تعرف على جميع المعلومات عن أضحية العيد ومعلومات تعرفها لأول مرة

أصحية العيد

أضحية العيد ليست فرض ولكنها سنة محببه عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهناك شروط واجب توافرها في أضحية العيد وكذلك معلومات يجب معرفتها عن وعن الذبح سوف نتعرف على كل ذلك من خلال السطور التالية.

أصحية العيد

معلومات عن أضحية العيد عن دار الإفتاء المصرية

  • الأضحية هي عبادة وقربة من الله تعالى وحق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وحتى إن كانوا غير المسلمين
  • لابد وأن تكون الأضحية من الأنعام وهي الإبل بأنواعها، والغنم ضأناً كانت أو معزاً ذكوراً كانت أو إناثاً
  • يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب فلا يجب تجزئة الأضحية بما لحقه ما يضر بلحمه ضرراً صحياً أو كمياً .
  • يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين.
  • يجزئ في الأضحية : الشاة عن واحد، والبدنة (الجمل أو الناقة) والبقرة(الجاموس) تجزئ كل منهما عن سبعةبشرط ألا يقل نصيب الواحد حينئذ في الأضحية عن السبع .
  • وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجه إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجه .
  • على المضحي أن ينوي الذبح تقرباً إلى الله عز وجل
  • يسن أن يذبح المضحي عن نفسه إن قدر لأنه قربة ، ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلاً مدرباً
  • لا يجوز تعذيب الذبيحة أو المبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها.
  • يسن استقبال القبلة بالذبيحة، وأن يضجعها على جنبها حين يذبحها.
  • ينبغي التسمية والتكبير عند الذبح.
  • يُسن أن يدعو عند الذبح ويقول : إن صلاتي ونُسُكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك.
  • لابد من الترفق عند ذبح الأضحية، وعدم ذبحها بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.
  • إخفاء آلة الذبح عن نظر الأضحية عند ذبحها
  • لا تذبح الأضحية بحضرة الأخرى .
  • لابد من التأكد من زهوق نفسها قبل سلخها أو قطع شيء من أعضائها
  • ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصه لذلك،لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة
  • يجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأضحية بنفسه أن ينيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق صك الأضحية
  • لا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئاً من الأضحية على سبيل الأجر ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة
  • لا تترك مخلفات الذبح في الشوارع وتتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض قال تعالى : “والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً” [الأحزاب 58]
  • لا يصح تلويث البدن و الثياب والممتلكات بدماء الأضحية لأن النظافة والظهارة سلوك ديني وحضاري

أصحية العيد

الشروط الواجب توافرها في أضحية العيد

  • أن تكون مِن بَهيمة الأنعام، وهى الإبل والبقر والجواميس والغنم
    ضأنا أو معزاً، فإن ضحى بغير هذه الأصناف لم يجزئه عن الأضحية ،فلو ضحى بالطيور لا يصح.

 

  • أَنْ تَبْلُغَ سِنَّ التَّضْحِيَةِ ، أو بلغت السن المعتبرة شرعاً بِأَنْ تَكُونَ ثَنِيَّةً
    أَوْ فَوْقَ الثَّنِيَّةِ مِنَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْمَعْزِ ، وَجَذَعَةً أَوْ فَوْقَ الْجَذَعَةِ مِنَ الضَّأْنِ،
    فَلا تُجْزِئُ التَّضْحِيَةُ بِمَا دُونَ الثَّنِيَّةِ مِنْ غَيْرِ الضَّأْنِ ، وَلا بِمَا دُونَ الْجَذَعَةِ مِنَ الضَّأْنِ، وبيانها كالتالى:

– والمسنُّ مِن الإبل: ما أتمَّ خمس سنين ودخل في السادسة.​​

– والمُسنُّ من البقر: ما أتمَّ سنتَين ودخَل في الثالثة.

– والمُسنُّ مِن المعز: ما بلغ سنَة ودخَل في الثانية.

– ويُجزئ الجذع من الضأن وهو: ما بلَغ ستَّة أشهر ودخَل في السابع.

_ وتجزئ إذا كانت سمينة وأقل من السن لمصلحة الفقير

 

  •  أن تكون أضحية العيد خالية أو سالمة من العيوب وهى التى تنقص اللحم منها،وهى كثيرة ومنها:
    العمياء- العوراء البين عورها وهى التى ذهب بصر إحدى عينيها،
    وخالف الحنابلة فقالوا هى التى انخسفت عينها أى زالت فلو بقيت مع عدم رؤيتها بها أجزأه
    – مقطوعة اللسان بالكلية أو ما ذهب منه جزء يسير – الجدعاء وهى مقطوعة الأنف –
    مقطوعة الأذنين أو إحداهما أو ما قطع من أذنها مقدار كثير وقدر الكثير بالثلث –
    العرجاء البين عرجها وهى التى لا تمشى إلى المذبح أو لا تسير مع صواحبها –
    المريضة البين مرضها لمن يراها – الجذماء وهى مقطوعة اليد أو الرجل – مقطوعة الإلية ).

 

  •  أن تقع الأضحية فى وقتها المحدد لها شرعاً ووهو بعد صلاة العيد فلو ضحى قبلها لم تجزئه , واتفق الفقهاء على أن أفضل وقت الأضحية هو يوم العيد قبل زوال الشمس, لحديث البراء بن عازب – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “إن أول ما نبدأ في يومنا هذا أن نُصلي، ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سُنَّتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحمٌ قدَّمه لأهلِه، ليس من النسك في شيء”؛ متفق عليه,
    وقد اختلف الفقهاء فى آخر وقت الذبح فذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن آخره يوم العيد ويومان بعده, وذهب الشافعية ورواية عند الحنابلة إلى أن يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة تتبع يوم العيد فى جواز الأضحية فيها.

أصحية العيد

هل يمكن ذبح الأضحية الحامل ؟

ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز الأضحية بالحامل من بهيمة الأنعام ولم يعتبروا ذلك سبباً يمنع الذبح،
خلافاً للشافعية فقالوا بعدم الجواز فإن خرج ولدها ميتا: فزكاته زكاة أمه عند الشافعى وأحمد وغيرهما سواء أشعر أو لم يشعر، وإن خرج حيًا ذبح لما روى ابن ماجة فى سننه. عَنْ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ”.

الفئات التي يمكنها الأضحية :

لقد اختلف علماء الدين في حكم الأضحية ما بين سُنَّة مؤكدة في المذهبين الشافعي، والمالكي، وواجبة في مذهب أبي حنيفة، لكنَّها مرغوبٌ فيها شرعاً على القادر

ضحية واحدة تكفي أهل المنزل كلهم، وإن كان عددهم كبيراً، فالنبي، صلى الله عليه وسلم، كان يضحي عنه وعن نسائه التسعة بأضحية واحدة، أما إذا كان الابن في بيت مستقل، فلا يجب أن يكتفي بأضحية والده، لأنه لا يقطن معه في البيت.

سنن توزيع أضحية العيد :

يُستحب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام، فيأخذ أهل البيت ثلث،
ويُهدى للأحبة ثلث آخر، أمّا الثلث المتبقي، فيتم التصدق به على الفقراء والمساكين والمحتاجين،

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قالوا: يا رسولَ اللهِ.. إنَّ الناسَ يتَّخذون الأسقيةَ من ضحاياهم ويُجمِّلون منها الوَدَكَ؛ فقال رسولُ اللهِ، صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: وما ذاك؟ قالوا: نهيتَ أن تُؤكلَ لحومُ الضحايا بعدَ ثلاثٍ، فقال: إنّما نهيتُكم من أجلِ الدَّافَّةِ التي دَفَّتْ؛ فكلوا وادِّخِروا وتصدَّقوا». ويقول «ابن قدامة» فيما روي عن «ابن عباس» فيما يخص أضحية النبي، صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: «يُطعِمُ أهلَ بيتِه الثُّلثَ، ويُطعِمُ فقراءَ جيرانِه الثُّلُثَ، ويَتصدَّقُ على السؤَّالِ بالثُّلثِ»، ويقول بعض الفقهاء: «يجوز تقسيم الأضحية إلى نصفين، فيترك نصفًا للأكل، ويتمّ التصدق بالنصف الآخر».

مواضيع قد تعجبك