يتناول الكثيرين قهوة الشعير كبديل للقهوة العادية لما تحتويه من القهوة العادية من كميات كافيين عالية، وكذلك للفوائد الكثيرة الموجودة في قهوة الشعير والتي سوف نجعلك تتعرف عليها من خلال هذا المقال.
قهوة الشعير هي إحدى البدائل عن القهوة العادية والمعروفة والتي يتم صنعها من البن فهي خالية من الكافيين
عُرف هذا النوع من القهوة لأول مرة في إفريقيا وكانت تسمى “الأورغواي” بعدها انتشرت لباقي أنحاء العالم والشعير المحمص هو مكونها الأساسي.
تحتوي تللك القعوة على الكثير من العناصر الغذائية الهامة للجسم مثل : “الفسفور
والحديد والأملاح المعدنية والبوتاسيوم والفيتامينات والماغنيسيوم”
قد جاء فضل الشّعير في حديث الرّسول الكريم محمد عليه الصّلاة والسّلام، حيث قال:
“عَلَيْكُمْ بِالْبَغِيضِ النَّافِعِ. قَالُوا: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: التَّلْبِينَةُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَنَّهَا لَتَغْسِلُ بَطْنَ أَحَدِكُمْ كَمَا يَغْسِلُ أَحَدُكُمْ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ مِنَ الْوَسَخِ”
تحتوي قهوة الشعير على العديد من الفوائد أهمها:
من الممكن أن يؤثر الشعير على الأشخاص المصابين بمرض السكري نظراً للتّأثير الذي يحمله الشّعير على سكّر الدم، لأنهم يتناولون أدوية تعمل على تضبط سكر الدم، أيضاً فيجب التوقّف عن تناول الشّعير عند عمل عملية جراحية قبل الموعد بأسبوعين على الأقل، وذلك حتّى لا يتعارض مع ضبط سكّر الدم خلال العمليّة الجراحيّة أو بعدها، ونظراً لمُحتوى الشّعير من الألياف الغذائيّة فمن الممكن أن يتفاعل مع الأدوية التي يتمّ تناولها عن طريق الفم ليُقلّل من الكميّة التي يتمّ امتصاصها من الدّواء، ويُمكن تجنّب ذلك بتناول الشّعير بعد الأدوية بساعةٍ واحدةٍ على الأقل
الحمل والرضاعة: الشعير بحد ذاته يعتبر آمن للغاية وخاصة عند تناوله عن طريق الفم أثناء فترة الحمل.
لكن يجب الانتباه الى براعم الشعير حيث أنها غير امنة على الاطلاق للمرأة الحامل ويجب عدم تناولها بكميات كبيرة أثناء تلك الفترة.
وبالنسبة لفترة الرضاعة لا توجد هناك معلومات كافية حول استخدام الشعير خلال تلك الفترة لذلك احرصي على عدم تناولها بكميات كبيرة.
أمراض الاضطرابات الهضمية (حساسية الغلوتين): يعتبر الشعير من الحبوب التي تحتوي على بروتين الجلوتين الذي يمكن أن يزيد من وضع الحالة سوءا في حال تم تناول قهوة الشعير.