خرج من عباءة التمثيل إلى الإنتاج والإخراج.. ماذا قال الراحل أحمد مظهر عن التجربة؟

لقب بـ«فارس السينما العربية»، وبرع في أدائه المتميز والفريد من نوعه الذي كان يظهر به في العديد من الأعمال التي قدمها، وتميز بدور الشخصية القوية البعيدة عن المبالغة، ويحتفل الجمهور اليوم بذكرى وفاة البرنس أحمد مظهر الذي توفي 8 مايو، الذي رحل بجسده ولكن بقي بأعماله التي ستبقى محفورة بالذاكرة أجيالًا تلو أجيال.

نشأ أحمد مظهر في منطقة العباسية بالقاهرة، وتخرج في الكلية الحربية عام 1938، تعلق مظهر بالشعر هو ما دفعه للدخول في عالم الفن والتمثيل، كانت بداية اهتمامه بالمجال الفني بعد تعرفه على المخرج زكي طليمات الذي قدمه في مسرحية بعنوان «الوطن» عام 1948، ولقب بـ«فارس السينما العربية» بسبب تقديمه لأدوار الفارس في الأفلام التارخية مثل: «وإسلاماه، الناصر صلاح الدين، الشيماء».

وفي لقاء نادر للفنان أحمد مظهر مع الإعلامية سهام صبري بالتلفزيون المصري، تحدث عن تجربته الأولى كمنتج من خلال فيلم «الضوء الخافت» من إخراج فطين عبد الوهاب، ورأى مظهر أن تجربته كمخرج ومنتج لم تكن ناجحة، قائلًا: «لم تنجح تجربتي في الإنتاج والإخراج ماديًا على الأقل ولكنها تجربة».

وكان أحمد مظهر سبب اكتشاف الفنانة يسرا من خلال فيلم «ليلة في القاهرة» الذي قام بإخراجه، وأيضًا فيلم «نفوس حائرة» الذي قام بإخراجه وإنتاجه عام 1968.

وتعليقا على تجربة إنتاجه التي لم تنجح قال مظهر «لم أندم على تجربة الإخراج والإنتاج، والمخرج بيسمح لنفسه أنه يمثل أمام الممثل وهو لا يوجد لديه حق في ذلك، لأنه لم يتعلم التمثيل وقوة الحضور ومع ذلك يمثل، لذلك الممثل من حقه أن يناقش المعلومات التي يأخدها من المخرج أو يضع رأيه ووجهة نظره».