اتهام فيرجسون بالتلاعب بالمباريات بسبب "ساعة روليكس"

اتهم جوسيبي باجليارا "بينو"، وهو وكيل لاعبين إيطالي، السير أليكس فيرجسون، المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، بتقديم رشوة إليه، من أجل التلاعب بنتيجة مباراة لليونايتد مع فريق يوفنتوس الإيطالي، وذلك خلال محاكمة وكيل اللاعبين الإيطالي.

وقال باجليارا، في دفاعه أمام المحكمة، الذي نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن فيرجي قام بتقديم ساعة من ماركة "روليكس" العالمية إليه مصنوعة من الذهب، تساوي 30 ألف جنيه إسترليني، من أجل التلاعب بنتيجة مباراة مع يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.

والتقى يونايتد ويوفنتوس 8 مرات في دوري أبطال أوروبا في عهد فيرجي، حيث فاز اليوفي مرتين 1-0 في دور المجموعات عام 1996، ثم في نسخة 1997 تبادلا الفوز 3-2 لليونايتد و1-0 لليوفي، ثم في نصف نهائي 1999 فاز الشياطين الحمر 4-3 بمجموع المباراتين، وأخيراً في 2003 بدور المجموعات فاز يونايتد مرتين 2-1 و3-0.

ولم يتوقف الادعاء عند هذا الحد، بل إن باجليارا، البالغ من العمر 64 عاماً، قد صرح بأن فيرجي قد تعامل مع وكلاء لاعبين من أجل الحصول على أموال من صفقات انتقال لاعبين.

من جانبه، أوضح بريان أونيل المدعي العام، أن باجليارا ادعى أنه قام بدفع أموال للسير أليكس فيرجسون من قبل، مؤكداً: "لقد اتهم فيرجسون بأنه حصل على أموال كجزء من صفقات انتقال لاعبين، ولقد ادعى أنه دفع للسير من قبل".

إلا أن أونيل أشار إلى أن المحاكمة لم تستهدف التأثير على سمعة أشخاص لم يكونوا موجودين في المحاكمة، حيث إن الاتهامات على لم تقتصر على السير أليكس وحده.

وتضم قضية الرشوة أكثر من شخص إلى جانب باجليارا، ومنهم وكيل اللاعبين داكس برايس، 48 عاماً، وتومي رايت، 53 عاماً، وهو مساعد مدرب فريق بارنسلي الإنجليزي السابق.

وضمت قائمة الاتهامات إلى جوار السير كلا من: ستيف ماكلارين مدرب إنجلترا السابق، وهاري ريدناب مدرب بورتسموث وتوتنهام هوتسبير السابق ونيل وارنوك مدرب كارديف سيتي السابق.