصبحت خمسة مقابل
    ثلاثة لفريق سعد.
  • حتى أنتهت المباراة بفوز فريق سعد بستة أهداف مقابل خمسة للفريق الآخر.
  • قام المدرب بعد المباراة بمكافئة هذا الحارس النشيط وباقي اللاعبين.
  • وأستمر أمر سعد لعدة مباريات، كل مباراة يكون نائمًا فيخرجه المدرب ويدفع
    بالحارس الآخر فيتألق ويفوز بالمباراة، حتى شعر المدرب بالضجر من
    تصرفات سعد وكسله.
  • فقام المدرب بطرده للفريق بعد ما كان نائمًا طوال آخر مباراة لعبها وكان
    الجمهور يضحك عليهم.
  • شعر سعد بالحزن بعد ما تم طرده وقرر البدء في صفحة جديدة من حياته
    وأن يجتهد من أجل إقناع المدرب بالعودة إلى الفريق مرة أخرى.
  • تدرب بشكل جيد على حراسة المرمى وعدم النوم أثناء المباراة.
  • عرف المدرب أن سعد أصبح مجتهدًا وتطور أدائه بشكل كبير.
  • وعندما أتى إليه سعد وافق أن يعيده إلى الفريق بشرط أن يجتهد
    وأن لا ينام في المباراة.
  • وافق سعد ووعد المدرب أنه لن يخذله ولن يخذل الجمهور مرة ثانية،
    وأنه أصبح شخص آخر مجتهد وحارس مرمى فريد من نوعه.

قد ذكرنا معًا في السطور السابقة قصة حارس المرمى سعد الكسول، والتي تشجع الأطفال على الإجتهاد وعدم الكسل.

مواضيع قد تعجبك