المحتوى الرئيسى

أفيشات الأفلام الأجنبية سبب دخوله الفن.. ما لا تعرفه عن أنور وجدي في ذكرى وفاته

05/14 09:48

تحل اليوم الثلاثاء 14 مايو ذكرى وفاة الفنان القدير أنور وجدي، الذي أثرى السينما المصرية بمجموعة متميزة بأعماله الفنية سواء كمخرج أو منتج  أو ممثل فهو نبغة في زمن الفن الجميل.

ومن خلال هذه السطور نبرز المعلومات عن الراحل أنور وجدي في ذكرى وفاته:

ولد أنور يحيى وجدي الفتال لأم وأب من أصول سورية، في منطقة المدبح بالقاهرة يوم 11 أكتوبر 1911م، ولأنه الابن الوحيد بحانب 3 بنات اهتم والده بتعليمه فألحقه بمدرسة الفرير، ثم انتقل إلى مدرسة العبيدية.

شاهد في طريقه من المدرسة إلى المنزل أفيشات الأفلام الأجنبية، ودفعه الفضول لاكتشاف عالم السينما، ومنذ أن شاهدها أراد أن يصبح نجماً لكنه لا يعرف كيف السبيل.

قابل "وجدي" المسؤول عن توفير أفراد الكومبارس، فألحقه بالفريق، وكانت فرحته برؤية الفنان القدير يوسف وهبي كبيرة، لكنه ظل لفترة في تلك المرحلة، وفي عام 1929م ووقف على خشبة المسرح للمرة الأولى.

أسس أنور وجدي شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السنيمائي عام 1945 وقدم من خلالها 20 فيلماً من أشهرها سلسلة الأفلام التي قام ببطولتها مع ليلى مراد مثل قلبي دليلي عام 1947، وعنبر عام 1948، وغزل البنات عام 1949، كما قدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز في 3 أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب، ويعد أنور وجدي الممثل الوحيد الذي مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.

قصة زواجه من ليلى مراد 

تزوج أنور وجدي بالفنانة ليلى فوزي بعد قصة حب شهيرة، حيث أعجب بها أثناء تصويرها لأحد الافلام ونظراً لوجود والدها معها طوال فترات التصوير لم يتمكن من مصارحتها فلجأ لحيلة لإبعاده حيث طلب من أحد أصدقائه أن يتصل بوالدها على تليفون الاستديو وعندما خرج والد ليلى اندفع أنور ناحيتها ليخبرها بمشاعره وعندما تأكد أنها غير مرتبطة عاطفياً ذهب إلى منزلها ليخطبها من والدها ولكن والدها رفض واختار أن يزوجها بعزيز عثمان وهو أكبر منها بـ30 سنه، ودارت الأيام وطلقت ليلى فوزى كما تم الطلاق بين أنور وجدى وليلى مراد فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرا بعد أن التقيا مرة أخرى عام 1954 وتزوجها بباريس اثناء رحلة علاجه وتوفى بعد الزواج بأربعة أشهر.

عانى "أنور" من مرض الكلية متعددة الكيسات، الذي كان وراثي في عائلته  توفي على أثره هو ووالده و شقيقاته الثلاثة، وكان حينها ليس له علاج على الرغم من أنه سافر إلى فرنسا والسويد للعلاج لكن دون جدوى، وفي أواخر أيامه فقد بصره بالإضافة إلى أنه كان يعاني من فقدان ذاكرة مؤقت، ورحل في 14 مايو عام 1955 الموافق 23 رمضان عام 1374 وهو لم يكمل 51 عامًا وهو في قمة مجده الفني تاركًا إرثًا سينمائيًا حافلًا من العطاء والتميز على الشاشة الفضية.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل