برلين تستعد لرفع تحذيرات السفر في ظل مخاوف من موجة ثانية للوباء

برلين تستعد لرفع تحذيرات السفر في ظل مخاوف من موجة ثانية للوباء

منذ ما يقرب من 4 سنوات

برلين تستعد لرفع تحذيرات السفر في ظل مخاوف من موجة ثانية للوباء

كشفت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الثلاثاء (26 مايو/أيار) عن خطط للحكومة الألمانية بإنهاء تحذير السفر للرحلات السياحية إلى 31 دولة أوروبية اعتبارا من 15 يونيو/حزيران إذا سمح وضع فيروس كورونا بذلك.\nيحتفل غالبية المسلمين حول العالم بحلول أول أيام عيد الفطر الأحد، في مناسبة سعيدة نغّصتها عليهم هذا العام جائحة كورونا التي حرمتهم من صلاة العيد جماعة وأجبرتهم على الاحتفال بالعيد وسط تدابير عزل مشدّدة لمكافحة الجائحة. (24.05.2020)\nاحتلت البرازيل المركز الثاني عالمياً بعدد إصابات كورونا بعد الولايات المتحدة، وأعلن البيت الأبيض فرض قيود على المسافرين من البرازيل، في خطوة اعتبرتها البرازيل "عادية". فيما باتت روسيا في المركز الثالث. (25.05.2020)\nواستندت الوكالة إلى وثيقة قد يوافق عليها مجلس الوزراء يوم غد الأربعاء أظهرت أن الحكومة تريد السماح بالسفر إلى 26 دولة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأربع دول أخرى تنتمي لمنطقة شينغن وهي أيسلندا وليشتنشتاين والنرويج وسويسرا.\nويفترض، كما هو مقرر حتى اللحظة، أن تفتح الحدود الأوروبية الداخلية اعتباراً من منتصف حزيران/يونيو، لكن حتى الآن تتخذ الدول الأوروبية قرارات منفصلة بهذا الصدد، رغم دعوات المفوضية الأوروبية إلى مزيد من الحوار.\nوكان رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني قد دعيا إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف للحد من تفشي انتشار الفيروس.\nواعتبر الفرنسي ريشار فيران والألماني فولفغانغ شوبله في إعلان مشترك أنه "على فرنسا وألمانيا العمل لصالح إعادة فورية لحرية الحركة داخل فضاء شينغين حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك"، وشددا في الوثيقة أنه "كان لإغلاق الحدود الفرنسية-الألمانية أصلاً نتائج قوية، تتعدى المنطقة الحدودية وتلقي بثقلها خصوصاً على تصور العلاقة الفرنسية-الألمانية"، داعيان إلى "تحرك سريع".\nمن جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية الدول التي تشهد تراجعاً في الإصابات بفيروس كورونا المستجد من "ذروة ثانية فورية" إذا أوقفت اجراءات وقف تفشى المرض بشكل أسرع مما يلزم.\nوقال رئيس حالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الدكتور مايك رايان في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي. وأشار إلى أنه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أمريكا الوسطى والجنوبية وجنوب آسيا وأفريقيا.\nوأضاف رايان أن الأوبئة غالباً ما تأتي على موجات، وهو ما يعني أن موجات التفشي قد تعود في وقت لاحق هذا العام في الأماكن التي هدأت فيها الموجة الأولى. وهناك أيضا احتمال بتزايد معدلات الإصابة مرة أخرى بوتيرة أسرع في حالة رفع التدابير الرامية لوقف الموجة الأولى في وقت أبكر مما يلزم.\nوقال "عندما نتحدث عن موجة ثانية فإن ما نقصده في أغلب الأحيان أنه سيكون هناك موجة أولى قائمة بذاتها من المرض، ثم يعود (المرض) بعد أشهر. وقد تكون هذه حقيقة واقعة في بلدان كثيرة في فترة تقاس بالأشهر".\nعودة الصلوات بمساجد السعودية عدا مكة\nوضمن إجراءات تخفيف الحظر، سمحت السعودية بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لكل الفروض في مساجد المملكة ما عدا مساجد مكة بداية من 31 مايو/أيار وحتى 20 يونيو/حزيران،  مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية واستمرار إقامة صلاة الجمعة والجماعة في المسجد الحرام وفق الإجراءات الصحية والاحترازية المعمول بها حاليًا.\nخففت السعودية من قواعد الحظر وسمحت بإقامة الصلوات في المساجد مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي لكن ذلك لا ينطبق على مكة\nكما سيتم استمرار تعليق العمرة والزيارة، في قرار خاضع لمراجعة دورية على ضوء المعطيات الصحية، واستمرار تعليق الرحلات الدولية حتى إشعار آخر، وفق ما أعلنت عنه وكالة الأنباء السعودية.\nوأضافت الوكالة الثلاثاء أن المملكة ستعدل أوقات حظر التجول هذا الأسبوع وستعود بعض النشاطات، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. وجرى التأكيد على استمرار منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي بما في ذلك صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة.\nأما في أمريكا الجنوبية التي تحولت إلى بؤرة جديدة للوباء فإن المشهد مختلف تماما. ففي البرازيل أكثر دول القارة تضرراً، سُجلت لأول مرة أعلى نسبة وفيات يومية مقارنة بتلك المُسجلة في الولايات المتحدة، وفق بيانات وزارة الصحة البرازيلية.\nلاتزال الأوضاع سيئة في البرازيل مع تزايد أعداد الوفيات بمعدلات كبيرة بسبب وباء كوفيد 19\nوبلغ العدد 807 وفاة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في حين توفي 620 شخصا في الولايات المتحدة. وتعد البرازيل عموما ثاني أسوأ دولة في العالم فيما يخص عدد الإصابات حيث بلغت 347898 حالة، لتلي الولايات المتحدة بمجموع مليون و637 ألف حالة.\nوأعلنت وزارة الصحّة البرازيلية أمس الاثنين أنّها ستبقي على توصيتها باستخدام عقار "هيدروكسي كلوروكين" لعلاج مرضى كوفيد-19 على الرّغم من أنّ منظّمة الصحّة العالمية أوصت، في إجراء وقائي، بتعليق التجارب السريرية لهذا العقار مؤقتاً.\nوفي الولايات المتحدة، باتت الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الفيروس تقترب من عتبة المئة ألف حالة. ورغم ذلك شرعت الولايات الأمريكية الخمسين في رفع إجراءات العزل بشكل تدريجي ومتفاوت بين ولاية وأخرى.\nع.ح./و.ب (رويترز، ا ف ب، د ب ا)\nفي ظل توقف معظم العمليات الصناعية في العالم، بدأت جودة الهواء في التحسن بشكل ملحوظ، فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية تراجع نسب تركز غاز ثاني أكسيد النيتروجين في العالم، وهو غاز سام ينبعث بصورة رئيسية من عوادم السيارات والمصانع، وأحد أكبر مسببات تلوث الهواء في العديد من المدن.\nتسببت أزمة كورونا أيضاً في انخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء حول العالم. فبفضل توقف النشاط الاقتصادي بشكل كبير في معظم الدول قلت نسبة انبعاث هذا الغاز كما حدث من قبل خلال الأزمة المالية العالمية في 2008. وفي الصين وحدها قل تركز هذا الغاز في الهواء بنسبة 25 بالمئة بحسب ما نقل موقع "Carbon Brief"، إلا أن هذا الانخفاض من المتوقع أن يكون لفترة مؤقتة حتى عودة النشاط الاقتصادي لطبيعته مرة أخرى.\nبينما انعزل البشر في بيوتهم لمحاولة السيطرة على انتشار كورونا، أصبح المجال مفتوحاً أمام بعض الحيوانات لاكتشاف العالم في غيابهم. فقلة الحركة المرورية في الشوارع أنقذت الحيوانات الصغيرة التي بدأت تستيقظ من سباتها الشتوي مثل القنافذ، من الدهس تحت عجلات السيارات. وليس من المستبعد أن البط يتساءل حالياً عن سبب غياب البشر، فنقص فتات الخبز في الحدائق أدى إلى اضطرارها وطيور أخرى للبحث عن الطعام بنفسها.\nيتمنى نشطاء حماية البيئة أن يكون فيروس كورونا سبباً في تقليل تجارة الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم، بعد أن باتت هذه التجارة تهدد العديد من الفصائل بالانقراض. ويرجح علماء أن فيروس كورونا المستجد نشأ في الأصل في أحد أسواق تجارة الحيوانات البرية في ووهان الصينية، التي تعد محوراً للتجارة المشروعة وغير المشروعة لهذه الحيوانات على حد سواء.\nنظافة المياه بعد أيام من إعلان إيطاليا إجراءات الإغلاق التام، انتشرت صور القنوات المائية من مدينة البندقية، حيث ظهرت المياه نقية دون شوائب للمرة الأولى. يرجع السبب في ذلك إلى قلة حركة المراكب السياحية بعد أن توقف تحريكها للرواسب في مياه المدينة. كما أن قلة سفن النقل في البحار أعطى مجالاً للكائنات البحرية مثل الحيتان للعوم بهدوء وبدون إزعاج.\nلم تكن جميع التغييرات البيئية في الفترة الأخيرة إيجابية، فأحد الآثار السلبية للجائحة زيادة المخلفات البلاستيكية بشكل كبير، بداية من القفازات الطبية ومروراً بالعبوات. يرجع السبب في ذلك إلى اتجاه الناس للوجبات الغذائية المغلفة والمعبأة في الوقت الحالي. حتى المقاهي التي كانت تشجع إحضار الزبائن لأكوابهم توفيراً للأكواب البلاستيكية المضرة بالبيئة أوقفت هذه الخدمة خوفاً من انتشار العدوى.\nكانت قضية التغير المناخي مطروحة بقوة على الساحة قبل ظهور فيروس كورونا، إلا أنها اختفت منذ بدء الجائحة. لا يعني ذلك أنها صارت أقل أهمية، إذ يحذر الخبراء من تأخير القرارات المهمة المتعلقة بالبيئة، رغم تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي للعام المقبل. وبالرغم من انخفاض الانبعاثات الحرارية منذ بداية أزمة كورونا، إلا أنه من المستبعد أن يكون لهذا التحسن الأثر القوي على المدى البعيد.

الخبر من المصدر