نصر الله يوضح الهدف من وجود "حزب الله" في سوريا ويشير إلى "الانتصار الحقيقي"

أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين أن أحد أهداف وجود "الحزب" في سوريا هو الدفاع عنها لـ"تبقى تشكل حركة دعم وإسناد للمقاومة".

• إصابة 19 جنديا إسرائيليا خلال الساعات الـ24 الماضية

  وأكمل: "نحن في الشهر الثامن لهذه المعركة، وبفعل الصمود للمقاومة، أصبحت فلسطين القضية الأولى بالعالم.. بالرغم من الأكاذيب الأمريكية والإسرائيلية، هناك أكثر من 140 دولة تطالب بالحق وإعطاء عضوية كاملة لفلسطين، وترفضها 9 دول على رأسهم أمريكا".

  واستطرد أمين عام "حزب الله": "المظاهرات الطلابية في الدول أغضبت نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) وتحولت لمعاداة سامية وتحضر للمحرقة"، مضيفا: "الحديث في العالم كله اليوم عن أحقية الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية".

  وأردف نصر الله: "صمود الفلسطينيين أجبر الولايات المتحدة المنافقة والكاذبة أن تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية وهذا هو الانتصار الحقيقي".

  وأوضح نصر الله قائلا: "إسرائيل قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القيم الإنسانية والاخلاقية.. هذه هي صورة إسرائيل اليوم في العالم.. هذه النتيجة ما كانت لتتحقق بعشرات السنين، إنما تحققت بفعل المقاومة".

  وفي إطار الحديث عن اللاجئين السوريين في لبنان، قال نصر الله: "اجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين"، مضيفا: "مجلس النواب إن كان حقا يريد إعادة النازحين فعليه مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بإلغاء قانون "قيصر" ومطالبة أوروبا بإلغاء العقوبات".

  وتابع: "هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان وهناك دول تمنع لبنان من عودة النازحين الى سوريا و هي أمريكا وأوروبا.. ساعدوا النازحين السوريين في داخل سوريا..الجميع يريد عودة النازحين السوريين باستثناء بعض الجمعيات، وعليه فإن العقبة هي من الأوروبيين والأمريكيين".

  وأردف نصر الله: "لنكن أمام موقف وطني موحد ولنقول للنازحين السوريين.. هذا البحر أمامكم اركبوا السفن وغادروا إلى قبرص وأوروبا، وبعد هذا القرار سيأتي العالم الى لبنان.. هذا هو الحل الواضح والسهل"، مؤكدا أنه "لا مناص من التواصل مع الحكومة السورية لعودة النازحين، ولا بد من تشكيل وفد لزيارة دول مثل الولايات المتحدة لإقناعها بعودتهم".

  جدير بالذكر أن "حزب الله" اللبناني شيع يوم الجمعة 13 مايو 2016، في بيروت، جثمان مصطفى بدر الدين، أحد قياديي الحزب الذي كان قد قتل قرب مطار دمشق الدولي.

  ثم أكد الحزب في بيان له، يوم السبت 14 مايو 2016، أن قصفا مدفعيا لـ"جماعات تكفيرية" أدى إلى مقتل القيادي بدر الدين في سوريا.