قصة سيدنا لوط وعذاب قومه

قصة سيدنا لوط

أخبرنا الله عز وجل في قرآنه الكريم، قصص الأنبياء لتكون لنا خير عبرة وعظة، وحتى نعرف المعاناة التي عاناها رسله لهداية الناس إلى دين الله سبحانه وتعالى، واليوم جئنا لكم بقصة من قصص الأنبياء وهي قصة سيدنا لوط عليه السلام.

قصة سيدنا لوط

  • سيدنا لوط عليه السلام هو ابن أخ سيدنا إبراهيم وهو أول من آمن برسالته، فأرسله الله سبحانه وتعالى إلى قومه بأرض سدوم بالأردن ، كان هؤلاء القوم كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء، كما جاء في الآية الكريمة “ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرونہ أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون”.
  • كان سيدنا لوط يدعوهم إلى عبادة الله وحده وينهاهم عن فعل الفواحش ، جاهدهم لوط جهادا عظيما وأقام عليهم حجته ، واستمر سيدنا لوط في دعوة قومه شهور ثم لسنوات ولكن لم يؤمن به أحد سوى أهل بيته عدا زوجته فظلت على كفرها “ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح امرأة لوط”.
  •  صبر سيدنا لوط على قومه لسنوات طويلة ، ولم يؤمن به أحد ، بل راحوا يهزأون ويسخرون برسالته ويقولون له “إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين “..
  • أرسل الله عز وجل لسيدنا لوط ثلاثة من الملائكة فى صورة رجال فسألهم رسول الله من أين جاءوا وما هى وجهتهم ، فلم يجيبوا وطلبوا منه أن يستضيفهم ، فخاف عليهم من قومه وقال لهم، أن لا يوجد على الأرض أخبث من أهل هذا البلد حتى ينصرفوا، فأصروا على المبيت.
  •  فقال لهم سيدنا لوط أن ينتظروا حتى يأتى الليل كى لا يراهم أحد من أهل القرية ،
    وبالفعل عند حلول الليل أخذ سيدنا لوط ضيوفه إلى بيته سرًا ، ولكن زوجته خرجت في
    السر وأخبرت أهل القرية، وذهب أهل القرية إلى سيدنا لوط “وجاءه قومه يهرعون إليه
    ومن قبل كانوا يعملون السيئات” “فحاول سيدنا هود أن يرجع قومه على ما يريدون
    « قال يا قوم هؤلاء بناتى هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون فى ضيفى أليس منكم رجل رشيد”.

عذاب قوم لوط

  • فلم يستمع أحد إلى نبي الله لوط، وخاف سيدنا لوط على ضيوفه ودخل إلى البيت
    وأغلق الباب، ولكن ظل قومه يحاولون كسر الباب حتى يدخبون، وهنا قال الملائكة
    لسيدنا لوط الحقيقة وقالوا له لا تخف، وأمروه أن يصحب أهله أثناء اليل ويخرج من هذه القرية،
    وقالوا له أنهم سيسمعون أصواتاً تزلزل الجبال ولكن يجب أن لا يلتفت أحد إليها ،
    كى لا يصاب بما سيصيب هذا .
  •  ولما جاء أمر الله عز وجل قيل إن سيدنا جبريل عليه السلام اقتلع بطرف جناحه مدنها السبع حتى بلغت السماء و سمعت الملائكة أصوات ديكتهم ونباح كلابهم ثم قلبها عليهم فجعل عاليها سافلها ،
    و كانت السماء تمطرهم بحجارة من الجحيم، وهنا قد انتهى قوم لوط تماما بفاحشتهم وكفرهم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصة سيدنا لوط، تابعونا في قصص جديدة من قصص الانبياء.

مواضيع قد تعجبك