المحتوى الرئيسى

عاجل..ذكرى العاشر من رمضان.. خط بارليف الذي لا يقهر ينهار تحت أقدام المصريين | العاصمة نيوز

03/22 18:11

تحل ذكرى نصر العاشر من رمضان حاملة معها الأمل والفخر، إذ شهد ذلك اليوم مع الانتصار وتحرير الأرض انتصارا آخرا على أسطورة صنعها الجيش الإسرائيلي وهي خط بارليف الذي ظن الإسرائيليون أنه يحميهم من الهزيمة فانهار تحت أقدام المصريين بخراطيم المياه.

أهم محطات خط برليف من الخط الذي لا يقهر إلى السقوط تحت أقدام الجنود المصريين في حرب العاشر من رمضان.

أوضح كتابان حرب 1973 لسايمون دومسدام وطائر النصر الحاسم لجورج غوريج، مواصفات الخط الإسرائيلي إذ كان يمتد خلف ساتر ترابي ارتفاعه 22 مترا يغطي الساحل الشرقي لقناة السويس بالكامل.

وعزز جيش الاحتلال الساتر الترابي بانحناءة بلغت 45 درجة؛ لتصعيب عملية تسلق الساتر أو إقامة التجهيزات الهندسية لتخطيه.

ويتكون بارليف من 22 قلعة تضم نحو 30 نقطة حصينة تبعد عن بعضها بين كيلو إلى 5 كيلو مترات.

ويبلغ محيط النقاط الحصينة الرئيسية نحو 300 متر محاطة بـ15 خطا من الأسلاك الشائكة وحقول الألغام على مدى 200 متر من مبنى النقطة الحصينة.

وتزود النقاط الأساسية بـ22 خندقا، و26 دشمة للرشاشات، و3 منصات صواريخ مضادة للطائرات وعدد من مصاطب الدبابات.

وتوجد 11 نقطة حصينة أخرى بالخلف على بعد 8 كيلو مترات من القناة؛ لتعزيزات القلاع المتقدمة.

وتربط قلاع خط بارليف 3 طرق أساسية أحدها للمشاة، والثاني للمدافع الثقيلة، والثالث للإمدادات.

وعزز جيش الاحتلال، الخط بمضخات للنابالم ممتدة داخل مياه قناة السويس؛ لإشعالها حال محاولة أي أحد العبور، إلا أن عدد من الخبراء الإسرائيليين شككوا في فعالية مضخات النابلم.

وسمي الخط ببارليف نسبة لصاحب الاقتراح وهو حايين بارليف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في حينها، وجرى انفاق 300 مليون دولار على تكاليف إنشاء الخط الحصين.

- السقوط يوم العاشر من رمضان

ورد بكتابين المعارك الحربية على الجبهة المصرية للمأرخ جمال حماد، ومذكرات حرب أكتوبر لقائد الجيش المصري السابق سعد الدين الشاذلي، وقائع يوم العبور واجتياز خط بارليف.

افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الثانية ظهرا ليوم العاشر من رمضان؛ لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي، 7 أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.

وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ4 رشقات مدفعية تم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.

وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.

وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل