مشاهد لخروج فلسطينيين من معبر رفح عقب إعلان إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية

بثت قناة العربية، مشاهد تُظهر مغادرة عدد من الفلسطينيين مدينة رفح عبر معبر رفح من الجانب الفلسطيني، في أعقاب إعلان جيش الاحتلال اعتزامه تنفيذ عملية عسكرية هناك.

وأظهرت المشاهد، حالة من الانسيابية في مغادرة الحافلات التي كانت تُقل أعدادا من الفلسطينيين.

مراسل #العربية: فلسطينيون غادروا رفح من المعبر إلى الجانب المصري بشكل طبيعي#غزة pic.twitter.com/JMVicoOWJY

— العربية (@AlArabiya) May 6, 2024

وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر رفيع المستوى، إنه لا صحة لما جرى تداوله من بعض وسائل الإعلام، بشأن غلق معبر رفح البري.

وأضاف المصدر، حسبما نقلت عنه قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، أن معبر رفح يعمل بشكل طبيعي، وأن حركة دخول المساعدات إلى قطاع غزة مستمرة.

في سياق متصل، أكدت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، استمرار العمل في معبر رفح البري على الحدود مع مصر بشكل طبيعي.

وقالت الهيئة في بيان لها: «استمرار العمل في معبر رفح البري حيث تم فتح البوابة المصرية لاستقبال حافلات المسافرين». وأضاف: «نهيب بالإخوة المواطنين أخذ المعلومات المتعلقة بالمعابر من المصادر الرسمية وهي هيئة المعابر والحدود».

وجاءت كل هذه التطورات، في أعقاب مطالبة إسرائيل من قرابة 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة.

جاء ذلك تمهيدًا لشن اجتياح بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تحدٍ من قبل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي بعدم تنفيذ العملية نظرا لاكتظاظ المدينة بالنازحين الذين يصل عددهم لنحو 1.5 مليون شخص، يقيمون في منطقة صغيرة كانت تَسع قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة فقط.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي».

وأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت».

ونشر جيش الاحتلال على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي خرائط تبين طرق الإخلاء. ودعا سكان غزة في الأحياء الشرقية لرفح بالانتقال إلى المواصي، حيث يتم في هذا الإطار توزيع المناشير وإرسال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية فضلاً عن بث المعلومات عبر وسائل الإعلام العربية.