المحتوى الرئيسى

«مصر ليس لديها موارد سوى الإنسان».. 15 رسالة من الرئيس السيسي إلى المصريين | المصري اليوم

04/28 12:02

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية الحفاظ على دور مصر كنقطة رئيسية لنقل البيانات في العالم، وقال: «إن الدولة أنفقت مليارات الدولارات من أجل تجهيز بنية أساسية متكاملة في هذا الشأن، وأن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية اليوم يجهز مصر لكي تأخذ مكانها في عالم يتقدم بشكل كبير ومتسارع».

السيسي للمصريين: «علموا أبناءكم البرمجة وعلوم البيانات»

السيسي: «ما تم إنجازه حلم تحقق على أرض مصر»

السيسي: «من كرم ربنا عليّ بعمل اللي محدش يفكر فيه كمسؤول في الدولة» (فيديو)

وقال الرئيس السيسي- في مداخلة له خلال افتتاحه اليوم الأحد مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1) بطريق العين السخنة- إن فكرة إنشاء المركز تعتمد على الموقع الجيد لمصر، ولابد أن نستفيد منه على ضوء أن 90 % من الكابلات البحرية الموجودة بالعالم تمر بمصر بوصفها محورا رئيسيا لنقل البيانات والاتصالات بالعالم، وقد بذلت الدولة المصرية سابقا جهودا كبيرة في هذا المجال، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه.

وخلال كلمته، وجه الرئيس السيسي رسائل عدة إلى المصريين ومنها:

- من الضروري أن نعمل على تجهيز بنية أساسية متكاملة للحفاظ على مصر كنقطة رئيسة لنقل البيانات بين الشرق والغرب، وقد تم إنفاق مليارات الدولارات في هذا المجال- رغم حالة الغلاء التي نعاني منها- بهدف المشاركة في المستقبل الذي يتقدم فيه العالم بشكل كبير، إننا نجهز مصر لانطلاقة حقيقية بمنتهى السرعة في هذا المجال.

- مصر محور رئيسي لنقل البيانات ما بين الشرق والغرب، وأن الحكومة سعت لإنشاء وتجهيز بنية أساسية تدعم خطط الحكومة لتطوير هذا المجال والاستفادة منه، إن مصر أنفقت مليارات الدولارات لتجهيز بينة أساسية تساعد الدولة على انطلاقة حقيقية في مجال الرقمنة بسرعة تتناسب مع التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال، وأنه في الماضي، كانت مصر تحفظ بياناتها في الخارج بمبالغ طائلة لكن الآن استطاعت الحكومة توطين بياناتها على أراضيها.

- مصر بدأت في مجال تطوير البيانات والريادة فيه منذ عام 2018 بالتوازي مع بناء العاصمة الإدارية، لافتا إلى طبيعة عمل الحكومة في الماضي حيث كان لكل وزارة «سيرفر بيانات» خاص بها دون التأكد من مدى تأمينه ومدى قدرته على التفاعل مع باقي الوزارات.

- المركز الرئيسي للبيانات سيكون شاملا لكل الوزارات وبه كل البيانات الخاصة بها ولا يستطيع أحد الدخول على هذه الشبكة نظرا لتأمينها بشكل كبير للغاية، وأن الصالات التي تحوي السيرفرات ومراكز البيانات والتي تم عرضها خلال حفل الافتتاح، لا يمكن لأحد دخولها نهائيا حتى الأشخاص القائمين على إدارتها لا يستطيعون الدخول لها، والحكومة سعت لأن يكون المركز الرئيسي للبيانات الخاص بها على أعلى مستوى وفقا للمعايير العالمية.

- اطّلعت على تخطيط «مدينة العدالة» في العاصمة الإدارية الجديدة، وطبقا للمعايير المناسبة تم التأكيد على ضرورة أن تكون هذه المدينة رقمية، ودخلت الشركة المتخصصة في هذا المجال وطلبت تعديلات على التصور الهندسي للمدينة.

- الحكومة تبذل جهودا كبيرة، ولو طورنا البرامج الحكومية بشكل مستمر سيكون الأداء أكثر تقدما وأكثر تطورا وأكثر جودة، ومصر بها 106 ملايين مواطن، ومن المفترض أن تكون أرقام العنصر البشري الذي يعمل في مجال الرقمنة أرقاما غير التي تم عرضها.

- لا بد من توافر كوادر بشرية متقدمة على الأقل في مجال التعهيد، ويجب ضرورة قيام الأسر المصرية بدفع أبنائهم خلال فترات الدراسة بالمراحل (الابتدائية والإعدادية والثانوية) لتعليمهم هذه المجالات وذلك بهدف زيادة فرص مصر أن تصبح دولة غنية .

- كل أسرة مصرية لديها أبناء في فترات الدراسة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وإذا كنتم تريدون الاستثمار في أبنائكم ومساعدة بلدكم، يجب أن تتوجه بوصلتنا إلى هذه المجالات.

- هناك دول تعداد سكانها لا يتعدى 10 ملايين نسمة ويعمل لديها أكثر من نصف مليون شخص في مجال التعهيد، أي أن كل فرد منهم يصدر نحو 100 ألف دولار، بإجمالي 70 مليار دولار خلال العام الواحد.

- الدولة تهدف لتوجيه الجميع سواء الحكومة أو وزارة التربية والتعليم والإعلام والمثقفين بضرورة الاستثمار في الإنسان، لأن مصر ليس لديها موارد سوى الإنسان ويجب الاهتمام بتعليمه، مشيرا إلى أن الدولة وفرت الجامعات والكليات والعديد من البرامج وتستهدف الوصول إلى أرقام طموحة للخروج مما نحن فيه.

- المصريون يجب أن يعلموا أبناءهم فنون البرمجة وعلوم البيانات لأهميتها في مستقبل العالم، مضيفا «إن توجيه أبناء المصريين للدراسة في كليات الآداب والتجارة والحقوق غير مجد الآن وأن المستقبل للبرمجة وعلوم البيانات.

- مصر في بداية دخولها لهذا المجال لم تجد سوى العشرات فقط المؤهلين لدراسة البرمجة، معبرا عن خيبة أمله في ذلك، مؤكدا استعداد الدولة لإنفاق من 30 إلى 60 ألف دولار للفرد الواحد لتعليمه فنون البرمجة حتى تستفيد البلاد منه، وأن هذا المجال قادر على مساعدة مصر في تجاوز أي أوضاع اقتصادية صعبة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل