المحتوى الرئيسى

«الغرف التجارية» يدعو إلى استحداث آليات لتحفيز الاستثمار الأجنبى | المصري اليوم

05/02 03:14

قال النائب الدكتور محمد عطية الفيومى، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القليوبية التجارية، إن مصر تمتلك مقومات اقتصادية واستثمارية، تجعلها قادرة بشكل كبير على تجاوز التحديات العالمية والمحلية، إذا ما أحسن استغلالها بالشكل الأمثل، فى ظل ما تشهده منذ سنوات من تطوير البيئة التشريعية والبنية التحتية، وخاصة فى الطرق والتنمية العمرانية الكبيرة.

الحكومة تبحث تحفيز الاستثمار مع شركات مصرية وأجنبية

«نصر» تبحث مع «التعاون الاقتصادى» تحفيز الاستثمار الأجنبى

رئيس الوزراء يستعرض مقترحات لتحفيز الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر

وأضاف الفيومى، فى تصريحات صحفية، أمس، أن الدولة وضعت خطة للتنمية الشاملة، وتعمل على تنفيذها رغم ما تشهده من تحديات متلاحقة، ففى وقت الأزمات تظهر فرص جديدة وتحديات تتطلب من المستثمرين والمواطنين والحكومات التكيف وابتكار حلول غير تقليدية للتعامل مع الظروف الصعبة. لهذا كان من المهم البحث عن آليات غير تقليدية تحفز المستثمرين على التوسع فى الاستثمارات باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لدعم الاقتصاد والحفاظ على استقرار المجتمع ووجود استراتيجيات اقتصادية مبتكرة وسياسات تحفز النمو، وتوفير استراتيجيات استثمارية مبتكرة، وضخ حوافز مشجعة للمصريين المقيمين بالخارج، مما يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام.

وأوضح الفيومى أن الحكومة بدأت فى تفعيل بعض القوانين المحفزة للاستثمار الصناعى، مثل «منظومة الشباك الواحد»، وتفعيل طرح الرخصة الذهبية، والتى قلصت جميع الإجراءات فى موافقة واحدة لجميع الجهات الحكومية على إقامة المشروعات، بداية من تخصيص الأراضى إلى بدء النشاط، وتم خلال عام واحد إصدار 29 رخصة ذهبية جذبت استثمارات تقدر بحوالى 10 مليارات دولار لعدد من الأنشطة المختلفة فى 13 محافظة.

وطالب أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية بضرورة تحديث وإصدار بعض التشريعات المحفزة للاستثمار المحلى، كونه عنصر جذب للاستثمار الأجنبى وأكبر مساهم فى حجم الاستثمارات، والذى يساهم فى مشاركة القطاع الخاص فى عمليات التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.

وأضاف الفيومى أن الدولة تتوسع بشكل كبير فى إقامة وتفعيل المناطق الاستثمارية، والتى وصل عددها إلى نحو 18 منطقة استثمارية، منها ما هو صناعى ومنها ما هو متعدد الخدمات والاختصاصات، مشيدا بالإجراءات التشريعية التى تقوم بها الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات، والإعلان عن إصدار قانون خاص لجذب شركات الخدمات العالمية لخدمة المستثمرين فى المناطق الاستثمارية قريبًا.

فى سياق متصل، أكد أحمد زكى، أمين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الإفريقية بالشعبة، أن الشركات المصرية العاملة فى مجال التصدير تحتاج إلى دراسات تسويقية بعد زيادة حدة المنافسة فى الأسواق الدولية، مشيرًا إلى دور شركات الترويج بأن تساهم فى تقديم الدعم للمصدرين من أجل مساعدتهم فى إيجاد أسواق لمنتجاتهم من خلال تزويدهم بسائر المعلومات المتعمقة بطبيعة الأسواق الخارجية، والفرص التجارية المتاحة، إضافة إلى المشاركة فى المعارض، وتقديم فرص التدريب وغير ذلك من الأدوات التى تساعد على ترويج الصادرات الوطنية فى الأسواق العالمية.

وشدد زكى على ضرورة إعفاء المصدرين من الضرائب لمدة عامين كاملين وإعفائهم من أى التزامات تعوق العملية التصديرية لزيادة المنافسة وتعويض المصدرين، وذلك من خلال شرائح تحدد طبقًا مبالغ التصدير التى تنازل عن جزء منها للبنك وليس السوق السوداء.

وطالب أمين عام شعبة المصدرين بسرعة صرف دعم الصادرات بحد أقصى 30 يومًا للشركات، وخاصة أن دورة الإنتاج تعانى من ارتفاع مستمر فى تكلفة المواد الخام بسبب تغير سعر الصرف، وتمثل سرعة الاستجابة لصرف دعم الصادرات دعما لدورة الإنتاج التى بدورها تمثل دعمًا للصناعة التى تلعب بدورها دورًا كبيرًا فى رفع معدل الصادرات.

وحول تأثير قرار المركزى بتحرير سعر الصرف، أكد زكى أن التأثير سيظهر بعد الاستقرار بنحو شهرين وخاصة أن الكثير من المصدرين كانوا يعتمدون على السوق السوداء فى الفترة الماضية.

وأكد أن جميع المعطيات التى تم ذكرها تجعل المستورد يعرف تكلفته بشكل لا يعرضه للخسارة، مشيرا إلى أن الخسارة فى العملية التصديرية تكون ضخمة جدا، لأن التصدير تكلفته كبيرة جدا ومكسبه متواضع.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل