للأمهات.. 6 علامات تخبرِك بأن طفلِك مهيأ لدخول الحضانة

تعتاد بعض الأمهات على إلحاق أطفالهن بالحضانة قبل دخولهم المدرسة، حتى يعتادون على الأجواء الدراسية، وعلى الرغم من أهمية هذه الفترة، ولكنها تمثل تحديًا كبيرًا للطفل في هذه المرحلة العمرية، لأنه سينغمس في بيئة جديدة أكثر انفتاحًا، وسيخالط رفقاء جدد، الأمر الذي يتطلب من كل أم أن تكون على دراية كافية بالتوقيت المناسب لاتخاذ ذلك القرار.

واختلفت آراء خبراء التربية حول العمر المناسب الذي يسمح للطفل بدخول الحضانة ما بين عامين و3 أعوام، ولكن هناك بعض العلامات التي من شأنها أن تكشف للأم أن طفلها أصبح مهيأ لخوض هذه التجربة، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لموقع "Very well family".

كلما كان الطفل في استطاعته التعبير عن نفسه بالكلمات، كلما كان أكثر استعدادًا لدخول الحضانة، فمن المهم أن يكون طفلِك قادرًا على تكوين جمل قصيرة تعبر عن احتياجاته، كأن يقول أنه جائع أو عطشان أو يرغب في النوم.

ومن المهم أيضًا أن يكون طفلِك بمقدوره سرد تفاصيل الوقائع التي يقوم بها، حتى تستطيعن الاطمئنان عليه عندما يلتحق بالحضانة، ومعرفة ما يمر به من خبرات هناك.

يجب يكون الطفل قادرًا على دخول الحمام بمفرده قبل دخوله الحضانة، ويفضل ألا يلتحق بها في منتصف مرحلة التدريب على عدم استخدام الحفاضة، لأن طفلِك في تلك الفترة يكون مشوش، وعصبي، ومتقلب المزاج، وغير متقبل لهذه الفكرة على الإطلاق.

اتباع التعليمات أمر ضروري يخبرِك بأن طفلِك مهيأ لخوض هذه التجربة، لأن تربية الطفل على سماع كلام الأكبر منه سنًا، سوف يساعده على الالتزام والانصياع لأوامر المسئولين عنه بالحضانة دون أن يواجه صعوبة في ذلك.

اقرأ أيضًا: إجراءات يجب اتباعها لتهيئة الطفل قبل الالتحاق بالحضانة

من المهم أن يكون الطفل جيد في المهارات الحركية البسيطة قبل إلحاقه بالحضانة، أي يستطيع القيام بالمهام التي تعتمد على اليد بشكل مقبول، مثل تركيب الألعاب التي تحتاج لذلك والإمساك بالقلم، لأن ذلك سوف يساعده على تعلم مهارات جديدة.

طبيعة الطفل تجعله دائم التعلق بأمه، ولكن عندما يبدأ بالتحرر عنها، ويستطيع المكوث لوقت قليل دون أن يحتاج إليها، قد يكون مؤشرًا على أنه جاهز لدخول الحضانة.