فوائد الشعير لصحة الجسم وطرق متعددة لتناوله

فوائد الشعير

ما هو الشعير؟ وهل يحتوي على فوائد لجسمك؟ وإذا كانت الإجابة نعم.. فما هي فوائد الشعير ؟
الشعير من الحبوب التي تدخل ضمن مواد الأمن الغذائي للإنسان والحيوان و فوائد الشعير
كثيرة جدًا، فهو يعد منجمًا للفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية المفيدة والهامة لجسم الإنسان
كالألياف ومضادات الأكسدة، وبعض أنواع الفيتامينات كـ”فيتامين ب وأ”، والحديد، والمغنيسيوم
والكالسيوم، والزنك، جنبًا إلى جنب مع الكربوهيدرات، والسكر، والسعرات الحراريّة القليلة.
وسنتناول في هذا المقال فوائد الشعير لصحة الجسم وطرق تناوله واستخدامه.

فوائد الشعير

الوقاية من حصوات المرارة
نظرًا لغنى الشعير بالألياف الغذائية غير الذائبة والتي تقلل من إفراز العصارة الصفراوية
فهو يساعد على حماية الجسم من الإصابة بحصوات المرارة خاصة للنساء بنسبة تصل إلى (17%).

خفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم
تبين أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان – والتي يحتوي عليها الشعير – يخفض الكولسترول الكلي والكولسترول الضار بنسبة من (5% إلى 10%) .

فوفقًا لموقع (Healthline.com) في دراسة تمت لمدة خمسة أسابيع على 18 رجلاً يعانون من ارتفاع الكوليسترول
تناولوا نظامًا غذائيًا يحتوي على 20٪ من السعرات الحرارية التي تأتي من الشعير خفضت الكوليسترول الكلي بنسبة 20٪  وخفض الكولسترول الضار بنسبة 24٪ وزيادة الكولسترول الجيد بنسبة 18٪.

فوائد الشعير

تحسين عمل الجهاز الهضمي والقولون
يساعد محتوى الألياف في الشعير على منع الإمساك وتعزيز الانتظام في الجهاز الهضمي السليم
فالألياف مصدر تتغذى عليه البكتريا النافعة بالأمعاء عن طريق هضم و تخمير الشعير و إنتاج مواد تحتاجها الخلايا للقيام بوظائفها
كما يساعد غِنى الشعير بالألياف الغذائية، في تخفيف الإمساك.
ففي إحدى الدراسات التي أجريت على 16 شخصًا يعانون من الإمساك المزمن، قام الباحثون بإضافة
9 جرامات من مكمل الشعير المنتشر يوميًا لمدة 10 أيام، الأمر الذي ساعد على تحسين حركة الأمعاء والجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن للشعير دور في تحسين أعراض التهاب القولون والوقاية من
الإصابة بسرطان القولون و البواسير.

من فوائد الشعير : تعزيز صحة العظام

يسهم كل من الحديد، والفوسفور، والكالسيوم، والمغنيسيوم ، والمنجنيز، والزنك الموجودين في الشعير
في بناء وصيانة بنية العظام وقوتها، إذ أن عنصر الكالسيوم الموجود به أعلى من النسبة الموجودة باللبن
و بذلك يساعد على تقوية العظام و حمايتها.
كما أنه يحتوي على عنصر الفوسفور، وهو من أهم العناصر اللازمة لتكوين العظام و الأسنان أيضاً.

تقليل الإصابة بالربو
أثبتت الدراسات أن تناول الشعير يحِد من الإصابة بالربو أو الأزمة التنفسية بنسبة (50%)
و تحدث نوبات الربو بسبب التعرض لمثير خارجى يسبب الحساسية.

المساعدة في علاج مرض السكرى
يمكن للشعير المساهمة في علاج مرض السكري، نتيجة وجود الألياف الموجودة به
التي تقلل من امتصاص الجلوكوز وزيادة الانسولين.

فوائد الشعير

الحفاظ على صحة القلب

محتوى ألياف الشعير من البوتاسيوم، والفوليت، والفيتامين (B6)، إلى جانب عدم وجود الكولسترول،
كلها تدعم صحة القلب. ويعتبر الشعير مصدرًا ممتازًا للألياف، مما يساعد على خفض
الكمية الكلية من الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

ووفقًا لموقع (medical news today.com) ففي عام 2007، وجد الباحثون أن تناول الشعير
أدى إلى انخفاض كبير في نسبة الكولسترول في الدم والدهون الحشوية، وكلاهما علامات على مخاطر القلب
والأوعية الدموية.
كما أن فيتامين (B6) وحمض الفوليك، وكلاهما موجودان في الشعير
يمنعان تراكم مركب يعرف باسم “الهموسيستين”، فعندما تتراكم كميات مفرطة من الهموسيستين في الجسم
يمكن أن تتلف الأوعية الدموية وتؤدي إلى مشاكل في القلب.
بالإضافة إلى أن ألياف البيتا جلوكان الموجودة في الشعير تقوم بتخفيض الكولسترول الضار (LDL)
عن طريق ربط الأحماض الصفراوية وإزالتها من الجسم عن طريق الإفراز.
لذا فإن تناول 3 جرامات من “بيتا جلوكان” يوميًا يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول في الدم بنسبة (5%).

الوقاية من السرطان
السيلينيوم معدن غير موجود في معظم الأطعمة ، ولكن يمكن العثور عليه في الشعير
وهو يلعب دورًا في وظيفة إنزيم الكبد ويساعد على إزالة السموم من بعض المركبات المسببة للسرطان في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للسيلينيوم تقليل معدلات نمو الورم ،
وتحسين الاستجابة المناعية للعدوى عن طريق تحفيز إنتاج الخلايا القاتلة.

ويرتبط تناول الألياف من الأغذية النباتية مع انخفاض خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وقد اقترحت بعض الدراسات أن الألياف بيتا جلوكان قد تحفز الجهاز المناعي.
ونتيجة لذلك ، يمكن أن يساعد في مكافحة الخلايا السرطانية ومنع تشكل الأورام.

فوائد الشعير

فوائد الشعير للكلى

  • يُعد الشعير من المشروبات الهامة للحفاظ على صحة الكلى، إذ يساعد تناول منقوع الشعير بشكل مستمر
    على التخلص من السموم التي توجد بها وبالمثانة أيضاً،كما يساعد في تفتيت حصوات الكلى.
  • ليس هذا فحسب، فالشعير يعتبر علاجًا للالتهابات التي تصيب المثانة والتهابات الجهاز البولي أيضاً
    ولهذا يُنصح بتناول ماء الشعير بشكل يومي للتخلص من هذه الالتهابات.

فوائد الشعير للرجيم
نظرًا لأن الجسم البشري لا يستطيع هضم الألياف، فإن الأطعمة الغنية بالألياف تضيف حجمًا إلى حميتك الغذائية
دون زيادة السعرات الحرارية
وهذا يجعل الأطعمة الغنية بالألياف مفيدة للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.

ففي دراسة حديثة، تم ملاحظة الأشخاص الذين تناولوا الشعير على الفطور، حيث لاقوا مستويات أقل من الجوع
في الغداء وتناولوا كميات أقل في وجبات لاحقة، مقارنة بمن تناولوا الأرز أو القمح الكامل.

فوائد الشعير
فوائد الشعير للمرأة الحامل

يحتوي الشعير على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم، وخاصةً جسم المرأة أثناء فترة الحمل
إذ يحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك المفيد للمرأة الحامل والجنين
فهو يساعد على حماية الأجنّة من التشوهات، كما أنه يحتوي على المغنسيوم والحديد المهمين لجسم المرأة.
لذا يُنصح بإدخاله ضمن النظام الغذائي للحامل، وبخاصةً الثلاث شهور الأولى من الحمل.

طرق مختلفة لتناول الشعير

يوجد الشعير بأشكال مختلفة و كل منهم يتخلف فى قيمته الغذائية و استخدامه و من ضمنها

  1. مشروب الشعير
    وهو الأكثر شُهرة وانتشارًا، يستخدمه الكثير من الناس كمشروب يومى
    و هناك من يشربونه لعلاج أمراض الكلى و المثانة.
  2. حبوب الشعير
    من أكثر المنتجات المتوفرة فى محلات البقالة
    و من أشهر مكونات الفطار و الحبوب الغذائية و الوجبات السريعة.
  3. عشب الشعير
     يتم حصد عشب الشعير بعد زراعته بحوالى 200 يوم
    و يتناوله بعض الناس لما به من معادن و فيتامينات و مضادات أكسدة و أحماض أمينية
    و لكن لا يوجد به نفس نسبة الألياف الموجودة بحبوب الشعير
    و يمكن طحنه و تناوله على هيئة بودرة خضراء .
  4. دقيق الشعير
    يُستخدم دقيق الشعير كبديل لدقيق القمح عن طريق طحن الشعير بأكمله
    و به نسبة أقل من السعرات الحرارية و أعلى من الألياف الغذائية الموجودة بالدقيق العادى.
بعض النصائح والاحتياطات

تناول الشّعير كغذاء آمن تماماً، إلا أن تناول كمية كبيرة من الشعير المطبوخ قد يضر الأشخاص
الذين يعانون من ضعف المناعة، والحوامل، والأطفال، وكبار السّن
كما أنّه يجب تجنّب تناول الشّعير أو مكملات الشّعير في الحالات الآتيه:

  1. الأشخاص المصابون بمرض الاضطرابات الهضميّة
    لأنّ وجود مادة الجلوتين في الشّعير قد يزيد من أعراض المرض.
  2. من يتناول أعشاب، أو أدوية تخفّض نسبة السكر في الدّم
    مثل لحاء الصفصاف، والزنجبيل، أو القثاء المرة، وذلك لتجنب انخفاض مستوى السُّكر في الدم.
  3. الإصابة بحساسية للحبوب الأخرى
    وتتضمّن الذرة، والأرز، الجودار، والقمح، والشوفان.
  4. من يخطّط لإجراء عملية جراحيّة خلال أسبوعين
    وذلك تجنّباً لاضطراب نسبة السُّكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها.

مواضيع قد تعجبك