قصة سيدنا هود وقوم عاد.. تعرف عليها

قصة سيدنا هود وقوم عاد

قصص الأنبياء هي العبرة والعظة لنا ونتعلم منها الكثير، ونعلم أطفالنا منها الكثير، ولهذا نسعى دائمًا لقص قصص الأنبياء على أطفالنا قبل النوم، حتى نجعل الإيمان ينبت في قلوبهم ويتعرفوا على معجزات الله عز وجل، واليوم جئنا لنعرض لكم قصة سيدنا هود وقوم عاد، تعرفوا عليها معنا.

قصة سيدنا هود وقوم عاد

  • أرسل الله عز وجل سيدنا هود إلى قومه عاد، وكان هؤلاء القوم عمالقة وأقوياء جدًا،
    ورغم ضخامة أجسامهم ، وكانوا يعبدون الأصنام فقال لهم سيدنا هود عليه السلام
    كما جاء في الآية الكريمة “يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره” ولكن كان لدى هذا
    القوم كبرياء وعناد ولم يستمعوا إليه.
  • ظل سيدنا هود عليه السلام يحدث قومه عن الله عز وجل وعن يوم القيامة،
    وحدثهم عن الإيمان ببعث الأجساد والوقوف أمام الله للحساب ودخول الجنة والنار ،
    ولكنهم كذبوه كما جاء في الآية الكريمة “وقال الملأ من قومه الذين كفروا
    وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم فى الحياة الدنيا ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون
    منه ويشرب مما تشربون” ولم يصدق قوم عاد سيدنا هود بأن الله يبعث من فى
    القبور “أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجونہ هيهات هيهات
    لما توعدونہ إن هى إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين”.
  • فظل نبي الله هود يحذرهم ويقول لهم قال لهم إن الله يهلك الذين كفروا مهما يكونوا أقوياء ،
    فقال له قومه ستنجينا آلهتنا، استمر سيدنا هود يحث قومه على الصواب والخطأ ،
    ولكن هم زادوا استكباراً وعناداً وطغياناً وتكذيباً لنبيهم واتهموه بالجنون «وما نحن بتاركى
    آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين”..

عذاب قوم هود

  • أعلن سيدنا هود براءته منهم ومن آلهتهم وأدرك أن الله عز وجل سيعذب من كفر من قومه ، وبالفعل بدأت الأرض فى الجفاف ، ولم تعد السماء تمطر مثل السابق، كانت الشمس تلهب رمال الصحراء وتبدو مثل النار ، فذهب قومه إليه وسألوه ما الذي حل بنا يا هود، فقال لهم إن هذا هو غضب الله عليهم ، وأنهم إذا أمنوا به سيرسل الله المطر ويزيدهم قوة، فسخروا منه وزادوا فى العناد، فزاد الجفاف ومات الزرع.
  • وفي يوم ملأ السحاب السماء ففرح قوم هود كثيرًا، ولكن تغير الجو فجأة فتحول من الجفاف الشديد والحر إلى البرد الشديد القارس، بدأت الرياح تهب لا تكاد الرياح تلمس شيئاً إلا قتلته، واختبأ قوم هود في خيامهم فكانت الرياح تسقط الخيام من شدة قوتها، «فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر كل شىء بأمر ربها”، واستمرت هذه الرياح سبع ليال وثمانية، وبعدها توقف الرياح بإذن ربها «سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوماً فترى القوم فيها صرعا كأنهم أعجاز نخل خاوية”.
  • ولم يتبقى من قوم هود إلا ما يبقى من النخل الميت ، فهلكوا جميعاً ، ونجا سيدنا هود عليه السلام ومن آمن معه.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية قصتنا، انتظرونا في قصص جديدة وعبر مفيدة من قصص الانبياء.

مواضيع قد تعجبك