فيتامين د ما هو و ما هي أعراض و خطورة نقصه في الجسم

فيتامين د

فيتامين د هو  فيتامين من مجموعة السيكوسترويد القابلة للذوبان في الدهون ، و يعتبر فيتامين (د) في البشر فريد من نوعه لأنه يمكن تناوله على أنه كولكالسيفيرول  (فيتامين د3) أو إركوكالسيفرول (فيتامين د2) و لأن الجسم يمكن أيضاً أن يصنعها (من الكوليسترول) عند التعرض الكافي لأشعة الشمس (ومن هنا جاء لقب “فيتامين أشعة الشمس”) .

وظائف فيتامين د :

  • يعزز امتصاص الكالسيوم في القناة الهضمية.
  • الحفاظ على مستويات الكالسيوم و الفوسفات.
  • تكوين العظام والحفاظ على قوتها، والوقاية من مرض الكساح، ومرض هشاشة العظام.
  • تقليل الالتهاب.
  • تقوية جهاز المناعة وتسهيل عمله.

فوائد فيتامين د :

  • يحارب فيتامين د الأمرض بالإضافة إلى وظائفه الأساسية ، تشير البحوث إلى أن فيتامين (د) قد يلعب أيضا دورا في:

تقليل خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، وفقا لدراسة عام 2006 نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.

يقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب.

يساعد على الحد من احتمالية الإصابة بالأنفلونزا.

  • يقي من مرض الاكتئاب : أظهرت الأبحاث أن فيتامين (د) قد يلعب دوراً هاما في
    تنظيم المزاج و الوقاية من الإكتئاب ، ففي إحدى الدراسات ، وجد العلماء أن ممن يعانون من الاكتئاب  وقاموا بتلقي  مكملات فيتامين (د) لاحظوا تحسناً في الأعراض لديهم .
  • يعزز فقدان الوزن : عند إضافة مكملات فيتامين (د) إلى نظامك الغذائي الخاص
    يساعدك على إنقاص الوزن و الوقاية من أمراض القلب ، خاصة إذا كان يتم تناول الكالسيوم معه .

فيتامين د

أعراض نقص نسبة فيتامين د في الجسم :

  • الإرهاق المزمن .
  •  الألم المزمن و المتواصل في أعضاء مختلفة في الجسم .
  •  أمراض المناعة الذاتية (مثل التصلب المتعدد – Multiple sclerosis، التهاب المفاصل ، الخ)
  •  ترقق العظام  (Osteoporosis) (ضعف بطيء في العظام نتيجة لاستنزاف مخزون الكالسيوم في الجسم)
  •  تطور أمراض القلب ، ارتفاع ضغط الدم و نوبات قلبية

تأثير نقص قيتامين د :

  • يؤدي النقص في الفيتامين ، لا سيَّما لدى الأطفال، لأمراض الهشاشة التي تنتج عنها تشوُّهات حادة في الهيكل و عظام الأطراف .
  • أما لدى البالغين ، فإن النقص في فيتامين (د) قد يؤدي إلى ضعف العضلات و العظام.

الأشخاص الأكثر عُرضه لمخاطر نقص فيتامين د :

  • اأشخاص المسنون
  • من يعانون من وزن مفرط
  • النساء المرضعات
  • الأشخاص الذين تتعرض أجسامهم بشكل قليل أو محدود لأشعة الشمس .
  • المصابين بمرض التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis) أو أمراض التهابية في الأمعاء (Crohn’s disease).

فيتامين د

المصادر الممكنة للحصول على الفيتامين د :

الشمس

يعتبر التعرض لأشعة الشمس من أهم مصادر فيتامين D ، حيث يقوم الجلد بامتصاصه
من أشعة الشمس ، إلا أنه يجب الانتباع من عدم التعرض المباشر للأشعة الفوق
بنفسجية لأن لها أَرار كبيرة على البشرة لذلك يجب الحرص على وضع واقي للشمس
لحماية الجسم من أضرار الأشعة فوق البنفسجية و التعرض للشمس يكون في أوقات معينة فذلك في الفترة منذ طلوع الشمس و حتى الساعة 10 صباحاً أو بعد الرابعة عصراً .

الطعام :

يوجد أطعمة و لكن قليلة تكون غنية بفيتامين د و من أهم تلك الأطعمة الأسماك الدهنية
مثل سمك السلمون و التونة و الماكريل ، و زيت كبد السمك من أهم هذه المصادر لفيتامين د
و من المصادر الأخرى له :

  • اللحوم الحمراء.
  • كبد الأبقار.
  • صفار البيض.

وهناك بعض المنتجات التي يضاف لها فيتامين د مثل :

  • الألبان.
  • حبوب الإفطار.
  • الزبادي.
  • عصير البرتقال.
  • المسلى (السمن).
المكملات من الفيتامين د

يمكن الحصول على فيتامين D من المكملات الغذائية المختلفة ، و هناك نوعين منه :

وهما فيتامين D2 ، و D3 

فيتامين د

مخاطر زيادة نسبة فيتامين D  في الجسم :

إذا تم تناول الكثير من المكملات الغذائية لفيتامين د ، و أصبحت الجرعة زيادة عن الجرعة المحددة يوميا
فهو يؤدي إلى زيادة نسبة الكالسيوم في الدم مما يسبب فرط كالسيوم الدم ،
و هي حالة مرضية قد تؤدي للعديد من المشكلات الصحية منها ، ضعف العظام ، و حدوث أضرار صحية للكلى و القلب .

الآثار الجانبية لنقص فيتامين D  في الجسم :

  • الأطفال بـالكساح و لين العظام
  • صعوبة التفكير بوضوح
  • آلام في العظام
  • كسور متكررة في العظام
  • ضعف في العضلات
  • التعب غير المبرر بالجسم

كيفية علاج نقص فيتامين د :

  • الخروج في الشمس من دون واقي الشمس لمدة 15 دقيقة كل يوم بعيد عن أوقات الذروة من الساعة العاشرة صباحا و حتى الرابعة عصراً .
  • تناول الفيتامينات التي تحتوي على فيتامين (د).
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د).
  • شراء وتناول الأطعمة المعززة بفيتامين (د) ، مثل حبوب الإفطار و الحليب
  • حقن الفيتامين داخل الوريد.

فيتامين D  و تأثيره على النساء :

إن اختفاء الإستروجين لدى النساء بعد سن اليأس، له تأثير سلبي على إنتاج المعادن وذلك نتيجةً للانخفاض في إنتاج ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D والانخفاض في كمية المُسْتقبِلات (Receptors) لثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D.

يؤدي الانخفاض في مستوى ثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D و نشاطه ،
إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية و تعزيز عمليات تفتيت العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام (Osteoporosis).

بالإضافة إلى ذلك ، يُعْرَفُ مرضان وراثيان هما نتيجة لمقاومة الجسم لفيتامين (د) :

  • في النوع الأول هنالك إنتاج منخفض جدًّا لثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D
  • والنوع الثاني يتميز بعدم وجود المُسْتقبِلات لثنائي هيدروكسي الفيتامين 1,25 D في الخلايا المستهدفة . ف
  • ي كلتا الحالتين فإن الأعراض هي بسبب نقص في فيتامين (د).

جرعات فيتامين د المسموح بها بالأعمار :

  • حتى يتم الرضيع سنة، يحتاج لـ 10 ميكروغرام من فيتامين د
  • من  سن 1 : 13 سنة سواء كان ذكر أو أنثى يحتاج لـ 15 ميكروجرام
  • من سن 14 : 18 يحتاج الفرد لـ 600 جرام
  • من سن 19 : 50 يحتاج كلا من الرجل و المرأة 15 ميكروجرام ، و نفس الجرعة بالنسبة للمرأة الحامل ، و المرضعة
  • من سن 51 : 70 يحتاج الإنسان لـ 15ميكروجرام
  • بالنسبة لمن فوق الـ 70 فيحتاج لـ 20 ميكروجرام

مواضيع قد تعجبك