تعرف على سعر الأضحية في مصر بمختلف أنواعها، حيث تعتبر الأضحيّة هي إحدى شعائر الإسلام، وبها يتقرب
بها المسلمون إلى الله -عز وجل- عن طريق ذبح بهيمة من الأنعام بدءًا من أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى
آخر أيام التشريق، وتعد الأضحية من السنن المؤكدة التي أجمع عليها جميع الفقهاء عدا الحنفية، حيث وفقاً لابن
تيمية فهي مجرد واجب، ووردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تدل على مشروعية الأضحية،
حيث يقول أنس بن مالك: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى
وكبر، وضع رجله على صفاحهما»، وعن عبد الله بن عمرو قال: «أقام النبي صلّ الله عليه وسلّم بالمدينة
عشر سنين يضحي»، ومع اقتراب موسم عيد الأضحى المبارك تعرض “تريندات” سعر الأضحية في مصر.
من خلال تقرير عن الأضحية، وأسعارها، استعرض موقع الوطن أسعار الأضاحي للعام 2019، وذلك
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث يقبل المسلمون على الأضاحي في مثل هذه الأيام، وفيما
يلي نعرض آخر أسعار الأضاحي في السوق المصرية للمواشي والأغنام:
يلجأ بعض المسلمين إلى شراء اللحم عوضاً عن شراء الأضحية، حيث يقوموا بشراء ما يناسبهم من أنواع
اللحوم المختلفة من المجازر المختلفة، وهي عادة يتبعها العديد من المصريين، سواء القادرين أو غير القادرين،
ومن ناحية أخرى شهدت مصر في أسبوع ما قبل عيد الأضحى المبارك استقراراً في أسعار اللحوم، وفيما يلي
نعرض أسعار اللحوم في السوق المصرية للحوم:
يذكر أن هذه الأسعار قد تختلف زيادة أو نقصاناً حسب المنطقة، والمحافظة، والبائع، كما يختلف سعر الأضحية
في الأسواق الكبيرة، عن الأسعار الموجودة في المجازر الآلية، والجمعيات الاستهلاكية.
هناك بعض الشروط الواجب توافرها في الأضحية، من حيث نوع الأضحية، فهي إما أن تكون من الإبل أو البقر أو
الغنم، ويشترط لها سن محدد، ويجب أن تكون خالية من العيوب، ويمتلكها المضحي، ولا يتعلق حقها لغيره،
كما أن هناك بعض الشروط المرتبطة بنية المضحي، ووقت ذبح الأضحية، كما أن هناك بعض الشروط التي
تتعلق بالتصدق بجزء منها، وفيما يلي نعرض أهم طرق اختيار الأضحية:
ابتعد عن منافذ البيع المجهولة
أثناء عملية الشراء، يفضل الابتعاد عن الأماكن المجهولة، ولا تنجرف وراء الأسعار المنخفضة،
ويفضل أن تقوم بشراء الأضحية من مصدر معلوم، أو من الجزار الذي تتعامل معه دائماً، حتى
وأن كان السعر أغلى عن غيره؛ فهناك العديد من الأضاحي قليلة السعر، ولكنها قد تكون مصابة
ببعض الأمراض، ومن أشهر تلك الأمراض الحمى القلاعية، والتي تشكل خطورة على الإنسان
أيضاً.
اختر الخروف على حسب “الليّة”
قم باختيار الخروف الذي يمتلك ليّة صغيرة، فهذا مؤشر على أن الخروف يمتلك الكثير من اللحم
والقليل من الدهون، ونظراً لأن سعر الليّة أرخص بكثير من اللحوم الحمراء، وحتى لا تزن الليّة
من صافي لحم الخروف.
قم باختيار الخروف وفقاً لوزنه، ولا تأخر عملية وزن الخروف؛ نظراً لأن هناك بعض الباعة يقوموا
بتعطيش الخروف، ثم إعطائه كميات كبيرة من الماء قبل ميعاد الوزن، ومن ثم تزن الماء من صافي
وزن الخروف، فالوزن المناسب للخروف هو 80 كيلو جرام، ويتراوح سعر الكيلو الواحد من 125
جنيه مصري إلى 150 جنيه مصري. في حين أن وزن العجل لا يقل عن 400 كيلو جرام، و يتراوح
سعر الكيلو الواحد من 120 جنيه مصري إلى 150 جنيه مصري.
مظهر وحيوية الأضحية تدل على صحتها
يجب مراعة شكل الأضحية وألا تكون ذات بطن منتفخ، فهذا دليل على أنها لا تمتلك الكثير من اللحم،
كما أن لمعان عين الأضحية، وعدم اصفرارها أو إحمرارها، دليل على صحتها، ويعد شعر أو وبر الأضحية
المتماسك الصعب اقتلاعه دليل على صحة الأضحية، وتأكد من عدم وجود أي إفرازات على الأنف أو
الفك لدى الأضحية، كما أن الأضحية التي تدور حول نفسها تدل على أنها ليست سوية، ويفضل
الاهتمام بمعرفة عمر الخروف وخاصة في الذكور، فكلما زاد عمر الخروف عن عامين، كلما قلت اللحم
به وزاد عدد الألياف الموجودة به، ولا تغفل عن منطقة الرقبة والصدر التي يجب أن تكون ممتلئة
باللحم، كذلك القوائم، وعظام الظهر التي يجب ألا تكون بارزة.
توفر الحكومة العديد من المجازر الحكومية، والتي يتم فيها الكشف على الذبيحة بيطرياً، عن طريق
طبيب المجزر المتخصص في مثل هذه الأمور، ومن ثم يفضل ذبح الأضحية في المجزر، وليس في
الشوارع أو الطرقات، وبعد الانتهاء من عملية الذبح هناك بعض الشروط الواجب توفرها في الذبيحة:
ونشير إلى أن هناك بعض الأضاحي التي لا يجوز ذبحها في العيد، وذلك وفقاً لما قاله رسول الله
-صل الله عليه وسلم- في حديثه الشريف، حين قال: «أَرْبَعٌ لاَ تُجْزِئُ فِي الأَضَاحِي: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا،
وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لاَ تُنْقِي»