المحتوى الرئيسى

7 مشاهد إيجابية تمنح الفراعنة صورة جديدة تحت القيادة المحلية

11/14 03:39

ظهر منتخب مصر، خلال الفترة التى تولى فيها المكسيكى خافيير أجيرى، بصورة أساءت للكرة المصرية وتحديداً فى كأس الأمم الأفريقية 2019 بمصر، حيث ودّع الفراعنة البطولة من دور الستة عشر بعد الهزيمة أمام جنوب أفريقيا، ولم يظهر المنتخب مع «أجيرى» بالشكل المطلوب، ما خلق حالة من الإحباط الشديد داخل الشارع الكروى، وهو ما دفع الجماهير إلى المطالبة بضرورة إقالته، وترتب على ذلك صدور قرار من هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة وقتها، بالإطاحة به قبل إعلان رئيس الجبلاية استقالته وباقى أعضاء مجلسه.

ويضع الجميع آمالاً على حسام البدرى، وجهازه المعاون المكون من طارق مصطفى وأحمد أيوب وسيد معوض وأيمن طاهر، مدرب حراس المرمى، ومحمد بركات، مدير المنتخب، فى إعادة الهيبة للكرة المصرية من جديد، واستعادة الإنجازات سريعاً مع الفراعنة، حيث تطمح الجماهير فى الوصول لكأس الأمم الأفريقية 2021 بالكاميرون والتتويج بلقبها، وكذلك الوصول إلى كأس العالم 2022، ورفع جهاز الفراعنة الجديد حالة الطوارئ لتعديل الأوضاع وبدء مشوار استعادة الهيبة للفراعنة، وخلال الفترة القصيرة التى تولى فيها «البدرى» المسئولية واجه العديد من التحديات والمواقف الصعبة التى تعامل معها بذكاء وظهرت ملامح السياسة الجديدة التى يعتمد عليها «البدرى» ومعاونوه.

فوجئ حسام البدرى بموقف إدارة نادى بيراميدو برفض إرسال السباعى الذى تم الاستقرار عليه فى اختيارات الجهاز الفنى لخوض مباراتى كينيا وجزر القمر ببداية مشوار التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021 بالكاميرون وهم محمد حمدى ورجب بكار وأحمد أيمن منصور وعمر جابر وإسلام عيسى ومحمد فاروق وعبدالله السعيد، إلا مع موعد انطلاق الأجندة الدولية أسوة بما تم مع الخماسى المحترف محمد صلاح ومحمد الننى وأحمد حجازى ومحمود عبدالمنعم «كهربا» ومحمود حسن «تريزيجيه»، ولم يرضح «البدرى» لمطالب إدارة بيراميدز وقرر استبعاد السباعى من حساباته نهائياً خلال تلك المرحلة.

وفى إطار فرض سياسة الانضباط أخرج حسام البدرى وجهازه المعاون عمرو وردة، المحترف بصفوف لاريسا اليونانى، من حساباته نهائياً بعد أزمة اللاعب واتهامه بالتحرش فى معسكر بطولة أمم أفريقيا الأخيرة للكبار، ليغلق الجهاز الجديد للمنتخب الباب أمام أى أزمات ويقرر استبعاد اللاعب من حساباته نهائياً، فى رسالة إلى أن الالتزام السلوكى أهم من التميز الفنى.

بعد استبعاد أحمد فتحى، قائد المنتخب، خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة فى عهد المكسيكى خافيير أجيرى، قرر «البدرى» ومعاونوه الاعتماد على عناصر الخبرة مجدداً، خاصة أن «فتحى» يحمل خبرات دولية بداية من فوزه بأمم أفريقيا للشباب عام 2003 ووصولاً إلى تتويجه بالثلاثية التاريخية لأمم أفريقيا مع المنتخب الأول أعوام 2006 و2008 و2010، ليكون اللاعب على رأس اختيارات جهاز المنتخب الجديد، وليس ذلك فقط بل يحمل اللاعب شارة القيادة بعد أن أخمد «البدرى» فتنة شارة القيادة بعد أن حسم الجدل حول أحقية محمد صلاح، نجم ليفربول، فى الحصول عليها، إلا أن جهاز الفراعنة أكد أن الأقدمية هى من تحسم مسألة القائد وأن أحمد فتحى الذى أتم مؤخراً عامه الخامس والثلاثين أحق لاعب بحملها.

خلال تولى «أجيرى» قيادة المنتخب طالب الجميع بالوسط الرياضى بضرورة انضمام عبدالله جمعة، ظهير أيسر الزمالك، ومحمد عواد، حارس مرمى الزمالك الحالى والوحدة السعودى السابق، الذى كان يتفوق على نفسه وقتها، إلا أن الخواجة المكسيكى لم يأخد تلك المطالبات فى عين الاعتبار، ليأتى دور «البدرى» فى رد المظالم ويقرر انضمام عبدالله جمعة لصفوف الفراعنة ويعود محمد عواد للوجود ضمن اختيارات حراس المرمى، وكأنه يريد توجيه رسالة للجميع بأن العدالة شعار جهاز المنتخب الجديد وأن هذا الجهاز لا يعرف التفرقة فى التعامل وأن العبرة بالانضمام للمنتخب من خلال التألق مع الأندية ولا دخل للانتماءات أو أى اعتبارات أخرى فى اختيارات اللاعبين بعيداً عن الفنيات.

خاض منتخب مصر مع حسام البدرى مباراتين وديتين أمام بوتسوانا وليبيريا وانتهت المباراتان بنتيجة واحدة حيث فاز الفراعنة بهدف دون رد، واحتفظ بشباكه نظيفة فى أول ظهور مع حسام البدرى، وينتظر السير على نفس الخطى خلال مباراتى كينيا وجزر القمر ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2021 بالكاميرون.

شهدت قائمة منتخب مصر التى تم الإعلان عنها فى عهد حسام البدرى، انضمام العديد من الوجوه الجديدة، وعناصر بعيدة عن فرق المقدمة فى جدول ترتيب مسابقة الدورى وجاءت أبرز تلك الأسماء حسام حسن، مهاجم سموحة، ومروان حمدى، مهاجم وادى دجلة، ومحمد بسام، حارس مرمى طلائع الجيش، فضلاً عن ضم عناصر جديدة من الأهلى والزمالك لم توجد فى الحسابات خلال فترة «أجيرى»، وأبرزهم أحمد سيد زيزو، لاعب الزمالك، وعمر السعيد، مهاجم الفريق الأبيض، ومحمد هانى، ظهير أيمن الأهلى، ومحمود وحيد، ظهير أيسر الفريق الأحمر.

شهدت وديتا بوتسوانا ولييبريا حالة توهج شديدة للاعب وسط الأهلى حمدى فتحى، الذى أحرز هدفى فوز الفراعنة بالوديتين، قبل أن تحرمه إصابة غضروف الركبة من استكمال مسيرة تألقه مع الفراعنة بشكل مؤقت.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل