المحتوى الرئيسى

الجارديان: أيهما أسوأ.. أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم تكرارها من الحلفاء؟

05/05 09:23

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالا للكاتب مهدي حسن بعنوان "ما الأسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم داعميها الغربيين ممَّن يكررونها؟".

وبدأ المقال بمثل إيطالي يقول "من يخدعني مرة، فذلك خطأه، ولكن إذا كررها مرة ثانية، فذلك خطأي".

ويقول "إنه منذ يوم 7 أكتوبر، خدعت الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وجيشها من السياسيين الغربيين والصحفيين ليس مرة واحدة أو مرتين، بل عدة مرات".

ويذكر جملة من الأكاذيب التي روجتها إسرائيل مثل قطع رؤوس 40 طفلاً، قطع رؤوسهم وادعاء بأن أطفال محمصون في أفران أو معلقون على خطوط الملابس، أو مخبأ مخفي تحت مستشفى الشفاء.

وأكد أن ادعاءات بأن فلسطينيين غزة تم التقاطهم بالكاميرا وهم يفتعلون إصاباتهم هو خيال تام.

ويقول: "في رفح، رأيت مقابر جديدة تملأها الأطفال، من الصعب تصور أن يأتي الأسوأ بعد ذلك".

ويتساءل الكاتب، "ماذا عن الفظائع التي اتهمت إسرائيل بارتكابها بمصداقية، ثم نفت بصوت عال، وبعد ذلك تبين أنها مسئولة عنها، مثل مجزرة الطحين في فبراير، وقصف قافلة اللاجئين في أكتوبر الماضي، والهجوم بالفوسفور الأبيض في جنوب لبنان".

ويؤكد الكاتب "أن الإسرائيليين يستمرون في قول الأكاذيب، والنخب السياسية والإعلامية في الغرب مستمرون في الوقوع في الفخ.. عار عليهم".

وتحدث عن أكبر كذبة إسرائيلية قائلا: "ربما لم تكن هناك كذبة إسرائيلية أكثر ضرراً، وأكثر تدميراً، وأكثر فتكاً من الادعاء بأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) - الجهة الرئيسية المسئولة عن تقديم المساعدات في غزة تعاونت مع حماس والأسوأ من ذلك، أن 12 موظفًا من الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر".

كان هذا الكذب مفاده أنه ساعد على وضع الأسس لمجاعة مدمرة، مستمرة، صنعها الإنسان داخل قطاع غزة، بحسب مهدي.

ويذكر الكاتب أنه في نهاية يناير 2024 بعد حملة مضادة متواصلة ضد الأونروا من قبل إسرائيل ووكلائها في الغرب، التي أدت إلى اتهام لم يُثبت أن موظفي الأونروا شاركوا في جرائم 7 أكتوبر، قامت 16 دولة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بتعليق تمويل يقدر بحوالي 450 مليون دولار للوكالة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل