نستعرض معكم في السطور التالية قصص اطفال مكتوبه، وهذا من خلال ذكر قصتين فيهما أفكار جميلة يجب أن يعرفها الأطفال وهي قصة الفأر والأسد، وقصة المزارع الطماع والدجاجة الذهبية.
قصص اطفال مكتوبه
قصة الفأر والأسد
- تحكي القصة أنه كان هناك غابة بعيدة وجميلة.
- وكان أقوى حيوان في تلك الغابة هو الأسد، وذات يوم كان الأسد مرهقًا
من يوم طويل من الصيد. - فقرر الأسد أن ينام قليلًا، لكي يستعيد عافيته ويذهب للصيد في اليوم التالي
وهو في كامل نشاطه. - ولكن استيقظ من نومه الهادىء عندما شعر بشيء يتحرك ويمشي على
جسمه ويقفز. - أمسك بهذا الشىء المزعج وأتضح أنه فأر صغير.
- كان الفأر في قمة الرعب والخوف عندما أمسك به الأسد.
- وقرر الأسد أن يأكلها، ولكن الفأر قال له أنه إذا تركه يذهب فهو لن يكرر
هذا الأمر مجددًا. - وليس هذا فحسب، بل أنه في يومًا ما سوف يقوم بإنقاذ حياة الأسد.
- ضحك الأسد وسخر من هذا الفأر الصغير، لأنه كيف لهذا الفأر الصغير أن
ينقذ أقوى حيوان مفترس في الغابة. - ثم بعد أن سخر منه تركه وذهب الفأر.
- وفي أحدى الأيام في الغابة كان الأسد يبحث عن فريسة لكي يصطادها.
- ولكن هذا المرة كان هناك بعض الصيادين الذين يتجولون في الغابة من أجل
الإمساك بالأسد. - ونجحوا في أن يضعوا الأسد في شباكهم، وبالصدفة رأى الفأر الصغير هذا المنظر.
- وعندها تذكر وعده للأسد بأنه سوف ينقذ حياته في يومًا ما، فذهب مسرعًا
إلى الأسد وقام بقضم الشباك لكي يستطيع الأسد الخروج. - نجحت خطة الفأر وأصبح الأسد حرًا طليقًا، نظر الفأر بابتسامة إلى الأسد
وقال له “ألم أقول لك أني سأنقذ حياتك يومًا ما”. - ضحك الأسد كعادته وسخر من الفأر الصغير، ثم بعد ذلك قام بشكره
على إنقاذ حياته ومساعدته على الخروج من الشباك.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة
قصة المزارع الطماع والدجاجة الذهبية
- تقول القصة أنه كان هناك مزارع يعمل في الحقل وكان يعيش مع زوجته
في حياة بسيطة وسعيدة. - وفي يومًا من الأيام بينما كان يتفقد دجاجاته، وجد دجاج منهم تبيض بيضة ذهبية.
- شعر المزارع بسعادة كبيرة للغاية بأنه أخيًا سوف يحصل على كل الأموال
التي يحاج إليها. - وأخذ البيضة وذهب إلى زوجته، ففرحت هي الأخرى وأقترحت عليه أن يبدأ
ببيع هذا البيض الذهبي. - وكانت الدجاجة تبيض كل يوم بيضة ذهبية واحدة كافية لتغطية تكاليف
حياة المزارع وزوجته. - ولكن في أحدى الأيام سيطر الطمع على المزارع وقرر أن يذبح الدجاجة
لكي يحصل على كل البيض الذهبي الموجود بداخلها. - نصحته زوجته بأن لا يفعل ذلك ولكنه قرر ذبح الدجاجة ولم يستمع إليها.
- وعندما ذبح الدجاجة لم يجد سوا الأحشاء والدماء ولا يوجد أي بيض ذهبي.
- فندم المزارع ندم شديد على ضياع تلك البيضة الذهبية التي تغطي تكاليف
حياتهم اليومية والذي قضى عليها بطمعه وعدم إدراكه للأمور.
قد انتهينا معًا في السطور السابقة من ذكر قصة الفأر والأسد، بالإضافة إلى قصة المزارع الطماع والدجاجة الذهبية.
