بسبب تجاهل الرد على المكالمات.. شاب ينتقم من صديقه بطريقة غريبة

الانعزال عن الجميع والجلوس في هدوء تام وعدم استقبال أي زوار أو مكالمات هاتفية، رغبات يحلم بها كثيرون خاصة بعد يوم العمل الشاق، وأحيانًا يفضل البعض عدم الرد على المكالمات أو الرسائل نهائيا، ما يثير غضب الجميع منه، ليقرر شاب الانتقام من صديقه بطريقة غريبة بعد أنّ اتصل به كثيرًا دون فائدة.

ووفق موقع «بورد باندا» الأمريكي، قرر شاب الانتقام من زميله الذي يشاركه في السكن بسبب تجاهله الرد على المكالمات على الرغم من أنّ الأمر يكون عاجلًا في بعض الأحيان، إذ كشف أنه استأجر شقة مكونة من غرفتي نوم، وطلب من أحد أصدقائه الانتقال إليها، وكان كل شيء جيدًا في البداية، إلا أنه سرعان ما لاحظ أنه لا يجيب على الاتصالات على الإطلاق، على النحو الذي دفعه للتساؤل عن سبب حمله هاتفًا من الأساس.

وروى الشاب العشريني ويدعى «OP»، أنه في أحد الأيام بينما كان في العمل واجهته مشكلة تحتاج إلى الحسم السريع فلجأ إلى صديقه، وعلى الرغم من اتصاله به ما يقرب من 10 مرات إلا أنّ الصديق لم يرد الرد، ثم اتصل به مجددًا عبر هاتف العمل دون فائدة ليثير ذلك غضب الشاب خاصة بعد تكرار الشكاوى من عدم اكتراث صديقه بالرد على أي مكالمة.

حيلة غريبة لجأ إليها الشاب العشريني الذي يعمل في إحدى شركات تحصيل الديون، للانتقام من صديقه وجعله يدرك أهمية الرد على المكالمات العاجلة خاصة أنه لم يدفع نصيبه في الإيجار أيضًا، إذ وضع رقم هاتفه في كل حساب تستخدمه الشركة للوصول إلى الناس لتحصيل الديون، وخلال أشهر قليلة، تفاجأ الصديق باستقبال عشرات المكالمات يوميًا، ولم يكن هناك ما يمكنه فعله لإيقاف ذلك.

«في البداية حاول أنّ يوضح لكل من يتصل به أنه ليس الشخص المقصود وأنّ يحذفوا رقمه، ووصل به الحال إلى الصراخ في وجوه المتصلين وسؤالهم عن سبب المكالمات المتكررة لكنه لم يلق ردًا»، وفي النهاية، قرر الصديق تغيير رقم هاتفه تمامًا والحصول على مزود خدمة آخر، بينما غادر «OP» الشقة التي يعيش فيها واتجه إلى سكن آخر.

وفقًا لِما ورد على موقع «oddity central»، فقد تمكنت طفلة هندية بعمر 9 سنوات من رفع 75 كيلو جرام في رياضة رفع الأثقال، لتُلقب بأنها النسخة الأنثوية

مع قرب بدء الامتحانات، نستعرض في التقرير التالي عدة نصائح يمكن للوالدين اتباعها في التعامل مع أبنائهم لتشجيعهم على المذاكرة وتسهلها عليهم، بما يقود إلى تفوقهم.

بعد عدة أشهر من التأثير القوي لظاهرة النينيو الذي بدأ مع حلول منتصف يناير الماضي، وخلالها سجّلت درجة حرارة سطح البحر معدلات أعلى عبر المحيط الهادئ الاستوائي.

أتاح الواقع الافتراضي إمكانية التعدي على الآخرين معلوماتياً، وفي التقرير التالي نستعرض حيلة خطيرة لسرقة البيانات عبر حسابات «تيليجرام».