فلسفة جيسوس الأبرز.. 5 عوامل تُسقط الهلال في دوري أبطال آسيا

أسدل الستار على مشاركة الهلال السعودي في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2023-2024، بالخروج على يد العين الإماراتي من نصف النهائي، مساء يوم الثلاثاء.

وكان الهلال قد حقق فوزا صعبا على العين بنتيجة 2-1، ولكنه ودع البطولة جراء الخسارة في الذهاب 2-4، ليسقط بمجموع المباراتين إجمالا 4-5.

وهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى خروج الهلال من البطولة الآسيوية على يد العين بشكل مفاجئ للجميع.

عبر البرتغالي خورخي جيسوس مدرب الهلال، عن غضبه الشديد من الإصابات التي يعاني منها الفريق، وذلك في أعقاب الخروج الآسيوي.

وأكد جيسوس أن "غياب (البرازيلي) نيمار دا سيلفا منذ بداية الموسم ترك فراغا كبيرا، بالإضافة إلى إصابة (الصربي) ألكسندر ميتروفيتش في مرحلة حاسمة".

وعانى الهلال في مركز رأس الحربة بعد إصابة ميتروفيتش، بسبب تذبذب مستوى صالح الشهري وعبدالله الحمدان وعدم إجادة البرازيلي مالكوم القيام بنفس الدور.

تعرض جيسوس لانتقادات حادة بسبب هذا الخروج المخيب بسبب الطريقة التي اعتمد عليها ذهابا في دولة الإمارات، عندما فتح جميع الخطوط وضغط بشكل كامل على صاحب الأرض.

وأدت خطة جيسوس لاستقبال 4 أهداف من بينها 3 في الشوط الأول، في سقوط مبكر مهّد لخروج الهلال من البطولة.

كذلك ظهر الهلال بأخطاء متكررة خاصة في الخط الخلفي، حيث ظهرت مساحات بالجملة بين قلبي الدفاع وخلف الظهيرين نتيجة التقدم بشكل مبالغ لدعم المهاجمين.

أهدر الهلال العديد من الفرص السهلة وخاصة في مباراة الإياب التي كانت كفيلة لحسم بطاقة التأهل بأريحية كبيرة.

البرازيلي ميشيل ديلغادو هو أكثر من أهدر فرص محققة في المباراة بواقع 3 مرات كاملة، بخلاف غياب التركيز أمام المرمى من جانب جميع اللاعبين.

عانى الهلال بصورة واضحة من انخفاض مستوى اللاعبين المحليين مقارنة بالنجوم الأجانب، نظرا لعدم مشاركة أغلبهم

وظهر محمد كنو وسلمان الفرج ثنائي الهلال والمنتخب السعودي بمستوى متراجع للغاية، نتيجة انخفاض معدل مشاركتهما خلال الموسم الحالي.

كذلك فشل كل من سعود عبدالحميد الظهير الأيمن للفريق وعلي البليهي قلب الدفاع وياسر الشهراني بالرواق الأيسر، في تقديم أي شيء يذكر.

فاجأ العين الجميع بأسلوبه الهجومي وتحديدا في مباراة الذهاب رغم فارق الإمكانيات الفنية بين الطرفين ليصعد للنهائي عن جدارة واستحقاق.

ونجح "البنفسجي" في التأهل للنهائي رغم غياب الكونغولي لابا كودجو أحد أهم أسلحته، ولكن المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو اعتمد على التحولات الهجومية وقدرة المغربي سفيان رحيمي على التحرك في المساحات.