صاحب نظرية علاج كورونا بـ«الكلوروكين»: الدراسات المشككة في فعاليته فوضوية

صاحب نظرية علاج كورونا بـ«الكلوروكين»: الدراسات المشككة في فعاليته فوضوية

منذ ما يقرب من 4 سنوات

صاحب نظرية علاج كورونا بـ«الكلوروكين»: الدراسات المشككة في فعاليته فوضوية

البرازيل تتمسك باستخدام العقار لعلاج مصابي الفيروس رغم تعليق "الصحة العالمية" تجاربه السريرية\nاعتبر مدير معهد المستشفى الجامعي لأمراض المعدية بمرسيليا ومطلق مبادرة علاج (كوفيد-19) بعقار هيدروكسي كلوروكوين ديدييه راؤول أن الدراسات التي تشكك في فعالية تجربته دراسات فوضوية.\nوقال راؤول في مقطع فيديو للدفاع عن تجربته: "أنا لا أعرف ما إذا كان هيدروكسي كلوروكين يقتل في مكان آخر، ولكن هنا ينقذ الأرواح"، مستنكرًا "دراسة فوضوية أجريت باستخدام بيانات كبيرة لتشويه تجربته"، بحسب ما نقلته محطة "فرانس انفوط الإخبارية الفرنسية.\nوكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، الاثنين، أنها علّقت "مؤقتاً"، في إجراء وقائي، التجارب السريرية لعقار هيدروكسي كلوروكين والتي تجريها مع شركائها في دول عدة.\nواوضح المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أن هذا القرار اتخذ السبت الماضى غداة نشر دراسة في مجلة "ذي لانسيت" الطبية اعتبرت أن اللجوء إلى الكلوروكين أو مشتقاته مثل هيدروكسي كلوروكين للتصدي لكوفيد-19 ليس فاعلاً وقد يكون ضاراً.\nوبدأت منظمة الصحة العالمية قبل أكثر من شهرين تجارب سريرية تشمل خصوصاً عقار هيدروكسي كلوروكين بهدف التوصل إلى علاج ناجع لكوفيد-19.\nمن جانبها، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، الاثنين، أنها ستبقي على توصيتها باستخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين" لعلاج مرضى فيروس كورونا "كوفيد-19" على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أوصت، في إجراء وقائي، بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتاً.\nوقالت مايرا بنييرو، المسؤولة في وزارة الصحة عن إدارة العمل والتربية الصحية، خلال مؤتمر صحفي في برازيليا: "ما زلنا هادئين ومطمئنين، ولن يكون هناك أي تغيير" في توصياتنا بشأن هذا العقار، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.\nوكانت وزارة الصحة البرازيلية أصدرت الأسبوع الماضي، بضغط من الرئيس جايير بولسونارو، مذكّرة وسعت فيها نطاق التوصيات بشأن الحالات المسموح فيها باستخدام عقاري "كلوروكين" و"هيدروكسي كلوروكين" لتشمل الحالات الخفيفة من الإصابة بمرض كوفيد-19 على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على فعالية أي من هذين العقارين في علاج هذا المرض.\nوأثارت تلك الخطوة انتقادات شديدة في أوساط المجتمع العلمي في البرازيل، البلد الأكثر تضرراً من الوباء في أمريكا اللاتينية.\nومع تسجيلها 363,211 إصابة و22,666 وفاة استناداً إلى أحدث الأرقام الرسمية، باتت البرازيل، التي تعد 210 مليون نسمة، البلد الأكثر تضرراً من الفيروس في أمريكا اللاتينية والثاني في العالم بعد الولايات المتحدة.

الخبر من المصدر