المحتوى الرئيسى

سيميوني إنزاجي.. التمرد على مجد «بيبو» | المصري اليوم

04/22 13:32

في أوقات سابقة، أينما حل سيميوني إنزاجي، طارده مجد أخيه فيليبو إنزاجي، الذي عرف في أوساط الساحرة المستديرة باسم «بيبو». فيليبو الذي كان ضمن كتيبة مارتشيلو ليبي، في رحلة حصد ذهبية مونديال العالم 2006 أمام رفاق زيدان، لطالما تسبب لأخيه في الكثير من الضغط.

كولر يمنح لاعبيه راحة قبل الاستعداد لخوض مباراة الحسم أمام مازيمبي

طوارىء في الزمالك استعدادًا لمباراة العودة أمام دريمز الغاني (تفاصيل)

فيليبو دافع عن ألوان كبار إيطاليا، ارتدى قميص ليوفنتوس وميلان، وحقق مع الأخير لقبي دوري ومثلهما بدوري الأبطال الأوروبي.

اليوم الإثنين، يلعب فريق سيميوني (إنتر ميلان) ضد نظيره ميلان، في قمة الجولة 33 بالدوري الإيطالي، وفي حال الفوز، سيتوج بلقب الدوري الأول له كمدرب.

5️⃣ gol indimenticabili segnati nei precedenti di #MilanInter

Siete pronti per il #DerbyMilano?#ForzaInter

— Inter (@Inter) April 22، 2024

رأى سيميوني أخيه الأكبر سنا متوهجا داخل المستطيل الأخضر، نال العديد من الجوائز الفردية والجماعية. شيئا فشيئا، حلم إنزاجي الصغير بملامسة المجد كأخيه في عالم الكرة.

بعد طي مرحلة اللعب في الحي، ارتدى الصغير إنزاجي عباءة نادي مدينته (بياتشينزا)، ثم لعب معارا مع كاربي، ثم انتقل لـ كنوفارا ولوميتساني وعاد لبياتشينزا من جديد، قبل أن يبدأ مسيرته التوهجة مع نسور العاصمة لاتسيو. حصد لقب الدوري مع الأخير في موسم 1999-2000 (اللقب الثاني في تاريخ النادي).

في موسم 2010-2011، قرر الصغير إنزاجي الاعتزال، وفي موسم 2012-2013، قرر أخيه الأكبر الاعتزال. مسيرة الثنائي من على «دكة البدلاء» لم تكن متشابهة.

بدأ «بيبو» مسيرته التدريبية مع فريق ميلان تحت 17 عاما، مرورا بمراحل مختلفة حتى وصل للفريق الأول. ظهر بشكل مغاير لما كان عليه في منقطة الـ«18»، ضل طريقه في رحلة التتويج بألقاب إيطاليا الكبرى.

في موسمه الوحيد مع ميلان كمدرب 2014-2015، احتل «ميلان فيليبو» المركز العاشر في جدول الدوري، علاوةً عليه، لم يتأهل لأي بطولة أوروبية في الموسم الذي تلاه، وانتهى به المطاف بإقالته من وظيفته. واستكمل مسيرته المتواضعه مدربا لـ«فينيزيا-بولونيا-بينفينتو-بريشيا- ريجينا-ساليرنيتانا».

بالنسبة لسيميوني، بدأ مع شباب لاتسيو، وتنقل بين الفئات السنية المختلفة، حتى قاد الفريق الأول. تعد مباراة «ديربي روما 2016» هي مباراة التحول الجذري لمسيرة إنزاجي الصغير في عالم التدريب. إذ خسر لاتسيو من روما برباعية دون رد، ليقرر رئيس النادي الإطاحة بستيفانو بيولي (مدرب الفريق الإيطالي حينها)، وتعيين إنزاجي مدربا مؤقتا.

على عكس المتوقع، قرر رئيس النادي التعاقد مع مارسيلو بيلسا، لكن الأخير قرر فسخ التعاقد بصورة مفاجئة، ليقرر كلاوديو لوتيتو الإبقاء على سيميوني إنزاجي في منصب المدير الفني، ليختتم موسم 2015-2016 ولاتسيو يقبع في المركز الثامن بـ 54 نقطة.

ظهر لاتسيو بصورة مميزة لم يكن أشد المتفائلين بهكذا سيناريو. في موسم 2016-2017، حصد الفريق 70 نقطة محتلا المركز الخامس، ليتأهل الفريق للدوري الأوروبي.

واصل عمله المميز مع لاتسيو وحصد 3 بطولات (لقبين سوبر إيطالي ولقب كأس إيطاليا)، قبل أن تتجه قبلته صوب إنتر ميلان.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل