جانب آخر لـ"مظاهرات لبنان".. حلوى وسيلفي وغزل بأفراد الجيش

احتجاجا على الإجراءات التقشفية وفرض الحكومة دفعة جديدة من الضرائب، منها متعلق بالاتصالات "تطبيق واتساب"، اندلعت مظاهرات عدة ضد الحكومة اللبنانية، الأمر الذي تفاعل معه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تصدر ذلك المشهد قائمة التريندات بموقعي "جوجل" و"تويتر". 

وبعيدا عن المشهد السياسي والتظاهرات، لاقت عدد من اللقطات الأخرى تفاعلا كبيرا على "السوشيال ميديا"، من بينها لقطة لامرأة لبنانية تأخذ لصديقتها صورة لها أمام أكوام الإطارات المطاطية المحروقة في لبنان، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". 

فيما انتشرت صور أخرى تظهر موظفي أحد محال الحلوى وهم يوزعون الحلوى على المتظاهرين، بمنطقة أوتوستراد الذوق، بحسب موقع "LBC" اللبناني.

وعن أكثر المقاطع المتداولة، فيديو يظهر رسالة مؤثرة وجهتها إحدى السيدات المسنات لأحد الضباط بدا وكأنه يحرس أحد الأماكن الحيوية، قائلة له في البداية: "ما تطلع فيه هيك عيونك حلوين". 

وطلبت السيدة خلال المقطع، من الضابط أن يراجع أفكاره ويسمح للمتظاهرين بالدخول وعبور الحواجز، وفور إنهائها كلمتها بادر الضابط الشاب بتقبيلها على جبينها.

وتزامنا مع الضجة التي أحدثها فيلم الجوكر عالميا، ظهرت فتاة تضع مكياج "آرثر" حاملة العلم اللبناني، وسط المظاهرات المندلعة، لتتداول فيما بعد عبر المنصات الإلكترونية. 

ودعت قيادة الجيش اللبناني، في بيان، جميع المواطنين المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم المرتبطة مباشرةً بمعيشتهم وكرامتهم إلى التعبير بشكلٍ سلميّ وعدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة، مؤكدة تضامنها الكامل مع مطالبهم المحقّة، وتدعوهم إلى التجاوب مع القوى الأمنية لتسهيل أمور المواطنين، وفقا لما ذكرته قناة "إل بي سي" اللبنانية.

وشهد لبنان، أمس الجمعة، لليوم الثاني، على التوالي، مظاهرات ضد الحكومة وقرارات فرض ضرائب جديدة عليهم في بلد يشهد أساسا أزمة اقتصادية خانقة.

توفيت سيدة فرنسية بسبب تعرضها لصعقة كهربية بسبب هاتفها المحمول وهي تستحم، ما أصابها بجروح بالغة.

" إختاتون" أحد أشهر ملوك مصر القديمة، وهو الملك الذي حكم مصر لمدة 17 عاما خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وبالرغم من أن الثورة الدينية هي أشهر ما يميز

حذر أطباء متخصصون في مجال صحة الأذنين من استخدام سماعات الأذنين بانتظام، خصوصا في الدول التي تتمتع بطقس رطب، ونصحوا بقطع هذه العادة للأبد.