المحتوى الرئيسى

أزمة في شركة "جونسون" بعد سحب "بودرة تلك" قد تحتوي على مادة مسرطنة

10/19 22:34

بودرة التلك الشهيرة التي تنتجها شركة "جونسون أند جونسون"

تتعرض شركة "جونسون أند جونسون" حالياً لعدد من الأزمات الكبيرة، المتعلقة بعدد من منتجاتها الطبية، آخرها الأزمة المتعلقة ببودرة التلك الشهيرة، التي تنتجها الشركة، والتي أصبحت من المنتجات الأساسية في مجال العناية بالأطفال.

وأعلنت شركة "جونسون أند جونسون" أنها سحبت شحنة كاملة من بودرة التلك، حوالي 33 ألف عبوة، من السوق الأمريكية، بسبب نتائج التحليل الذي أجرته إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية الأمريكية، التي أظهرت وجود آثار لمادة الأسبستوس السامة، المسببة للسرطان، وفقاً لما نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكدت الشركة أن سحب الشحنة من الأسواق يعتبر اجراءً احترازياً منها، نابع من حرصها الشديد على صحة المستخدمين، واتخذت الشركة هذا الإجراء على الرغم من أن الآثار التي عثر عليها في اختبارات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كانت قليلة للغاية، حوالي 0.00002%، كما أنها كانت مأخوذة من عبوة واحدة فقط، تم شرائها عن طريق الإنترنت.

أصرت الشركة على أن جميع الشحنات التي يتم إنتاجها وتوزيعها عبر العالم خالية تماماً من مادة الأسبستوس، وأن نتيجة الاختبار تعبر عن عينة استثنائية، كما أن العبوة التي أخذت منها عينة الاختبار ربما تكون قد تعرضت للتلوث، أو ربما تكون عبوة مغشوشة أو غير أصلية.

وأثرت نتائج اختبارات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والتي أُجريت الشهر الماضي، بالفعل على مبيعات الشركة، التي انخفضت قيمة أسهمها في البورصة بنسبة 4%، نتيجة لتراجع الطلب على بودرة التلك، التي تنتشر الشائعات حولها بشكل مستمر.

تواجه شركة "جونسون أند جونسون" حالياً ما يزيد عن 15 ألف دعوى قضائية مرفوعة ضدها من مستهلكين يتهمون بودرة التلك الخاصة بالشركة بأنها تسببت في إصابتهم بالسرطان، بسبب احتوائها على مادة الأسبستوس.

استمرت الشركة، لعقود طويلة، في نفي الادعاء القائل بأن بودرة التلك تحتوي على آثار لمادة الأسبستوس، وهو ما يصر البعض على أنه حقيقة تحاول الشركة الهروب منها، وأن الشركة تطرح في الأسواق كميات من عبوات بودرة التلك التي تعلم الشركة أنها محتوية على مادة الأسبستوس.

الاتهام الموجة للشركة ليس نابعاً من فراغ، فقد نشرت وكالة رويترز، العام الماضي، تحقيقاً حول بودرة التلك التي تنتجها الشركة، ادعت فيه أنه في الفترة من 1971 إلى أوائل القرن الحالي، كانت المعامل الخاصة بشركة "جونسون أند جونسون" تعثر على مادة الأسبستوس في عبوات بودرة التلك، وكانت إدارة الشركة على علم بذلك، إلا أنها كانت تتغاضى عن نتيجة التحاليل وتطرح الشحنات الموبوءة بالأسواق.

العلاقة بين الأسبستوس والسرطان غير مؤكدة بشكل كامل، إلا أن العديد من الدراسات وجدت دلائل على ارتباط الاستهلاك المستمر للمنتجات المحتوية على هذه المادة بالإصابة بمرض السرطان، مثل الدراسة التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، International Agency For Research on Cancer (IARC)، والدراسة التي نشرت الأسبوع الماضي، بمجلة الطب المهني والبيئي، Journal of Occupational and Environmental Medicine

وهذه ليست الأزمة الوحيدة التي تواجهها شركة "جونسون"، فبالإضافة للدعاوى القضائية المتعلقة ببودرة التلك، 15 ألف دعوى، تواجه الشركة أيضاً 14 ألف دعوى متعلقة بالعقار المخصص لعلاج الحالات النفسية، والمسمى "Risperdal"، كما تواجه ما يزيد عن 25 ألف دعوى متعلقة بالشبكة الجراحية المخصصة لمنطقة الحوض، Pelvic mesh، بالإضافة عدة آلاف أخرى من القضايا الخاصة بالأدوية المسكنة للألم المحتوية على مشتقات الأفيون.

من بين تلك الحالات، القضية التي حكم فيها على الشركة، في محكمة بولاية "فيلادلفيا"، بدفع تعويض قدره 8 مليارات دولار، لتسبب عقار "ريسبردال"، "Risperdal"، المخصص لعلاج الذهان (هو مصطلح طبي نفسي للحالات العقلية التي يحدث فيها خلل ضمن إحدى مكونات عملية التفكير المنطقي والإدراك الحسي) في كبر حجم الثديين لدى بعض المرضى من الأولاد المراهقين.

كما تواجه الشركة أزمة أخرى، قد تتضخم لتصبح واحدة من أكبر الأزمات التي تواجهها الشركة في تاريخها، بخصوص دور الشركة في إنتاج وتوزيع المسكنات المحتوية على مشتقات الأفيون "Opioids"، مثل دواء "Fentanyl"، حيث صدر حكم من محكمة بولاية "أوكلاهوما" ضد الشركة، في أغسطس الماضي، بدفع غرامة قدرها 572 مليون دولار، كعقاب لها على دورها في "أزمة أدوية مشتقات الأفيون"، أو "US Opioid Crisis"، والتي تسببت في تعرض آلاف المرضى الأمريكيين للموت أو الإدمان نتيجة لعدم اتخاذ الشركات المنتجة والموزعة والصيدليات إجراءات كافية لتحذيرهم من مخاطر تلك الأمراض.

توفيت سيدة فرنسية بسبب تعرضها لصعقة كهربية بسبب هاتفها المحمول وهي تستحم، ما أصابها بجروح بالغة.

" إختاتون" أحد أشهر ملوك مصر القديمة، وهو الملك الذي حكم مصر لمدة 17 عاما خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وبالرغم من أن الثورة الدينية هي أشهر ما يميز

حذر أطباء متخصصون في مجال صحة الأذنين من استخدام سماعات الأذنين بانتظام، خصوصا في الدول التي تتمتع بطقس رطب، ونصحوا بقطع هذه العادة للأبد.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل