محمود محيي الدين: الأوضاع غاية في التعاسة وزيادة تنافسية البلاد النامية هي الحل | المصري اليوم

بعث الدكتور محمود محي الدين ممثل مصر، والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية برسائل تحذيرية حول انتكاس التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17.

محيي الدين: التمويل أهم معوقات تحقيق أهداف التنمية المستدامة

50 ألف جنيه جوائز.. ختام مسابقة «الحلول الابتكارية للتنمية المستدامة» في بنها

رانيا المشاط: 10.3 مليار دولار تمويلات مُيسرة للقطاع الخاص من شركاء التنمية خلال 4 سنوات

وقال في المؤتمرالسنوى الأول للميثاق العالمى للأمم المتحدة بعنوان نحو أفريقيا المستدامة، إن 35 % من أهداف التنمية أصبحت أسوء مما كانت عليه في عام 2015 وأن هناك 15% فقط من الأهداف يمضي تحقيقها على المسار السليم، ووصف محي الدين الوضع الراهن بأنه غاية في التعاسة، ولن تنفع فيه الوعود أو المناشدات أو المبادرات، مؤكدا أن الحل بالأساس إقليمي ومحلي.

وأشار محي الدين إلى وجود فجوة تمويل عالمية تتراوح بين 4 إلى 6 ترليون دولار، وأن حل هذه المشكلة أيضا لن يتم طواعيه من الدول الغنية، ولابد مرة أخرى من المحلية وتوطين التنمية، وفض الاشتباك الوهمي بين تعارض المركزية مع المحلية، ووجود مبادرات تجارية أو صناعية أو مناخية لها تاثيرات سلبية على الدول النامية في الوقت الراهن أو في المستقبل، تؤدى إلى إغلاق مشاريع بالدول النامية وزيادة البطالة، مشيرا على سبيل المثال إلى حواراته مع خبراء أمريكيين حول كيف أن قانون مكافحة التضخم الأمريكي جيد جدا للولايات المتحدة، لكن له أثار ضارة على المنافسة خارجها ليس فقط في الدول النامية، ولكن حتى في الاتحاد الأوروبي، ونفس الأمر يقال على المبادرات الخضراء التي لا تراعي وجود بلدان صغيرة، ليس لديها الكثير من الأوراق في تعاملها مع الكبار في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، مطالبا بمساعدات أوروبية لاطلاق شهادات الكربون، بشكل تكاملى في مصر.