من التدشين للتنفيذ.. نرصد خطوات مشروع  إحياء مسار آل البيت 

 "مسار آل البيت" كلمة كان لها وقع عظيم في قلوب المصريين، بعد الإعلان عن تنفيذ مشروع إحياء مسار آل البيت، حيث يشير هذا المشروع الي العيد من الدلائل، وأهم هذه الدلائل هي استقرار مصر التنموي بالتوازي مع تنفيذ المشروعات القومية الضخمة، بجانب اهتمامها بإعادة تاريخ مصر المعماري، والحفاظ عليه، وعودة أهم المعالم التاريخية الإسلامية الي الريادة في العالم الإسلامي، وفي هذا التقرير ترصد " بوابة أخبار اليوم" خطوات تنفيذ مشروع مسار آل البيت من التدشين الي وضع اللمسات الأخيرة.

الإعلان عن تدشين مشروع إحياء مسار آل البيت

في مطلع عام 2021، بدأت الحكومة بالإعلان عن فكرة مشروع إحياء مسار آل البيت، وهي منطقة مساجد آل البيت، من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، ومسجد السيدة عائشة، ومسجد الحسين، وغيرها من المساجد التاريخية ، والشوارع التي تحمل تاريخياً زاخراً من عطر آل البيت.

اقرأ أيضا:محافظ القاهرة يشهد احتفالات ذكرى انتصارات العاشر من رمضان بمسجد الحسين

بدء توافد المؤسسات المدنية للمشاركة في المشروع

بعد اعلان الحكومة، فكرة إحياء مسار آل البيت أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مودة ، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، تدشين مشروع تطوير مساجد آل البيت بما يليق بمكانتها والبدء بتطوير مسجد السيدة عائشة .

وقال الدكتور  على جمعة: تدشين مؤسسة "مودة" التى نبعت وقامت على ركن مهم جدا من أركان الحياة، ألا وهو حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحب الرسول هو نبض الحياة.. حب الرسول هو باب الوصول لرب العالمين حب الرسول البداية الصحيحة لكل عمل رابح .

مشاركة المؤسسات الدنية الحكومية للمشاركة في المشروع 

بعد توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتطوير مساجد آل البيت توافدت، المؤسسات المدنية والحكومية  وعلي رأسها وزارة الأوقاف ونقابة الأشراف وغيرها للمشاركة في المشروع، حيث بدأت مؤسسة مودة في تطوير مسجد السيدة عائشة، ليشمل إعمار ونظافة وفرش، وتطوير وتشغيل المسجد، وتم إسناد عملية التطوير لبيت الخبرة والذي أشرف على تطويره وإعماره ونظافته لمدة ٥ سنوات.

بدء تنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

كما قامت الهيئة الهندسية بتطوير وتجديد 40 مسجد لآل البيت في مصر، وقامت بإعمار كل من مسجد السيدة نفيسة، و مسجد الحسين، والسيدة زينب.

نشر الوعي من هدف مشروع إحياء مسار آل البيت

ومن جانبها كثفت محافظة القاهرة، الوعي بهدف تنفيذ مشروع مسار آل البيت، حيث أكدت المحافظة أن  الهدف الذي حددته المحافظة ووضعت اللمسات الأخيرة لتنفيذه هو إحياء مسار آل البيت وإبراز قيمتها والذي يترتب عليه جذب السياحة الداخلية والخارجية وإظهار اللمسة الجمالية بالمباني الأثرية. مصادر تمويل المشروع وعرضت المحافظة علي موقعها الرسمي، كيفية تمويل المشروع، حيث أكدت المحافظة أنه تم عرض المشروع على المجلس التنفيذى لمحافظة القاهرة بجلسته الأخيرة وتمت الموافقة على قبول كافة أعمال المشاركة المجتمعية من البنك الاهلي، وبعض مؤسسات المجتمع المدنى الاخرى، وتم عرض الموضوع على اللجان المختصة وقدرت المدة الزمنية للتنفيذ وتم إرسالها للجهات المختصة وتمت الموافقه عليها، وتم تنفيذ نسبة تخطت حاجز 80% من المشروع .

العمل علي تنفيذ  مقترحات تطوير شوارع مسار آل البيت

 أوضحت المحافظة، أنه ضمن مقترحات التطوير الخاصة بالمسار مقترح تطوير شارع عبد المجيد اللبان ويتمثل في إعادة التأهيل العمراني للشارع لأنه يعتبر المحور الرئيسي لسير المركبات "الطفطف" لعمل جوله مسار آل البيت والتي تربط بين مسجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة. كما أنه تم إعادة تصميم الساحة المجاورة لمسجد السيدة زينب، شارع بورسعيد، حيث إن مسجد السيدة زينب ذو الطابع المعماري المميز ، كذلك تم تطوير شارع السد وساحة السد. بداية مسار آل البيت ونهايته ولفتت المحافظة إلى أن المسار يبدأ من مسجد السيدة زينب وينتهي عند مسجد السيدة عائشة، حيث إنه قد تم التنسيق بين مؤسسات المجتمع المدنى المشاركة فى دعم هذا المشروع، وتم تنفيذ بعض مراحل التطوير بها والجهات التى تتبعها، مثل مشروع تطوير مسجد السيدة عائشة التابع لوزارة الأوقاف، ومشروع متنزه الخليفة التابع لوزارة الإسكان، بالإضافة إلى شارع عبد المجيد اللبان الذي تولي رصفه وتطويره حي الخليفة، وايضا تطوير مسجد السيدة رقية الذى قامت به وزارة الاسكان، وشبكة خفض المنسوب وقد قامت بتنفيذه شركة الصرف الصحى كما قامت وزارة الآثار برفع كفاءة بعض الأماكن الأثرية بشارع الأشراف .

التنفيذ الفعلي لتطوير المساجد التاريخية  التي تم تطويرها داخل في مسار آل البيت

 مسار آل البيت يربط بين مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة، مرورا بباقى مزارات أل البيت بشارع الخليفة أيضا، بآثار تاريخية هامة، مثل مسجد ابن طولون ومتحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر وكذلك منتزه الخليفة التراثى البيئي ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة رقية وضريح محمد انور الذي يعتقد انه من نسب النبى عليه الصلاة والسلام وقبة الاشراف ومقام السيدة جوهر ومقام سيدي الحناوى.