قصة اصحاب الاخدود للاطفال

قصة اصحاب الاخدود للاطفال

سوف نعرض لكم في هذا الموضوع قصة اصحاب الاخدود للاطفال وهي واحدة من القصص الدينية الرائعة التي تحتوي على حكمة جميلة جدا، فسوف نعرض لكم ملخص القصة وما هي الحكمة التي تستطيع الخروج منها.

قصة اصحاب الاخدود للاطفال

سوف تبدأ القصة مع واحد من الحكام والملوك الظلماء الذين يقومون بظلم الناس
ويقومون بتعذيبهم وكان الشعب يقوم بالإيمان به وهذا لكي يهربوا من بطشه، لكن
في يوم من الأيام آمن جميع المدينة بالله وحده لا شريك له، فكيف حدث هذا؟

الملك الساحر 

  • أصحاب الأخدود هم قوم يعيشوا في مدينة كبيرة ولكن هذه المدينة
    كان يحكمها ملك ظالم وهذا الملك كان يقول على نفسه هو أنه
    الإله والرب ولا يوجد إله غيره، كما يأمر الجميع بعبادته، كما كان
    ينجح في هذا بسبب الساحر الذي يقوم بالوقوف معه ويقوم باستخدام
    سحره وخدعه وهذا لكي يقنع الناس أو يخيفهم ويقوموا بالإيمان بالله، لكن
    هناك مشكلة وهي أن الساحر أصبح كبير في السن وأصبح يستند على
    عكاز ولذلك يريد أن يقوم بتدريب واحد من الشباب الأذكياء في القرية
    وهذا لكي يقوموا بتعليمه أساليب السحر ويكون واحد من مساعدين الملك
    وأعجبت هذه الفكرة الملك وقام بإحضار له غلام ذكي وبدأ الساحر
    في تدريبه، لكن هذا الغلام كان يعرف راهب طيب وكان يحب الجلوس
    معه والتعلم منه، لكن كان يستعجب من دين هذا الراهب.
الغلام والراهب
  • هذا الراهب واحد من المؤمنين الذي يتمسك بدينه وكان يدعوا الله
    كل يوم، لكن الغلام لم يكن يعلم ما هذا ولكن عندما بدأ في التعمق
    في الدين لم يكن يصدق به، لكن في يوم وهو يسير وحده وجد دابة
    عملاقة هائجة تقوم بالجري في الطريق وتؤذي الناس ففكر الغلام
    في الراهب وقام بإحضار صخرة صغيرة وقام بالدعاء وبعد ذلك قام
    بإلقاء الدابة بهذه الحجارة وإذا هي ميتة وهنا تفاجئ وعرف أن الراهب
    كان على حق وأنه على الدين الصحيح، لكن المشكلة هي أنه كان
    يذهب للساحر متأخر بسبب أنه كان يجلس مع الراهب وكان يعود للمنزل
    متأخر ولذلك كان أهله يقوموا بضربه وذهب إلى الراهب لكي يجد له
    حل وهو قول لهم أنه يتأخر على الساحر بسبب أهله والعكس
    مع أهله أنه يتأخر بسبب الساحر.
  • بعد ذلك في يوم كان الغلام قد تمكن من دينه قابل أحد جلساء الملك وكان
    مريض فدعي له فشفي، بعد ذلك جاء له رجل كفيف وهو يترجاه
    بأن يعالجه فقال له أنا لا أعالج أنا أدعي ربي فقط فقال له أدعي لي ففعل
    فعاد للرجل نظره ومن هنا عاد الرجل إلى الملك وهو يخبره بأنه آمن
    بالدين الجديد وبالله الذي له القدرة على كل شئ.
الغلام والملك 
  • غضب الملك غضبا شديدا وهذا بسبب أن الغلام يؤمن بأحد غيره ولذلك قام بإحضاره
    وأخبره بأن يعود عن دينه وإلا سوف يقتله ولكنه رفض، فأمر الجنود بالقيام بإلقاء
    الغلام من أعلي سفح جبل ولكن الغلام لم يكن خائفا وقام بدعاء ربه “اللهم اكفنيهم
    بما شئت وتولى أمرهم” وهنا تحرك الجبل وقام بإسقاط كل من عليه ماعدا الغلام
    وعاد للملك وهو في كامل قوته وأكثر ثبات، بعد ذلك أمر الملك أن يقوموا بإلقاء الغلام
    في المحيط وعندما ذهبوا على سفينة وكادوا يلقوه دعي الغلام “اللهم اكفينهم بما شئت”.
  • فابتلع البحر جميع الجنود ولم يمس الغلام المؤمن، عاد الغلام إلى الملك وهو قوي وواقف على قدمية وكان الملك يريد قتل الغلام ولكن لا يعرف كيف، لذلك فكر
    الغلام في فكرة وقال للملك إذا أردت قتلي يجب عليك جمع كل الناس
    وبعد ذلك تقوم بالإمساك بسهم وقول بصوت عالي وسط الناس “بسم الله رب الغلام” بعد ذلك أطلق السهم وتم قتل به الغلام ووسط فرحة الملك أنه انتصر وجد أن جميع الناس قد أمنوا بالله وهذا بسبب فعل الملك نفسه، فمهما قال بعد ذلك لن يصدقه أحد.

نستطيع استخراج حكمة صغيرة من هذه القصة وهي أن الإيمان بالله والثبات على الدين هو الطريق الوحيد للجنة وأن الشفاء والمرض بيد الله وحده لا شريك له والثبات على الحق فضيلة.

مواضيع قد تعجبك