المحتوى الرئيسى

قصص السلام.. تعرف على تاريخ اليوم العالمي للتعايش السلمي

05/17 02:03

في عالم يتسم بالتنوع والاختلاف، يبرز يوم 16 مايو كمنارة للأمل والتآخي، حيث يجتمع العالم للاحتفال باليوم الدولي للعيش معًا في سلام.

هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو دعوة لكل فرد ومجتمع وأمة للنهوض والتعبير عن أسمى قيم الإنسانية - السلام، التسامح، والتضامن.

يُعد هذا اليوم تذكيرًا بأن السلام لا يأتي من الصمت في وجه الاختلافات، بل من الاحتفال بها، من الاستماع إلى الآخرين بقلب مفتوح وعقل يقظ، ومن الاعتراف بالتنوع كقوة توحدنا في سعينا لعالم أكثر استدامة ووئامًا.

اقرأ ايضا|التسامح والتفاهم.. أهداف اليوم العالمي للعيش معًا في سلام

في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، أنشئت الأمم المتحدة لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب، ومن أهدافها تحقيق التعاون الدولي على حل المشاكل الدولية، بما في ذلك عن طريق تعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.

وفي عام 1997، أعلنت الجمعية العامة - بقرارها  52/15  - عام 2000 "السنة الدولية لثقافة السلام"، وفي عام 1998، أعلنت الفترة 2001-2010 "العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم"، وفي عام 1999، اعتمدت الجمعية العامة، بموجب  قرارها 53/243 ، إعلان وبرنامج العمل بشأن ثقافة السلام، وهو بمثابة الولاية العالمية للمجتمع الدولي، ولا سيما منظومة الأمم المتحدة، لتعزيز ثقافة السلام. واللاعنف الذي يفيد البشرية جمعاء، بما في ذلك الأجيال القادمة.

جاء هذا الإعلان كنتيجة للمفهوم الراسخ والمُعتز به منذ زمن طويل - الوارد في دستور اليونسكو - والذي ينص على أنه "بما أن الحروب تبدأ في عقول البشر، فإنه يجب بناء دفاعات السلام في عقولهم، ويتبنى الإعلان المبدأ القائل بأن السلام ليس مجرد غياب الصراع، ولكنه يتطلب أيضًا عملية تشاركية إيجابية وديناميكية، يتم فيها تشجيع الحوار وحل الصراعات بروح من التفاهم والتعاون المتبادل.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل