قصة بيع قطع نادرة من سفينة تايتانك بمبالغ طائلة (تفاصيل) | المصري اليوم

غرقت سفينة تايتانك بأعماق المياه، لسنوات طويلة، لكن مقتنياتها ظلت باقية محتفظة بقيمة كبيرة كتذكار عتيق من السفينة الغارقة، ومعها عًرضت ساعة جيب ذهبية عيار 14 قيراطا كان يرتديها أغنى رجل في العالم بتوقيت غرق السفينة في إبريل 1912، لتُباع اليوم في مزاد علني، لقاء 1.175 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 1.36 مليون يورو، وهو سعر قياسي لقطعة مرتبطة بالسفينة الشهيرة، وفق تصريحات دار هنري ألدريدج أند سان البريطانية للمزادات.

علماء صينيون ينجحون في صناعة ألماس من الزهور بعد تجربة استمرت 23 عامًا

المخاوف تدفع أمريكا للتعاون مع عمالقة التكنولوجيا بلجنة لتحجيم مخاطر الذكاء الاصطناعي

هل اكتشف سر لعنة الفراعنة ؟.. علماء يتوقعون سببًا بيولوجيًا وراء قتل فاتحي المقابر

قبل المزاد، تراوحت التقديرات لقيمة الساعة بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل تقريبًا 124 ألف إلى 187 ألف دولار أمريكي. لكن السعر النهائي الذي دُفع تجاوز كل التوقعات، حيث أعلنت دار المزادات أن هذه القطعة حققت الرقم القياسي كأعلى سعر مدفوع لأي غرض مرتبط بالسفينة الغارقة تايتانيك.

وأشارت دار المزادات إلى أن الساعة رُممت بالكامل بعد أن أعيدت إلى عائلة جون جايكوب أستور وكان نجله يضعها بعدها، ما يجعلها قطعة نادرة وفريدة من تاريخ تايتانيك وإحدى أبرز الساعات المتعلقة بأشهر سفينة في العالم.

بيع ساعة أغنى رجل على سفينة تايتانيك

وفي مزاد علني سابق عام 2013، تم بيع آلة كمان كانت ملكاً لأحد العازفين على متن تايتانيك مقابل 1.1 مليون جنيه إسترليني، بينما بيعت علبة آلة كمان مقابل 360 ألف جنيه إسترليني أو 449 ألف دولار، وكانت هذه العلبة جزءاً من نفس المزاد الذي شهد بيع الساعة الذهبية.

وكذلك كانت الساعة ملكاً للأمريكي جون جايكوب أستور، وكانت محفورة عليها أحرف اسمه الأولى «JJA». أستور، الذي كان يُعتبر واحداً من أثرياء العالم في ذلك الزمان بثروة تقدر بحوالي 87 مليون دولار، أي ما يعادل اليوم مليارات الدولارات، والذي بقي على متن السفينة وغرق فيها، بعد مشاهدة زوجته الجديدة مادلين تغادر في قارب نجاة.