أهمها عيد تحرير سيناء ..ثلاث مناسبات تجتمع فى 25 أبريل

أبريل أو نيسان هو الشهر الرابع في السنة في التقويم الجريجوري وأحد الأربعة الشهور التي تتكوّن من 30 يوماً ، ويبدأ أبريل في (علم التنجيم) عندما تكون الشمس في برج الحمل وينتهي في برج الثور ، وفلكيًا عندما تبدأ الشمس في برج الحوت وتنتهي في برج الحمل.

أتى اسم هذا الشهر من الاسم اللاتيني aprilis، وذالك إما من كلمة aperire التي تعني التفتح، في إشارة لمظاهر الربيع التي تظهر في هذا الشهر، أو من الكلمة الإتروسكية آپرو، التي تعني إله الحب آفروديت. 

وفي بلاد الشام والعراق يسمى إبريل نيسان، وهذا اسم دخل على اللغة الآرامية من اللغة الأكادية، وأصل الكلمة السومرية "نيسانْگ"، وتعني الباكورة ، ويسمى أفريل في تونس والجزائر ، وفي التقويم المصري يسمى برمودة ، وفي بلدان المغرب العربي يسمّى شهر إبريل يبرير حسب التقويم الفلاحي، إلا أن بداية شهر يبرير تختلف عن بداية شهر أبريل ، وفى أبريل وقعت العديد من الأحداث المهمة ومنها :

1792 - قاطع الطريق الفرنسي نيكولا جاك بيليتييه يدخل التاريخ كأول شخص يُعدم بالمقصلة.

1954 - إنتاج أوّل خليّة طاقة شمسيّة ذات كفاءة عالية في مختبرات بل.

1955 - الإعلان عن قيام حركة عدم الانحياز على يد جمال عبد الناصر وجوزيف بروز تيتو وجواهر لال نهرو في مؤتمر باندونغ المنعقد في إندونيسيا.

1979 - التصديق على وثائق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

1982 - إتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء حسب اتفاقية كامب ديفيد.

2022 - مجلس إدارة تويتر يقبل عرضًا للاستحواذ على المنصة من إيلون ماسك، في صفقةٍ بلغت قيمتها قرابة 44 مليار دولار أمريكي.

وفى 25 أبريل ولد العديد من الشخصيات المهمة ومنها فى عام 1913 ولد عبد الحميد جودة السحار، أديب مصري ، وفى عام 1934 ولد عادل صادق، مخرج مصري ، وفى عام 1940 ولد آل باتشينو، ممثل أمريكي ، وفى عام 1946 ولد علي بدرخان، مخرج مصري.

وفى 25 أبريل توفى العديد من الشخصيات المهمة ومنها فى عام 1941 توفى محمود صبح، موسيقار مصري ، وفى عام 2016 توفى خلدون المالح، مُخرج سوري.

اليوم 25 أبريل هو يوم مهم عالميا ومحليا حيث تجتمع فيه ثلاث 

مناسبات مهمة ، أثنين منهم عالمية وهى يوم الوعي بمرض الملاريا ، و يوم D.N.A في ذكرى اكتشاف جيمس واتسون وفرنسيس كريك للحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين عام 1953 ، ومناسبة محلية غاية فى الأهمية " عيد تحرير سيناء" وهى المناسبة العزيزة على قلوب كل المصريين ، حتى اصبحت عيدا واقيمت لها الأفراح وكتبت لها الأغانى.

ذكرى تحرير سيناء هو يوم عيد يتم الأحتفال به يوم 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد ، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م ، وتم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.

كانت سيناء تمثل منطقة إستراتيجية مهمة بالنسبة لمصر، ومسرحاً حيوياً للتلاقي والتصادم الحضاري بين الشرق الآسيوي والإفريقي وممراً مهماً لأحداث وهجرات مهمة غيرت وجه التاريخ بالمنطقة ، وارتبط اسم سيناء بقصة خروج بني إسرائيل من مصر وتجولهم في صحراء سيناء ، كما أن عمرو بن العاص حينما قدم إلي مصر لفتحها قد سلك طريق حورس في شمال سيناء، فاستولي علي العريش، وتقدمت قواته ففتحت بولوزيوم أو الفرما، وبعدها تقدم إلي بلبيس التي كانت نقطة مهمة علي الطريق الذي يقطع سيناء إلي الشام.

وكان الفتح الإسلامي مشجعا لبعض البدو في شبه جزيرة العرب للنزوح إلي سيناء والاستقرار بها مما شجع علي انتشار الإسلام بين سكانها، وكانت بالنسبة لهم نقطة وثوب إلي شمال أفريقيا ، فاستقر بعضهم فى مصر بينما نزح البعض الآخر إلي بلاد المغرب ، فكانت سيناء أحد أهم المعابر البشرية خلال القرون الأولي من الفتح الإسلامي ، وهذه الهجرات أخذت تزداد علي سيناء خلال العصرين الأموي والعباسي.

تعرضت سيناء لمحاولة الغزو من قبل الصليبين، مثلما فعل بلدوين الأول حاكم بيت المقدس الصليبي ، وقد تعرضت العريش لهجوم الصليبيين في عام 1181م وقطعت أشجار نخيل سيناء وحمل الصليبيون جذوعها إلي بلادهم لاستخدامها في صناعة السفن المعروفة بـ«الجلاب» التي تصنع من جذوع النخيل ، حتى قام صلاح الدين الأيوبي بالتعمير وإلأصلاح عام 1184م.

ويعد العصر المملوكي بداية لمرحلة من الاستقرار في سيناء نتيجة لتوقف موجات الهجرة العربية، والاهتمام الملحوظ بطريق الحج إلي مكة والمدينة، فقد قام السلطان بيبرس عام 1260م بتمهيد طريق العقبة بعد فتح أيلة، فصار طريق السويس العقبة هو طريق الحج المصري ، كما أمنوا الطريق إلي الشام من غارات العربان لتأمين طريق البريد بين مصر والشام.