بعد الحديث عن زوجته.. القصة الكاملة لـ أزمة طارق الشناوي وأشرف زكي «انتهت بمحضر» | المصري اليوم

أثارت أزمة الناقد الفني طارق الشناوي، ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تقدم نقيب التمثيليين ببلاغ في قسم مصر القديمة ضد الأول، على خلفيه كتابته لمقال ينتقد فيه زوجته الفنانة روجينا بسبب مشاركتها في بطولة عدد من الأعمال الدرامية خلال السنوات الماضية.

هاشتاج وحملة للدفاع عن عصام صاصا بعد حكم القبض عليه.. ما القصة؟

زوجة عصام صاصا تكشف تفاصيل أقوال أحد الشهود في حادث الدائري

نهال عنبر تعلق على قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات..ماذا قالت ؟

القصة الكاملة لأزمة أشرف زكي وطارق الشناوي بدأت الأزمة عندما كتب الناقد طارق الشناوي في مقال له: «روجينا ممثلة موهوبة ولها (استايل)، آخر حضور مؤثر لها في (البرنس) 2021 دور (فدوى)، حققت نجاحا طاغيا في الشارع، حل اسمها رابعا على (التتر)، بعد محمد رمضان ونور، وأحمد زاهر، إلا أن الناس حفظت لها لزمات رددتها ولا تزال، كنت أول من أشار إلى موهبة روجينا قبل ثلاثين عاما مع إطلالتها الأولى في مسلسل (العائلة)، كانت مشروع نجمة قادمة في التليفزيون والمسرح والسينما، شىء ما حال دون تحقيق ذلك، الآن تريد أن تلحق بآخر محطة في القطار».

وأضاف: «أخشى عليها أن تضحي برصيد هام من الأدوار المؤثرة، ويفوتها القطار»، ليقوم نقيب الممثلين، الدكتور أشرف زكي، بتقديم بلاغًا ضد الناقد الفني طارق الشناوي، أمس الإثنين، يتهمه فيه بـ«سب وقذف زوجتة الفنانة روجينا»، حيث جاء اتهمه ضد الناقد الفني طارق الشناوي بـ«السب والقذف والتشهير»، بعد مقال له انتقد من خلاله زوجته الفنانة روجينا.

بينما خرج الناقد الفنى طارق الشناوي للرد على نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، حيث كتب «الشناوي»، عبر حسابه الرسمي بموقع «فيس بوك»، قائلا: «فوجئت بتليفون من قسم مصر القديمة لاستدعائي للرد على المحضر الذي أقامه الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، ضدي، لأنني قبل نحو شهر وبضعة أسابيع نشرت هذا المقال المرفق».

وأضاف: «المقال اعتبره النقيب سبا وقذفا علنيا، قطعا أقام الدعوى دفاعا عن زوجته الفنانة روجينا، وأنا كتبت هذا المقال أيضا دفاعا عن روجينا التي أرى كما هو مكتوب حرفيا بالمقال أنها فنانة موهوبة، لكن بعد ثلاث محاولات في البطولة المطلقة يجب أن تتوقف، وتعود مجددا للأدوار الموازية التي برعت في أدائها، في كل الأحوال من حق أشرف وكل من يقرأ أن يختلف».